الوزير يعقد سلسلة من اللقاءات المهمة خلال الاجتماع الأول لوزراء النقل لدول البريكس
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء النقل لدول تجمع البريكس المنعقد بسان بطرسبرج بروسيا عقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل سلسلة من اللقاءات المهمة مع وزيري النقل في الإمارات وروسيا ونائب وزير النقل الصيني لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة و التعاون في توطين صناعة النقل.
بدأت سلسلة اللقاء بلقاء وزير النقل المصري بالمهندس سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لبحث تدعيم أوجه التعاون الثنائى في قطاع النقل وخاصة في مجال النقل البحري بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر المستجدات الخاصة بعدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة مثل مشروعات ( ارصفة محطات الروو في شرم الشيخ وسفاجا والغردقة والسخنة وارصفة محطة السيارات في السخنة (الرورو) وكذلك التقدم في خدمات وانشطة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات التي يساهم فيها كل من ((الشركة القابضة للنقل البحري والبري – الجانب الإماراتي ، الجانب السعودي هيئة ميناء الإسكندرية - القطاع الخاص).
كما تطرقت المباحثات الى اخر المستجدات الخاصة بمشروع مذكرة التفاهم المشتركة بين الجانبين في مجال النقل البحري والموانئ والسلامة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمخطط توقيعها خلال الفترة القادمة وكذلك اطار العمل المقترح لتطوير وتدعيم العلاقات المشتركة في مجال النقل لتشمل (وضع اليات للتعاون بين البلدين لتبادل الخبرات والبيانات بهدف تطوير الأداء التباحث حول سبل تطوير حركة الملاحة التجارية بين موانئ البلدين وتنشيطها والتغلب على أي معوقات - تطوير التعاون في مجال تقديم خدمات لوجستية متكاملة بمواني البلدين بشكل متكامل - دراسة سبل تطوير مشاريع مشتركة تسهم في تعزيز وتطوير خدمات النقل البحري والموانئ بالبلدين - التعاون في مجال السلامة البحرية بما يسهم في التفعيل الأمثل لكافة الاتفاقيات الدولية المعنية - دراسة المشاركة في دعم تسيير خدمات شحن بحري دولية تخدم حركة التجارة الدولية عبر موانئ الدولتين وموانئ دول أخرى.
كما التقى وزير النقل نائب وزير النقل الصيني وانج جانج لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة.
وفي بداية اللقاء أكد وزير النقل المصري على عمق العلاقات المصرية الصينية وإلى التعاون المشترك بين الجانبين في تنفيذ عدد من مشروعات النقل مثل تنفيذ شركة أفيك الصينية بالتعاون مع الشركات المصرية مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT بطول 105.5 كم بإجمالي عدد 19 محطة والذي تم افتتاح المرحلتين الأولى والثانية منه من محطة عدلي منصور حتى محطة الفنون والثقافة وجاري العمل في المرحلة الثالثة والتمهيد للمرحلة الرابعة كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الصيني لتنفيذ أعمال مشروع القطار الكهربائي الخفيف (الرحاب – العاصمة الإدارية) بين الهيئة القومية للانفاق وشركة أفيك انتيل وغيرها من المشروعات مثل مشروعات السكك الحديدية التي يتم بها التعاون مع شركة هواوي الصينية .
كما تم مؤخرا توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين من أحدث سفن الصب الجاف النظيف بين شركة الملاحة الوطنية وترسانة هانتونج الصينية وكذلك تم توقيع عقدي التزام لمشروعيْ (إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة)، و(إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة) وذلك مع تحالف تحالف (هاتشسون COSCO -CMA) للمشروع الاول بينما يتم تنفيذ المشروع الثاني بميناء الدخيلة مع تحالف (هاتشسون- MSC).
ومن جانبه أعرب نائب وزير النقل بجمهورية الصين الشعبية عن سعادته بالتعاون المثمر بين الجانبين في قطاع النقل مشيراً إلى التقدم الكبير الذي يشهده قطاع النقل في مصر ومنه مجالا السكك الحديدية والنقل البحري.
ثم تناقش الجانبان في أوجه التعاون المستقبلي بين الجانبين حيث أكد وزير النقل ان هناك فرصاً للتعاون تتمثل في التعاون في توطين صناعة النقل في مصر من خلال توطين صناعة الوحدات المتحركة وصناعة منظومات الجر الكهربائي وكذلك توطين صناعة عجلات القطار والمترو بالإضافة منظومات الإدارة والتشغيل والصيانة لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق الى التصدير للخارج وكذلك طلب الجانب الصيني لزيارات شركات كبرى صينية للتباحث حول مشروعات الموانئ ومجال الإدارة والتشغيل لمحطات الموانئ.
كما التقى وزير النقل بنظيره الروسي رومان ستاروفويت لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة حيث تم مناقشة التعاون في مجال توطين صناعة النقل في مصر وخاصة في مجال توطين عربات السكك الحديدية وعربات بضائع القطار السريع وصناعة مكوناتها والتصدير لدول أفريقيا والشرق الاوسط وكذا التعاون مجال تخزين الحبوب في الموانئ البحرية المصرية وإقامة صناعات قيمة مضافة وإعادة التصدير.
جدير بالذكر أنه سبق ووقعت هيئة السكك الحديدية عقد لتوريد ١٣٠٠ عربة سكة حديد جديدة للركاب مع شركة ترانس ماش هولدنج الروسية وبعد. ذلك تم ابرام اتفاق بين وزارة النقل ممثلة في هيئة السكك الحديدية و شركة جانز مافاج المجرية لتصنيع وتوريد باقى العربات المتبقية من اجمالي صفقة ال 1300 عربة سكة حديد جديدة بالاضافة الى قيام الشركة المجرية بتوريد 50 عربة بوفية جديدة وحيث وصل من الصفقة حتى الآن ٩١٤ عربة وحيث تعتبر تلك الصفقة هي الاضخم في تاريخ سكك حديد مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريكس وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير توطين صناعة النقل التعاون المشترک بین الجانبین فی السکک الحدیدیة توطین صناعة التعاون فی وزیر النقل النقل فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: وصول أوناش عملاقة إلى محطة هاتشيسون بالسخنة استعدادًا للتشغيل الذكي الكامل
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، استقبال رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة السفينة المتخصصة "ZHEN HUA 36"، وعلى متنها 3 أوناش رصيف عملاقة (STS) و12 ونش ساحة أوتوماتيكي (RTG)، وذلك ضمن أعمال تنفيذ البنية الفوقية لمحطة الحاويات الذكية "هاتشيسون".
وتُعد هذه الدفعة الأولى من إجمالي 6 أوناش STS و18 ونش RTG مخصصة للعمل بالمحطة، التي تأتي في إطار مشروع تطوير واستكمال ميناء السخنة، أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي "السخنة – الدخيلة"، الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات.
وأوضح الوزير أن الأوناش العملاقة من طراز STS قادرة على مناولة الحاويات من أكبر السفن، ما يساهم في تسريع عمليات التداول، فيما تعتمد أوناش RTG على أنظمة ذكية لتحديد مواقع الحاويات بدقة وتقليل الأخطاء البشرية، مما يعزز كفاءة التشغيل داخل المحطة.
وأشار إلى أن محطة "هاتشيسون 1" ستكون محطة ذكية بالكامل، تعمل بأنظمة متقدمة تشمل نظام إدارة المحطة (TOS)، وتتبع الحاويات عبر GPS وRFID، مع غرف تحكم مركزية وتقنيات صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات. مؤكدًا أن هذه الخطوة تمهد للتشغيل الفعلي وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتعزز قدرة الميناء على جذب أكبر الخطوط الملاحية، دعمًا لمكانة مصر في سلاسل الإمداد العالمية.