مجددا.. صنعاء تحتشد في مليونية (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمانيون../
شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، طوفانا بشريا مليونيا متجددا في مسيرة إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات).
وامتلاء ميدان السبعين بحشود بشرية مليونية في أكبر المظاهرات التي تخرج عالميا، بصورة أسبوعية دعما وإسنادا ونصرة لغزة، وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وهتف المتظاهرون بعبارات التحدي لتحالف الشر العالمي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو (من تصعيد إلى تصعيد.. والنصرُ لنا بالتأكيد)، (أسمِعها القاصي والداني.. موقفنا موقف إيماني)، (لو كل العالم عادانا.. لن نترك أبداً أقصانا- سنُساندُ غزةَ بدِمانا)، (لو كل العالم عادانا.. سنُساندُ غزةَ بدِمانا) ، (ما دام الله لنا مولى.. عن غزة لا لن نتخلَّى)، (والباطل زاهق زاهق.. والشعب بربه واثق)، (أمريكا والغرب الكافر.. شـُركَا في العدوان السافر).
وعبر المتظاهرون عن تأييدهم لمحور المقاومة، وحيو عملية الجيش اليمني مع المقاومة العراقية بهتافات منها (الهلَكة للشرِّ الهلَكة.. بالعمليات المشتركة)، (نفقد إسرائيل الحركة.. بالعمليات المشتركة)، (لموانئهم شلّ الحركة.. بالعمليات المشتركة)، (ترحل أمريكا مُرتبِكة.. بالعمليات المشتركة)،(نتحدّى الدول المُنتهِكة.. بالعمليات المشتركة)، (يُصبح لتحرُّكنا برَكة.. بالعمليات المشتركة)، (يتجلّى النصر لمن سلَكة.. بالعمليات المشتركة)، (يا حزب الله الغالب.. يا جيش ابن أبي طالب- دُكّ المحتلَّ الغاصب)، (وتحية يمن الإيمان.. لرجال الله بلبنان –في العراق)
وهتفوا بعبارات الغضب تجاه الحلف الأمريكي الغربي ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بعبارات منها (داعم أكبر مجرم حرب.. أنتم يا أنظمة الغرب)، (بالله الجبار القاهر.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (يا شعب الأنصار الثائر.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (هيبة أمريكا المزعومة.. شرَدت شرَدت إيزِن هاوِر)، (الشعب اليمني مُتحدي.. لن يبقى مكتوف الأيدي)، (أطلِق صاروخ فلسطين.. زلزل صهيون اللعين)، (نحنُ العزةُ نحنُ الدين.. نحنُ صواريخُ فلسطين)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (اليهود العِبـريّـة.. تهديدٌ للبشريّه).
وفي البيان الصادر عن المسيرة (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات)
أدان بيان مسيرات (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات) التصعيد الخطير للجرائم الأمريكية المتواصلة منذ 8 أشهر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وارتكاب المجازر الكبرى والجرائم النكراء بحق المتضورين جوعا ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية في غزة.
واستنكر البيان تدنيس العدو لحرمة المسجد الأقصى والإساءات الفاحشة والبذيئة ضد خاتم النبيين والمرسلين، صلوات الله عليه وعلى آله، والتي تمثل انتهاكا مقيتا للمقدسات، وإساءة لكل مسلم، منددا في الوقت ذاته بجرائم العدو المتواصلة ضد أرواح وممتلكات الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلة.
وأكد الدعم الكامل لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين ولبنان والعراق، معبرا عن الاعتزاز لما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة من تصعيد للعمليات وتطوير للقدرات والمنظومات، مباركين العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية وبين المقاومة الإسلامية العراقية.
ودعا الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة وكذلك المتواطئة والمطبعة والمشاركة في جرائم العدو الصهيوني إلى مراجعة مواقفهم ومغادرة مربع الصمت، وإلى التحرك الجاد فيما يدعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو.
كما أكد المحتشدون الثبات على الموقف الداعم المستمر للشعب الفلسطيني والاستمرار في الفعاليات والحشد والتعبئة ومواصلة والمسيرات ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها الأمريكي والبريطاني ضد شعبنا عسكريا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا.
وجد البيان الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكي والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، محذرا أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوان ضد شعبنا وبلدانا واقتصادنا، مؤكدا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أما جرائمهم ومؤامراتهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجناح العسكري لها “كتائب القسام”، اليوم الخميس، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال غادرة خلال العدوان الصهيوني ضد إيران.
وأوضحت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين أن الشهيد اللواء إيزدي كان من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.
وتقدمتا بعميق التعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة فلسطين ودعم مقاومتها.
وأكدتا أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير.
واستحضر بيان كتائب القسام، الدور البارز للشهيد إيزدي في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في الشعب الفلسطيني والأمة من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء الأمة من كافة البلدان، لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى”.