تقرير أممي: أكثر من 60 شركة عالمية تدعم “حرب الإبادة” في غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
فضح تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أكثر من 60 شركة عالمية كبرى قال انها تدعم “إسرائيل” في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة إضافة الى دعمها للمستوطنات .
ووجّه تقرير نشرته المقررة الأممية – لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية – الاتهام لأكثر من 60 شركة – من بينها شركات عملاقة لصناعة الأسلحة وشركات تكنولوجيا، وذكاء اصطناعي وشركات معدات ثقيلة – بالضلوع في دعم المستوطنات الإسرائيلية، والأعمال العسكرية في غزة، والتي وصفتها بأنها “حملة إبادة جماعية”.
وقالت المقررة الأممية – الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز – أن تقريرها استند إلى أكثر من 200 بلاغ من دول ومدافعين عن حقوق الإنسان، وشركات وأكاديميين.
وأكدت أن احد أسباب استمرار “حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية” في غزة يرجع “لأنها تجارة مربحة للكثيرين”، متهمة الشركات بالارتباط “مالياً بنهج الفصل العنصري، والعسكرة الإسرائيلية”.
وابرز تلك الشركات وعلى رأسها شركات أمريكية “لوكهيد مارتن وليوناردو” و”إتش.دي هيونداي” و”أمازون”، و”مايكروسوفت” و”آي.بي.إم” و”بالانتير” و”كاتربيلر” و”ألفابت”، وغيرها .
وسيتمّ تقديم التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، والمكوّن من 47 عضواً، يوم غدٍ الخميس .
يشار إلى أن “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، انسحبتا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من العام الجاري، متذرّعتين بما أسمياه “التحيّز ضدّ إسرائيل”.
ورغم أنّ المجلس يفتقر إلى الصلاحيات الملزمة قانوناً، فإنّ حالات وثّقتها تحقيقات الأمم المتحدة ساعدت في بعض الأحيان في ملاحقات قضائية دولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الغارة الإسرائيلية على عين الحلوة جريمة حرب
ندد موريس تيدبال بينز المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان وأسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيا ووصفها بأنها جريمة حرب.
وفي بيان صحفي الجمعة، قال بينز، إن الغارة على المخيم، مساء الثلاثاء الماضي، "جزء من نمط مقلق من الضربات القاتلة التي تشنها إسرائيل على مناطق مأهولة بالسكان، في تجاهل تام لوقف إطلاق النار وجهود السلام اللبنانية".
وأضاف أن الهجمات المتكررة على المدنيين والأهداف المدنية تمثل جرائم حرب وانتهاكا لمـيثاق الأمم المتحدة.
وأشار المقرر الأممي إلى تقارير أفادت، أن مسيّرات إسرائيلية قصفت مخيم عين الحلوة مما أسفر عن مقتل 14 شخصا، منهم 12 طفلا، قائلا "إن إسرائيل تزعم أنها استهدفت مخيم تدريب لحركة حماس بالمخيم، من دون تقديم توضيحات".
في مشهد مؤثر.. عناصر الكشافة في مخيم عين الحلوة يبكون خلال وداع زملائهم الذين استـشـ ـهـدوا في قـصـ ـف إسرائيلي على جنوب #لبنان#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Y8P6eBDkRf
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 21, 2025
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل 13 عنصرا من حركة حماس كانوا يتدربون على تنفيذ هجمات على قواتها.
بيد أن الحركة نفت الادعاءات الإسرائيلية، واتهمت الاحتلال بقصف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء مخيم عين الحلوة، مؤكدة أنه لا توجد منشآت عسكرية في المخيمات الفلسطينية بلبنان.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن الشهداء فتية وأطفال ينتمي عدد منهم إلى فرقة كشافة، كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر محلي، أن الضحايا كانوا يلعبون كرة القدم حين سقطت 3 صواريخ إسرائيلية في ملعب رياضي قرب مسجد خالد بن الوليد بمخيم عين الحلوة.
وقال المصدر المحلي، إن هؤلاء الفتية معروفون في الحي، إذ يرتادون المساجد، وينشطون في الكشافة والرياضة، ولم يتجاوز أغلبهم سن الـ18.
إعلانوأظهر مقطع مصور عددا من أفراد الكشافة يبكون خلال توديع زملائهم الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي.
وكان حشد كبير تقدمه رجال دين وممثلون للقوى السياسية في لبنان شارك الخميس في تشييع الشهداء.
ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو محاط بطوق أمني وأسلاك شائكة ونقاط تفتيش ويعرف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني"، وهو من المواقع التي نزعت الحكومة اللبنانية سلاحها بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين/الثاني 2024.