صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكثر من 160 ألف شخص وقعوا عقودا طوعية مع القوات المسلحة الروسية منذ بداية العام الجاري.

وقال بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم الجمعة: "منذ بداية العام، جاء أكثر من 160 ألف شخص إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري ووقعوا عقودا.. كل يوم يأتي نحو ألف شخص إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري طواعية".

إقرأ المزيد الكرملين: بوتين أكد مرارا عدم الحاجة للتعبئة العسكرية في روسيا

وأضاف: "ليست هناك حاجة للتعبئة في روسيا؛ في العام الماضي جاء أكثر من 300 ألف شخص إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري ووقعوا عقودا، وهذا العام تجاوز العدد 160 ألفا (وقعوا عقوداً طوعية).

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد ذكّر في وقت سابق بأن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن مرارا عدم وجود أي حاجة للتعبئة العسكرية في روسيا، مشددا على أن المشاركين في العملية العسكرية هم من المتطوعين حصرا.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بطرسبورغ دونباس فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي وزارة الدفاع الروسية أکثر من ألف شخص

إقرأ أيضاً:

ترامب يطوي صفحة ماسك.. قطيعة تهدد عقودا بمليارات الدولارات

في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس "لا يعتزم" التحدث إلى ماسك، في خطوة تعكس عمق التوتر بين الطرفين بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك لمشروع قانون الموازنة الجديد الذي يدعمه ترامب.

وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس غير مهتم بالتواصل مع ماسك، رغم أن الأخير طلب الاتصال به. وأضاف المسؤول أن ترامب "يركز بالكامل على الشؤون الرئاسية"، نافيا صحة تقارير تحدثت عن لقاء محتمل بين الرجلين.

ويأتي هذا التوتر بعد أن وصف ماسك مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".

وقد تراجعت أسهم "تسلا" بأكثر من 14% أمس الأول الخميس، مما أدى إلى خسارة أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تتعافى جزئيا أمس الجمعة. ويبدو أن الخلاف قد يهدد عقودا حكومية ضخمة كانت شركات ماسك تعتمد عليها، خاصة في مجالات الفضاء والطاقة.

إعلان

وفي محاولة لاحتواء التصعيد، نشر ماسك تغريدة على منصة "إكس" قال فيها: "لن نسحب مركبة دراغون"، في إشارة إلى تهديد سابق بسحب المركبة الفضائية التي تستخدمها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية.

لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أطلق ماسك استطلاعا للرأي حول تشكيل حزب سياسي جديد يمثل "80% في الوسط"، مما اعتبره مراقبون تهديدا مباشرا للقاعدة الجمهورية التي يعتمد عليها ترامب في حملته الانتخابية.

وفي موسكو، دخل قادة روس على خط الأزمة بتعليقات ساخرة، حيث عرض الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف التوسط بين الطرفين "مقابل أجر معقول"، بينما قال النائب ديمتري نوفيكوف إن روسيا "يمكنها بالطبع" منح ماسك اللجوء السياسي إذا احتاج إليه.

وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحا حول مستقبل العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، وما إذا كانت هذه القطيعة ستؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقائد جناحها العسكري
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون خلال الأشهر العشرة الماضية
  • وزارة المالية : أكثر من (140) تريليون ديناراً حجم إيرادات 2024
  • أعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد
  • ترامب يطوي صفحة ماسك.. قطيعة تهدد عقودا بمليارات الدولارات
  • فاس تتصدر المدن المغربية الأكثر استقطابا للسياح منذ بداية العام
  • أكثر 10 شعوب بالعالم استخداما لتطبيق واتساب بينهم دولة عربية
  • السعودية.. كشف سبب تراجع عدد الحجاج حول مسجد نمرة مقارنة بمناسك 2024 يثير تفاعلا
  • انخفاض التداول العقاري في الأردن
  • إسرائيل تقول إن صادراتها من السلاح بلغت 14.7 مليار دولار في 2024