اعلنت القيادة المركزية الامريكية (سنتكوم) اليوم الاحد اتمام اعادة انشاء الرصيف المؤقت في غزة لنقل المساعدات الانسانية للفلسطينيين.

وذكرت (سنتكوم) في بيان على صفحتها بموقع (اكس) انه “في يوم 7 يونيو بالتوقيت المحلي لغزة نجحت القيادة المركزية الامريكية في اعادة انشاء الرصيف المؤقت في غزة مما اتاح استمرار توصيل المساعدات الانسانية التي تشتد اليها الحاجة الى سكان غزة”.

واضاف البيان ان (سنتكوم) ستقوم في الأيام المقبلة بتسهيل حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ دعما لعمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشيرا الى ان الرصيف المؤقت استطاع خلال تشغيله الذي استمر اسبوعا فقط توصيل نحو الف طن من المساعدات الغذائية.

وكانت الإدارة الأمريكية قد اكدت مرارا أنها تريد إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة لكن الاحتلال الإسرائيلي ظل يعرقل وصول المساعدات إلى السكان الذين يواجهون خطر المجاعة حسب الأمم المتحدة.

يذكر ان الرصيف المؤقت تعرض لاضرار بسبب الامواج العالية مما اضطر الى اجراء اصلاحات ضرورية له مما ادى الى ايقاف تشغيله مؤقتا.

وكان قرار بناء الرصيف البحري جاء بناء على توجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عنه في خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه في 7 مارس الماضي لتقديم مساعدات اضافية للفلسطينيين.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين الرصیف المؤقت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتضييق الخناق على السكان المدنيين.

وأوضح المكتب أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة تسببت في تقليص المناطق الآمنة للسكان إلى أقل من 18% فقط من مساحة القطاع، حيث أصبحت بقية المناطق إما تحت سيطرة قوات الاحتلال بشكل مباشر أو مناطق إخلاء تتعرض لقصف مستمر، ما جعل الحياة شبه مستحيلة بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان

وأشار تقرير "أوتشا" إلى استمرار موجات النزوح الجماعي في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وسط أوضاع معيشية صعبة للغاية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب.

وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث يتواصل القصف في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز بشكل خاص على شمال غزة، الذي شهد إخلاء آخر مستشفى يعمل جزئيًا بسبب الهجمات المستمرة.

وأكدت "أوتشا" أن العملية الإنسانية في غزة تواجه واحدة من أصعب التحديات في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، حيث سمح خلال الأسبوعين الماضيين بدخول كميات قليلة جدًا من الإمدادات، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات".

وأضاف التقرير أن هذه المساعدات الضئيلة، التي وصلت إلى القطاع، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون من توزيعها على السكان بشكل كافٍ، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، وانعدام الأمن في المناطق المستهدفة، حيث جرى نهب العديد من الشحنات من قبل سكان يائسين يبحثون عن الغذاء والاحتياجات الأساسية لعائلاتهم.

وفي ظل هذا الوضع الإنساني المتفاقم، تتواصل النداءات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مع دعوات لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء جامعة دمنهور الأهلية المؤقت يعقد اجتماعه الأول
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
  • تأجيل اعادة محاكمة متهم في "أحداث الزيتون" لـ 7 يوليو
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
  • متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
  • بوليتيكو الامريكية: اليمنيون قوة لايستهان بها والجميع فشل في مواجهتهم
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟