الاحتلال يستهدف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بغزة والدفاع المدني يعلن الحصيلة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهداء وجرحى باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: زيارة متوقعة لبلينكن وسط تعثر مفاوضات إنهاء الحرب
وأسفر استهداف مدرسة الأونروا في مخيم الشاطئ عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، وفق ما ذكرته مصادر فلسطينية.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة في وقت لاحق، بانتشال 3 شهداء وعدة جرحى إثر استهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ.
مجازر الاحتلالوارتكب جيش الاحتلال في مخيم النصيرات مجزرة مروعة، عندما استهدف مدرسة تؤوي نازحين، ما أدى إلى أستشهاد أكثر من 39 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب مجزرة مُروّعة من خلال قصف عدة غرف تؤوي عشرات النازحين في مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في منطقه مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في ارتكاب هذه المجازر، دليل واضح على مواصله ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال الصحة الفلسطينية الأونروا تؤوی نازحین نازحین فی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني إن مشاهد الفيديو التي بثتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توثق عملية مركّبة ومتكاملة من حيث التكتيك والقدرة النارية، وتكشف عن تطور ملحوظ في مستوى التنسيق بين وحدات المقاومة وأسلحتها المتنوعة.
وأوضح جوني أن المشاهد تظهر استخداما مكثفا ومتنوعا للنيران، بما في ذلك العبوات البرميلية شديدة الانفجار، وقذائف الهاون، وصواريخ "رجوم"، وهذا يدل على أن المقاومة تمتلك غزارة نيران وقدرة على التشويش على قدرات الاحتلال في الرصد والمتابعة، عبر تنويع مصادر الإطلاق وإرباك منظومته الاستخبارية.
وكانت كتائب القسام قد بثت مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، ووثقت هذه المشاهد تفجير 3 عبوات ناسفة في مكان تجمعت فيه آليات إسرائيلية بمنطقة "البطن السمين" جنوبي خان يونس، جنوبي قطاع غزة تلاها قصف تحشدات عسكرية بصواريخ قصيرة المدى.
وأشار الخبير العسكري إلى أن أهمية العملية لا تقتصر على نتائجها التكتيكية فحسب، بل تشمل أيضا دلالات جغرافية لافتة، إذ وقعت في منطقة جديدة نسبيا على خارطة الاشتباك، وهي الجهة الغربية من مدينة خان يونس، ما يرجّح أن المقاومة اختارتها لإحداث عنصر المفاجأة وتجاوز التوقعات الاستخباراتية الإسرائيلية.
فشل مخطط الفصلولفت إلى أن الموقع المستهدف يرتبط بما يُعرف بمحور "مجين عوز" الذي أنشأه جيش الاحتلال في الآونة الأخيرة لفصل شرق خان يونس عن غربها، ضمن خطة تهدف إلى تقطيع أوصال المقاومة، وهو ما يوصل رسالة بفشل هذا المخطط، ويعد ردا مباشرا على محاولة الاحتلال ترسيخ وقائع ميدانية جديدة على الأرض.
وأكد جوني أن ما يميز هذه العملية عن سابقاتها هو تكامل الوسائط القتالية، إذ تشارك فيها عدة أنواع من السلاح من مناطق متباعدة، ما يعزز عنصر الإرباك ويضع الاحتلال في مواجهة تهديدات متعددة الاتجاهات، ويصعّب عليه رصد مصادر النيران وإسكاتها.
إعلانويرى الخبير العسكري أن قدرة المقاومة على تنفيذ مثل هذه العمليات النوعية، والحفاظ على وتيرة استنزافية عالية، تعكس مرونة في الأداء العسكري، وترسّخ معادلة مكلفة لجيش الاحتلال، الذي بات يدفع أثمانا باهظة مقابل بقائه في قطاع غزة، من دون تحقيق مكاسب ميدانية تُذكر.
ورأى الخبير العسكري أن استمرار العمليات اليومية، وتصاعد مستواها من حيث التأثير والتنسيق، يسرّعان في إنهاك القوات الإسرائيلية ويفقدانها تدريجيا زمام المبادرة، خصوصا في ظل تقليص جاهزية وحداتها، كما حدث مؤخرا مع سحب فرقة 98 -وهي من أهم تشكيلات النخبة- من قطاع غزة.
وتواصل فصائل المقاومة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نصب كمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، وتوثيق عملياتها التي كبّدت جيش الاحتلال خسائر بشرية كبيرة، ودمّرت مئات الآليات العسكرية أو عطلتها.