أمين الفتوى: الخوض فى أعراض الناس يغضب الله
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا الأخلاق، ومعظم الأحاديث النبوية تتحدث عن الأخلاق، وجزء بسيط يتحدث عن العبادات، لافتا إلى أن سيدنا البني محمد صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق.
أخبار متعلقة
أعراض الناس بقت «ترند»
وزير الأوقاف: من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة
قناة الناس تعرض «الإمام الغزالي»
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «من أعظم العبادات هو ترك الحرام، لازم المسلم يبعد عن الحرام، ويكون عفيف، لأن العفة خلق حسن، واليوم الناس أصبحت تترك لسانها للخوض في أعراض الناس دون مبالاة منهم إن هذا التصرف يعرضهم لغضب وسخط الله سبحانه وتعالى».
واستكمل: «عفيف البطن يعنى لا يدخل أبدا طعام حرام في بيته، عفيف اليد يعنى لا تمتد يده إلى حرام رشوة أو مال حرام، الإنسان العفيف دائما يكون بعيدا عن كل الحرام والظلم».
أعراض الناس الخوض فى أعراض الناس يغضب الله
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.
وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".