«العيد مع عمالنا فرحة وسعادة»
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
شهدت 10 مواقع في الدولة فعاليات احتفالية للعمال خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تضمنت أنشطة تنافسية وتفاعلية وسحوبات على جوائز قيمة، وعروضاً ترفيهية، ورقصات فلكلورية، وتوزيع هدايا على العمال. وأبدى العمال تفاعلاً كبيراً مع الفعاليات الاحتفالية التي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتوطين تحت شعار «العيد مع عمالنا فرحة وسعادة»، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والقيادات العامة لكل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، والبلديات على مستوى الدولة، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وكان عدد من موظفي وزارة الموارد البشرية والتوطين وشركائها قد شاركوا العمال أداء صلاة العيد في دبي، وتبادلوا معهم التهاني بهذه المناسبة السعيدة. وشهدت المواقع الاحتفالية إقبالاً كبيراً من العمال، وذلك في جبل علي والقوز والمحصينة بدبي ومصفح وقرية حميم بأبوظبي والصجعة بالشارقة، والصناعية بعجمان وأم القيوين، ومنطقة راكز برأس الخيمة والحيل الصناعية بالفجيرة.
ويعد الاحتفاء بالعمال وتكريمهم في المناسبات والأعياد منهجية مستدامة تطبقها وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإسعادهم، وتعزيز رفاهيتهم وجودة حياتهم واستقرارهم النفسي والاجتماعي وانتمائهم المجتمعي، وتحفيزهم على تقديم المزيد من العطاء، وتسليط الضوء على مكانة القوى العاملة في الإمارات ودورها المحوري في المسيرة التنموية، ما يدعم التوجهات الاقتصادية والريادية الطموحة للدولة، ويرسخ مكانتها وجهة مثالية عالمية للعيش والاستثمار والعمل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الأضحى العمال وزارة الموارد البشرية والتوطين الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ شرطة أبوظبي شرطة دبي شرطة الشارقة فی دبی
إقرأ أيضاً:
سعيد الزغبي: إحنا مبنتغيرش مش مجرد كلام.. بل هي عقيدة سياسية ثابتة ضد التهجير والتوطين
في خطاب حاسم ومباشر، جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي تأكيده على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا بعبارته اللافتة “إحنا مبنتغيرش” على أن مصر لن تحيد عن دورها المحوري والنبيل كوسيط شريف في أزمة غزة.
ودعا الرئيس، في كلمة متلفزة، المجتمع الدولي بكافة أطرافه من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الأشقاء العرب لبذل أقصى الجهود لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن موقف مصر لا تحكمه المصالح المتقلبة، بل تحركه القيم، والضمير، والالتزام التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تفرض بالقوة أو التهجير.
قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن عبارة الرئيس عبدالفتاح السيسي “إحنا مبنتغيرش”، والتي جاءت في خطابه الأخير، لم تكن مجرد جملة عابرة، بل رسالة قوية تعكس ثبات الموقف المصري في وجه أي ضغوط داخلية أو خارجية، وتجدد التأكيد على المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الزغبي أن هذه العبارة تمثل تكثيفًا دلاليًا لقيم السياسة المصرية، وترسخ صورة مصر كوسيط محترم وفاعل في المنطقة، لا يغير مواقفه حسب تغير الظروف أو المواقف الدولية.
وأضاف: “الرئيس السيسي وجه رسالة مزدوجة، من ناحية يطمئن الداخل بأن مصر لن تفرط في ثوابتها ولا في دعمها للشعب الفلسطيني، ومن ناحية أخرى يوجه تحذيرًا دبلوماسيًا إلى الأطراف الدولية الراهنة بعدم السعي لفرض حلول بديلة مثل التوطين أو التهجير، وهي حلول ترفضها مصر بشكل قاطع.”
وأشار الزغبي إلى أن الرئيس المصري أكد بوضوح على موقف بلاده الثابت من ضرورة وقف الحرب على غزة، ورفض التهجير القسري، والسعي الجاد لإدخال المساعدات، وتحقيق حل الدولتين، موضحًا أن هذه المواقف ليست جديدة بل تتكرر بثبات في كافة تصريحات الدولة منذ بداية العدوان.
وقال: “في زمن تتقلب فيه مواقف بعض القادة تحت ضغط التحولات أو المصالح، يأتي خطاب السيسي ليقول ببساطة ووضوح: نحن لا نساوم، ولا نتخلى عن مبادئنا.”
وشدد الزغبي على أن كلمات الرئيس تحمل أبعادًا سياسية وأخلاقية، وهي بمثابة إعادة رسم لحدود السيادة الوطنية، مضيفًا: “حين قال الرئيس (إحنا مبنتغيرش)، كان يحدد معالم مصر كما نعرفها: الدولة التي لا تساوم على دماء الأشقاء ولا تفرط في إنسانية الموقف.”
واختتم سعيد الزغبي تصريحاته بالقول: “من القاهرة إلى رفح، ومن منابر العروبة إلى ضمير الإنسانية، تظل مصر كما عهدناها صوت الحكمة وقت الانفعال، وسند المظلوم وقت الصمت. لقد علمنا الرئيس أن الثوابت لا تباع ، وأن مصر لا تنحني.”