خزروني: “سنخوض الداربي أمام بلوزداد من دون أي حافز”
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد المنسق العام لفريق مولودية الجزائر، محمد خزروني، بأن ناديه سيلعب الداربي المقرر اليوم الجمعة، أمام الجار شباب بلوزداد، من دون أي حافز.
ويلتقي العميد، الذي حسم تتويجه بلقب البطولة، مساء اليوم الجمعة، بالوصيف شباب بلوزداد، على ملعب “نيلسون مانديلا” في قمة الجولة 28 من البطولة.
وعن الداربي قال خزروني: “توّجنا بالبطولة قبل نهاية الموسم.
وواصل ذات المتحدث: “عكس شباب بلوزداد، الذي سيكون أكثر عزيمة. لأنه يحتاج لنقاط المباراة، ولكن نحن محترفون وحضرنا جيدا للمباراة من أجل تقديم أداء جيد وإسعاد شعبنا”.
وبحديثه عن الأنصار، تأسف خزروني، في تصريحات إذاعية اليوم الجمعة. عن غياب الشناوة، مضيفا: “حقيقة، كنا نتمنى أن يحضر جمهورنا، لأننا سنواجه فريقا سنلتقي به في نهائي الكأس”.
قبل أن يستنكر برمجة اللقاء المقرر انطلاقه عند الساعة 16:45، وختم خزروني: “الداربي سيلعب في نيلسون مانديلا، ومع الحرارة المسجلة، كان بالإمكان برمجة اللقاء ليلا، تحت الأضواء الكاشفة، لنعطي صورة جيدة عن اللقاء”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
زنقة20ا الرباط
لا تزال معاناة تلاميذ وتلميذات فرعية مزارع أباينو بالنفوذ الترابي لجماعة أباينو بإقليم كلميم مستمرة، في ظل ما يعتبره الآباء والأطر التربوية “تجاهلاً غير مفهوم” لمطلب بسيط لكنه حيوي: ربط المؤسسة بالكهرباء.
المفارقة الأكثر إثارة للجدل أن المؤسسة، التي دُشّنت فقط العام الماضي، صُنّفت كـ”مؤسسة للريادة” وتم تجهيزها بمعدات بيداغوجية حديثة يفترض أن تُمكّن من تجويد التعلمات، غير أن غياب الكهرباء حول تلك التجهيزات إلى ديكور بلا روح، وعطّل العملية التعليمية بالكامل، في وقت تستثمر فيه الوزارة الملايين لرفع جودة التمدرس وإدماج التكنولوجيات الحديثة في المدارس الابتدائية.
حسب المعطيات التي كشف عنها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، فإن طريقة التخطيط لفتح المؤسسة اتّسمت بـالعشوائية والارتجال، إذ تم فتح المدرسة رغم عدم اكتمال أشغالها، ودون توفير شروط العمل الأساسية، وفي مقدمتها الربط الكهربائي. ورغم أن الوضع أصبح مُحرجاً أمام الساكنة والإدارة التربوية، فإن صمت الجهات الترابية وغياب أي تدخل عملي لتدارك الخلل يفاقم الإحساس بالحيف والإقصاء لدى سكان المنطقة، ويدفع بعض الأسر إلى التفكير في ترحيل أبنائها نحو مؤسسات بعيدة.
وتشير مراسلة الفريق الاشتراكي إلى الوزير المسؤول إلى طرح أسئلة صريحة حول جدية الوزارة في تنزيل نموذج “مدارس الريادة”، معتبرة أن ما يقع بفرعية مزارع أباينو يشكل نموذجاً صارخاً للتناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. فكيف يمكن الحديث عن مدرسة رائدة، بينما أبسط مقومات العمل منعدمة؟ وكيف يمكن مطالبة الأساتذة بالابتكار في بيئة تعليمية معطّلة؟
وتتساءل الساكنة والهيئات المنتخبة عن الجهة التي يجب أن تتحمل مسؤولية هذا التأخر غير المبرر: هل هي الأكاديمية الجهوية؟ أم المديرية الإقليمية؟ أم مصالح وزارة التجهيز؟ أم أن الخلل في الأصل ناجم عن سوء تدبير مركزي وعدم مواكبة المشاريع على الأرض؟
وفي الوقت الذي تزداد فيه انتقادات المواطنين والمتابعين، يظل تلاميذ أباينو الخاسر الأكبر من هذا التعثر، محرومين من حق بسيط وضروي: مدرسة تعمل مثل باقي المدارس، لا أقل ولا أكثر.