خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة أشبه بفيلم سينمائي كتب بإتقان وأخرج ببراعة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تشكل ضغطا كبيرا وحربا نفسية وإعلامية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الصمادي -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن المقاومة تمتلك قدرات قتالية فائقة الجودة، مستدلا بعملية التسلل الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي كرم أبو سالم بمدينة رفح جنوبي القطاع، والتي وصفها بالعملية النوعية عالية الجودة.
واستدل أيضا بكمين بيت حانون شمالا أواخر مايو/أيار الماضي، والذي استمر 26 ساعة، واصفا إياه بـ"فيلم سينمائي كتب السيناريو بإتقان وأخرج ببراعة وبمستوى عالٍ من الأداء".
وأشار إلى أن هذه العمليات تعطي منهجية في آلية القتل لأن المقاومة تغير من التكتيكات بالتحول من الدفاع إلى الهجوم، عبر استدراج قوات الاحتلال واستهدافها.
وأكد أن عناصر القوة القتالية تتمثل في القيادة والسيطرة، ولا تزال فاعلة ومؤثرة ومحكمة لدى المقاومة، علاوة على قدرات الأخيرة في عمليات المراقبة والرصد والاستطلاع، ومن ثم عمليات التخطيط واتخاذ القرار والعمل المشترك في ظل وجود فصائل مقاومة بالميدان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".