صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد هل ستتوقف المساعدات الدولية الأساسية للنيجر بعد الانقلاب؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم  يورونيوزنشرت في 03 08 2023 18 30دفع انقلاب النيجر الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا بلدانا ووكالات دولية .، والان مشاهدة التفاصيل.

هل ستتوقف المساعدات الدولية الأساسية للنيجر بعد.

..

بقلم:  يورونيوز

نشرت في 03/08/2023 - 18:30

دفع انقلاب النيجر الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا بلدانا ووكالات دولية إلى تعليق المساعدات، في خطوة من شأنها أن تنعكس بشدّة على دولة تعدّ من بين الأفقر في العالم.

ما المساعدات التي نتحدث عنها؟

بلغ المبلغ الإجمالي للمساعدات الثنائية لصالح النيجر التي يبلغ عدد سكانها 26,2 مليون نسمة، 1,8 مليار دولار في عام 2021 وفقا لأحدث الأرقام التي جمعتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أي أكبر دعم لدولة في غرب إفريقيا بعد نيجيريا (3,5 مليار دولار) - لكن عدد سكان نيجيريا يقارب عشرة أضعاف ذلك.

في النيجر يعيش نصف السكان على 2,15 دولارا في اليوم، وهو خط الفقر، وتشهد البلاد أزمات غذائية متكررة ولديها أحد أسوأ مؤشرات التنمية البشرية في العالم.

كما أن الدولة مدعومة من منظمات دولية مثل البنك الدولي الذي صرف 1,5 مليار دولار في 2022 وبنوك التنمية من خلال مشاريع على الارض.

كما يأخذ الدعم المالي إلى حد كبير شكل مساعدات عسكرية لبلد يتعرض لهجمات منتظمة على ايدي الجماعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل والتي ينتشر على اراضيها جنود غربيون معظمهم من الفرنسيين.

وهكذا يتم تمويل ربع الإنفاق العام في النيجر من خلال الهبات الخارجية وتمثل المساعدات الدولية 9% من اجمالي الناتج المحلي وهي اساسا تبرعات أو قروض ميسرة بحسب ما ذكر دومينيك فروختر الاقتصادي المسؤول عن غرب إفريقيا في كوفاس والخبير الفرنسي في إدارة المخاطر، لوكالة فرانس برس.

ويؤكد الاتحاد الأوروبي أن "فقط 62% من موازنة النيجر ممولة على المستوى الوطني، والباقي من التمويل الخارجي".

من قرر ماذا؟

أعلنت فرنسا وكانت الأولى، تعليق مساعدتها التنموية الرسمية البالغة 120 مليون يورو العام الماضي والتي كان يفترض أن تكون أعلى قليلا هذا العام، فضلا عن الدعم الأمني.

حذت ألمانيا الاثنين حذوها بشأن المساعدات التنموية والداعمة للموازنة. كان المبلغ الاجمالي الذي تم التفاوض بشأنه في عام 2021 لمدة عامين - الأحدث حتى الآن - بقيمة 120 مليون يورو.

ومع ذلك، ستحافظ برلين على الإمدادات الغذائية بينما ستواصل لندن تقديم مساعدات إنسانية "حاسمة" مع تعليق أيضا مساعدتها التنموية طويلة الأجل وفقا لوزير التنمية وإفريقيا أندرو ميتشل.

اعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء ان الاتحاد الأوروبي "سيعلق الدعم المالي" و"كافة أنشطة التعاون في المجال الأمني". تنص خطة التنمية للفترة 2022-2026 على دفع 2,3 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء.

والاربعاء اعلن البنك الدولي بدوره انه سيعلق تمويل "جميع عملياته وحتى إشعار آخر". كان قد أنفق 730 مليون دولار منذ بداية العام.

اما صندوق النقد الدولي فلم يصدر عنه اي اعلان حتى الآن.

ولزمت الولايات المتحدة الصمت حتى الآن بشأن مستقبل دعمها للنيجر.

سيتم تعليق المساعدات تلقائيا إذا اعتبرت البلاد الأزمة السياسية الحالية بأنها انقلاب. خططت واشنطن صرف 233 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لعام 2023 بالإضافة إلى برنامج ضخم بقيمة 437 مليون دولار يتم تطبيقه منذ عام 2018 بالتعاون مع القطاع الخاص.

من جهتها فرضت دول غرب إفريقيا حصارا اقتصاديا على النيجر.

ما هي العواقب على اقتصاد النيجر؟

وقال رئيس وزراء النيجر أوحمودو محمدو الأحد على قناة فرانس 24 "التخلي عن هذا الدعم يعني الاقدام على الانتحار. وبالنسبة للبلاد ستكون كارثة".

يؤكد دومينيك فروختر "من غير المؤكد أن تتوقف كل المساعدات حتى في أسوأ الحالات" أي نجاح الانقلاب.

بالنسبة للاقتصادي "إذا راقبنا ما حل بها في بلد آخر فإنها لم تتوقف تماما" على سبيل المثال في مالي حيث هناك عدد من البرامج الجارية لا سيما تحت رعاية البنك الدولي رغم الانقلاب العسكري في 2021.

وأعلن البنك الدولي في بيان الأربعاء "تعليق الصرف لجميع العمليات حتى إشعار آخر باستثناء الشراكات مع القطاع الخاص التي ستستمر بحذر" في النيجر.

مهما كان الأمر، فإن وقف الدعم ستكون له تداعيات خطيرة على الاقتصاد في النيجر. يكمن أحد الأسباب القليلة للأمل بالنسبة لاقتصاد البلاد في اعلان الحكومة بدء تشغيل خط أنابيب جديد في نهاية العام قبل الأزمة السياسية.

سيساهم خط الانابيب في استخراج النفط وزيادة نسبة النمو في النيجر العام المقبل ويمثل حتى ربع اجمالي الناتج المحلي وفقا لتقديرات الحكومة، وهو ما يكفي للتعويض عن فقدان قسم من الدعم الدولي.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل ستتوقف المساعدات الدولية الأساسية للنيجر بعد الانقلاب؟ وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی البنک الدولی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: اقتصاد الإمارات غير النفطي سيبقى قوياً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة صدور النسخة الإسبانية من كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» أمسية لجوقة «كنيسة سيستينا الحبرية» في بيت العائلة الإبراهيمية

أعلن البنك الدولي، أن الإمارات تستعد لتكون الاقتصاد الأفضل أداءٍ على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام، مع نمو متوقع للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.9% مدفوعاً بإعلان «أوبك+» عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط في النصف الثاني من عام 2024 وتعافي النشاط الاقتصادي العالمي.
وتوقع البنك الدولي، في تقرير بعنوان «التحديث الاقتصادي الخليجي»، أن يظل الناتج غير النفطي في الإمارات العربية المتحدة قوياً، لينمو بنسبة 3.2%، مدفوعاً بالأداء القوي في قطاعات السياحة والعقارات، والبناء، والنقل، والتصنيع. وذكر التقرير، أن دولة الإمارات واصلت نمو إنفاقهما الاستراتيجي، ودعم مبادرات التنمية، وتسليط الضوء على الالتزام بالنمو المستدام والأخضر والرقمي.. وأوضح أن الإمارات حافظت على فائض قوي في الحساب الجاري بنسبة 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي، مدعوماً بارتفاع الصادرات غير النفطية في مجال السياحة والخدمات التجارية، وتعزيز الاستثمارات الجديدة، إلى جانب اتفاقيات تجارية مع الأسواق الآسيوية والأفريقية الرئيسة.
ونوه التقرير، بالاحتياطيات المالية التي استمرت في قوتها في معظم بلدان دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023، حيث سجلت دولة الإمارات نمواً كبيراً على مدار العام، مشيراً إلى أن التحسن الكبير الذي شهدته الموازين الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الماضي، والذي كان مدفوعاً في المقام الأول بقطاع النفط والغاز والتوسع في الصادرات غير النفطية، أدى إلى إبقاء الاحتياطيات المالية عند مستويات مريحة.
وأوضح التقرير، أن الإمارات وافقت على استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في البنية التحتية السياحية، كما بدأت في إنشاء محفظة شراكة كبيرة بين القطاعين العام والخاص بقيمة 10.9 مليار دولار.
وأشار التقرير، إلى أن الإمارات تسعى بنشاط إلى تنفيذ سلسلة من الإجراءات الهيكلية والاستثمارات الاستراتيجية لتنويع اقتصادها وتعزيز القدرات الصناعية، وتشمل المبادرات الرئيسية استثمار أبوظبي بقيمة 10 مليارات دولار في البنية التحتية السياحية، وخطة شركة أدنوك للغاز البالغة 13 مليار دولار للتوسع العالمي والمحلي على مدى السنوات الخمس المقبلة، فيما تمت الموافقة على إنشاء محفظة شراكة كبيرة بين القطاعين العام والخاص بقيمة 10.9 مليار دولار وذلك في إمارة دبي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة فلسطينية: البيان الصيني العربي المشترك يعزز من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية العادلة
  • البرلمان العربي يستنكر محاولات الاحتلال تصنيف "الأونروا" بالإرهابية
  • أول تعليق من رئيس لجنة البرلمان بشأن طرح فكرة التحول إلى الدعم النقدي (فيديو)
  • صندوق النقد الدولي يمهد الطريق لصرف 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان بسبب استمرار الصراع
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • «أسوشيتد برس»: نكسة جديدة لجهود إنقاذ غزة من المجاعة.. انهيار الرصيف العائم.. والمشروع لم يرق إلى مستوى تكاليفه البالغة 320 مليون دولار
  • مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها
  • أستراليا تخصص أكثر من 20 مليون دولار لتأمين احتياجات أوكرانيا من الطاقة
  • البنك الدولي: اقتصاد الإمارات غير النفطي سيبقى قوياً