سودانايل:
2025-05-22@16:47:01 GMT

دماء السودانيين في أعناقكم..!

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

أي مذبحة تقع في السودان هي من صنع الكيزان..! فهم الذين أتوا بالدعم السريع وأحاطوه بما يشبه القداسة ..وهم الذين يرفضون وقف الحرب.. جفت الأقلام وطويت الصحف..!
ومحاولة تبرئة الكيزان من الضلوع في الحرب كطرف رئيسي ثالث (مع عساكر الانقلاب والدعم السريع) والزعم بأن الطرف الذي أشعل الحرب هو الحرية والتغيير نكتة (غير مضحكة) بل هي نكتة باردة ثقيلة الدم.

. إلا أنها في خفة وزن الريشة..بل في خفة ذرات الرماد والهباب...!
ولك يا صديقي أن ترثى لناشطين من غلاة البلابيس المتلونين (المتحورين) الذين يظهرون في الشاشات في ثياب مثقفين بربطات عنق (معووجة) نتيجة لمحاولات الولوج القسري من البداوة الفكرية إلى دنيا المدنية وهندامها..بما يجعلهم في هيئة مضحكة مثل الذي يرتدي عراقي وطاقية مع (بدلة ردنجوت)..!
هذا علاوة على الحوَص و(الرمد الربيعي) و(الذقن المحنوفة) التي تناقض شروط التغذية المدينية...!
نقول ذلك توصيفاً لحالهما..وليس قدحاً في الريف والبادية وأهلها..أو انتصاراً للبندر وأهله..فالريف كما يقول عالمنا الجليل (التجاني الماحي) من صنع الرحمن..في حين أن البندر من صنع الإنسان..!
إنها المنفعة الذاتية العمياء والميل مع رياحها حيثما مالت..علاوة على العقد النفسية عند بعض المتعلمين (ولا نقول المثقفين) فهذا درب زلق..!
وإحدى هذه العقد النفسية المثقفاتية المستعصية اسماها كاتب لبناني ظريف (عقدة المرآة) وقدّم شرحاً لها بأن صاحبها يتطلع إلى صورته (في المراية) فيرى فيها سيرة غراب يمضى أيامه في النعيق..! يرى حقلاً زاهراً من القمح فينعق..ويرى بحيرة جميلة فينعق..ويمر بسرب رائع من البجع وهو يتهادي نحو الغدير فلا يعرف كيف يلقي عليه التحية فينعق ..الله لا كسّبكم..!
ظهر من هؤلاء (ثنائي) لا تستطيع أن تفرز أيهما يبوء بأي من الصفتين اللتين يتضمنهما المثل الشعبي السوداني الشهير؛ عن اجتماع صنف التعساء مع صنف الذين لا يُنتظر منهم رجاء..! وخلاصة حديث هذا الثنائي أن قوى الحرية والتغيير (قحت) هي الطرف الثاني الذي أشعل الحرب...!
إنهما يكرران ذلك بتأكيد عجيب يبرئ الكيزان من أي مسؤولية عن إشعال هذه الحرب؛ ويرمى بوزر إشعالها على قحت...! وذه نكتة ثقيلة الدم فعلاً إلى درجة الغثيان الذي يهيج المصران الغليظ...! وهي من أسخف النكات التي مرت على تاريخ البشرية وعلى (عالم الكوميديا) من حيث السماجة و(درجة البياخة) التي تنم عن (تخانة الجلد) والبلادة التكويمية الهيولية (نسبة إلى الهيولى وهي المادة الخام العمياء) والغباء الهلامي البجح..عريض القفا ثقيل الأرداف..!
الكيزان لم يشعلوا الحرب وقحت هي التي أشعلت الحرب من اجل السلطة..والكيزان لا دخل لهم بالحرب رغم إنهم منخرطين فيها الآن بلا مواربة..بل هم الأشد إصراراً ودعوة واستنفاراً على مواصلتها..!
الاخونجية يعلنون ذلك جهاراً نهارا هم وأبواقهم.. ويشتمون ويلعنون سنسفيل من يدعو إلى إيقافها..بل يتهمونه بالخيانة العظمى ويطالبون بإعدامه..وقد فعلوا ذلك تطبيقاً..!
ولكن نجمي البودكاست يبلغ بهما التنطع والجرأة في مناصرة الفلول إلى حد الادعاء تحت ظلال الميكرفونات والكاميرات بأن قحت هي التي أشعلت الحرب..وأنها تؤيد الدعم السريع لأنه سيأتي إليها بالسلطة في مكانها..بل أن الدعم السريع لم يشارك في هذه الحرب اللعينة والمقتلة العظمى إلا من اجل أن يضع قحت في كراسي السلطة..!
أي مخبول من (مجانين الخانكة) يمكن أن يصدق مثل هذه الفرية الغبية..!
قحت تقول للدعم السريع: لا بد أن تشعل الحرب وتأتي لي بالسلطة.. فيقول لها الدعم السريع: سمعاً وطاعة..!!
ألم يقم البرهان بأمر الكيزان والدعم السريع بالانقلاب على الحرية والتغيير..؟!
ألم يشعل الكيزان هذه الحرب من أجل وأد الثورة والعودة للسلطة...؟!
إذا كانت الحرية والتغيير تتواطأ مع الدعم السريع لماذا تنادي بوقف الحرب وتقطع الطريق على انتصارات الدعم السريع المتوالية على الفلول وعساكر البرهان..؟!!
هل هذه الحرب حرب الجيش بضباطه وجنوده الشرفاء الذين انتموا إلى هذه المؤسسة الوطنية من أجل حماية وطنهم وبلادهم وأهليهم..؟!
لا والله..إنها حرب كرتي وأسامة عبدالله وعلي عثمان وأحمد هارون ضد مليشيا صنعوها بأيديهم..وضد الشعب والوطن وثورته..!
ولن تفلح (المواشط أو الماشطات) مهما استخدمن من إكسسوارات أو "بودكاستات" في تزيين هذه الوجوه العكرة..!! الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحریة والتغییر الدعم السریع هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

خبراء يرجحون حصول قوات الدعم السريع على طائرات مسيرة من الإمارات

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، يبدو أنها استطاعت بعد حصولها على دعم إماراتي من توجيه ضربات قاسية لبورتسودان مقر مجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن "قوات الدعم السريع أثبتت قدرتها على الرد من السماء بعد أن فقدت أراضٍ لصالح الجيش خلال الأشهر الأولى من العام في مناطق واسعة من وسط السودان، وتخلت عن العاصمة الخرطوم في أواخر آذار/ مارس.

وأظهرت الضربات الدقيقة اللاحقة على بورتسودان إما أن قوات الدعم السريع قد اكتسبت بسرعة مهارات تشغيل الطائرات المسيرة المتقدمة، أو أن أطرافاً أجنبية كانت تساعد في تنفيذ الهجمات، وفقاً للمحللين الدفاعيين.



وبالنظر إلى المدى الطويل للرحلات الجوية التي تتجاوز نطاق التحكم اللاسلكي، فقد تطلبت تلك العمليات توجيهاً عبر الأقمار الصناعية.

ونقلت الصحيفة عن خبير غربي في تكنولوجيا الطائرات المسيرة، طلب عدم الكشف عن هويته قوله: “لابد أنهم تلقوا مساعدة أجنبية في تشغيل هذه الأجهزة”.

ووفقا لمصدر مقرب من إدارة البرهان، فإن الجيش فوجئ بالهجوم على بورتسودان، فقد تعرضت المدينة خلال أيام متتالية لهجمات بطائرات مسيرة انتحارية وطائرات بدون طيار عسكرية، مما قلب ديناميكية الحرب الأهلية المدمرة التي استمرت لعامين.

وتم تحديد هوية الطائرات المسيرة، التي يعتقد أنها جاءت من الصين والإمارات العربية المتحدة، من قبل محللين دفاعيين من بقايا المعارك وصور الأقمار الصناعية، مما جعل أماكن كانت تعتبر آمنة مثل بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد وعلى بعد أكثر من 1200 كيلومتر من أي قاعدة معروفة لقوات الدعم السريع، ضمن نطاق الميليشيا.

يقول كاميرون هدسون، الزميل الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن وخبير في الشأن السوداني: "كلما اعتقدت أن الجيش بدأ يقلب الموازين وأن قوات الدعم السريع في موقف ضعيف، تجدهم والإمارات يضاعفون الهجمات"، وأضاف: "يتم طردهم من الخرطوم، لكنهم الآن فتحوا المجال للبلاد بأكملها".

وتمتعت القوات المسلحة السودانية بتفوق جوي في بداية النزاع بفضل سلاحها الجوي، وبعد أن استخدمت منذ فترة طويلة طائرات استطلاع إيرانية كدعم مدفعي، بدت وكأنها تفوقت على قوات الدعم السريع في نشر الطائرات بدون طيار.

وكثفت قوات الدعم السريع أيضاً من استخدام الطائرات المسيرة، مستهدفة في الأشهر الأخيرة البنية التحتية العسكرية والمدنية في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش، بما في ذلك سد مروي الكهرومائي على نهر النيل.

وأدى قصف محطة كهرباء إلى إغراق الخرطوم والولاية المحيطة في الظلام.

ويبدو أن هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان جاءت كرد على غارة جوية للجيش السوداني في الثاني من أيار/ مايو على مطار نيالا في غرب دارفور.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية في نيالا، والتي حللها مختبر أبحاث الشؤون الإنسانية بجامعة “ييل” أن قوات الدعم السريع، التي نشأت من مليشيات “الجنجويد” التي عاثت فساداً في دارفور في بداية القرن، كانت تعمل على بناء قدراتها بالطائرات المسيرة. ويشمل ذلك 12 طائرة صينية الصنع أو أكثر من نوع “Ch-95” و”FH-95”، القادرة على حمل صواريخ موجهة.

ودمرت غارة الجيش السوداني طائرة شحن كانت تنقل المزيد من الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في نيالا وقتلت مستشارين تقنيين أجانب، وفقاً لمصدر مقرب من السلطات في بورتسودان وعدة أشخاص يراقبون الحرب.

وقد ألقت حكومة البرهان باللوم على الإمارات في تقديم هذا الدعم وتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه أبوظبي، ولكن بعد أشهر من تبادل الاتهامات وظهور المزيد من الأدلة التي تشير إلى تورط الإمارات، قطع البرهان الأسبوع الماضي العلاقات الدبلوماسية مع أبوظبي، واصفاً إياها بالدولة المعادية.

في المقابل، قالت الإمارات إنها لا تعترف بسلطة بورتسودان كـ”الحكومة الشرعية للسودان”.

ومن بين الأهداف التي استهدفت في بورتسودان قواعد عسكرية وبحرية، وفندق يرتاده ضيوف أجانب، والمطار المدني الوحيد العامل في البلاد ومستودعات الوقود، وتم قطع إمدادات الكهرباء عن معظم أنحاء المدينة.



وقال المصدر المقرب من السلطات: “كان هذا جرس إنذار للقادة هنا، لأنه بعد أن سيطروا على الخرطوم… انشغل الجميع بتقسيم الكعكة ونسوا الحرب”.

وأكدت هجمات الطائرات المسيرة على استمرار الميليشيات — التي اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية — في الحصول على أسلحة أجنبية في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة كما سلطت الضوء على ضعف الدفاعات الجوية للقوات المسلحة السودانية.

وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً الأسبوع الماضي أشارت فيه إلى أن أسلحة صينية، يُرجح أن الإمارات أعادت تصديرها، قد عُثر عليها في الخرطوم بعد هزيمة قوات الدعم السريع.

وتضمنت تحليلات المنظمة لصور من مواقع الهجمات، بما في ذلك بورتسودان، صواريخ موجهة صينية الصنع من طراز "GB50A" ومدافع "هاوتزر AH-4" عيار 155 ملم.

ونفت الإمارات هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”غير مدعومة بالأدلة”.

ولا تزال مصادر الطائرات المسيرة التي استخدمتها قوات الدعم السريع في هجمات بورتسودان قيد التحقيق.



وقال لويم زويننبورغ، رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني في منظمة “باكس” الهولندية للسلام وخبير في الطائرات المسيرة، إن طائرات مشابهة لنماذج صنعت في الإمارات وعُرضت في معارض الأسلحة في الخليج قد عُثر عليها في ساحة المعركة.

وأضاف أنه تتبع طائرات مسيرة بعيدة المدى صينية الصنع بأيدي قوات الدعم السريع، وقال إن صاروخاً موجهاً صينياً من طراز "GB50" أو النسخة الأصغر "GB25" قد استخدم لاستهداف الفندق في بورتسودان.

مقالات مشابهة

  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • هل يقود تراجع قوات الدعم السريع عسكريا إلى تفككها؟
  • لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة
  • بالفيديو: مقبرة جماعية جديدة. . مقتل 465 من الأسرى على يد الدعم السريع..أبشع إبادة
  • سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب
  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن رسميًا.. الخرطوم خالية من الدعم السريع
  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • خبراء يرجحون حصول قوات الدعم السريع على طائرات مسيرة من الإمارات