التنمية الاجتماعية: ضبط 632 متسولًا ومتسولة خلال أيار الماضي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
"التنمية الاجتماعية": استقبلنا 9074 معاملة تتعلق بإعداد الدراسات الاجتماعية لغايات منح التأمين الصحي للأسر الفقير
ضبطت وزارة التنمية الاجتماعية 632 متسولًا ومتسولة خلال شهر أيار/ مايو الماضي، وذلك ضمن 329 حملة نفذتها مديرية مكافحة التسول في الوزارة.
وأشار تقرير الوزارة عن شهر أيار/ مايو الماضي 2024، إلى أنها استقبلت 9074 معاملة تتعلق بإعداد الدراسات الاجتماعية لغايات منح التأمين الصحي للأسر الفقيرة، و190 معاملة لغايات الإعفاء من نفقات العلاج، و68 معاملة لخدمة تسوية حقوق الورثة.
وأضاف التقرير أن الوزارة رخصت حضانتين، ونقلت 31 طفلا إلى دور رعاية الأطفال الايوائية، وخرج 21 طفلا من تلك الدور، وتم تسليم 5 أطفال لأسر بديلة.
وقدمت "التنمية الاجتماعية" خدماتها لـ 161 حدثًا في دور تربية وتأهيل الأحداث.
وأظهرت بيانات صندوق المعونة الوطنية أن عدد الأسر المستفيدة من برامج المعونة المالية بلغ 906 أسر، والتي تشمل المعونات الطارئة العادية والفورية، وأن 51183 أسرة استفادت من برنامج المعونات المالية الشهرية.
وبحسب التقرير، استفادت 76 أسرة من برنامج معونات التأهيل الجسماني، و224 أسرة من برنامج التدريب، و100 أسرة من برنامج التشغيل، بينما استفادت 5500 أسرة جديدة من برنامج الدعم النقدي الموحد. وبلغت نسبة الاستجابة على الاتصالات التي وردت إلى الصندوق 91%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية مكافحة التسول التسول ظاهرة التسول التنمیة الاجتماعیة من برنامج
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري يطالب بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل كل الأسر الأكثر احتياجا
قال المهندس محمد رشيدي، القيادي بحزب الحرية المصري، وأمين عام الحزب بمحافظة الإسماعيلية، إن الجهود المترامية من قبل الحكومة أو منظمات المجتمع المدني أو الجهود الفردية ساهمت في نجاح برنامج تكافل وكرامة.
وأشار إلى أنه مشروع وطني ساهم في إحداث تحول حقيقي في حياة ملايين المواطنين من الفئات الأولى بالرعاية، منوها بأنه منذ اللحظة الأولى لإطلاق برنامج تكافل وكرامة، كانت هناك ترجمة واقعية وملموسة لرؤية الدولة المصرية في تعزيز العدالة الاجتماعية وصون كرامة الإنسان المصري.
وأضاف ان البرنامج امتد تأثيره ليشمل قطاعات واسعة من الأسر التي كانت تعاني من التهميش وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأكد رشيدي، في بيان له، أن "تكافل وكرامة" نجح بفضل آليات الاستهداف الدقيقة والتطوير المستمر في قواعد البيانات، في الوصول إلى مستحقيه الحقيقيين، وتقديم دعم مالي شهري ساهم في رفع مستوى المعيشة وتوفير الحد الأدنى من الحماية الاقتصادية والاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا.
وأشار رشيدي، إلى أن نجاح هذه المبادرة لا يعني أن الطريق انتهى بل نحن ما زالنا في حاجة ماسة لمواصلة العمل على دعم الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
وأكد على أهمية أن تواصل الحكومة التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، ليس فقط من خلال زيادة عدد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، ولكن أيضًا عبر استحداث نماذج جديدة مستلهمة من نفس الفلسفة التي انطلق منها البرنامج، تقوم على مبدأ التمكين الاقتصادي والاجتماعي وليس فقط تقديم الدعم المالي.
تعزيز الشراكة مع المجتمع المدنيوطالب رشيدي، بضرورة قيام مؤسسات الدولة بتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني ومنظمات العمل الأهلي، وتبني نهج تشاركي يقوم على الاستفادة من الخبرات الميدانية لتلك الكيانات في الوصول إلى الفئات المهمشة وصياغة حلول محلية تنموية مستدامة.