تطبيق كارا ..يحمي حقوق الفنانين من سرقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعربت الكاتبة "جوانا ماسييجيوسكا" عبر منصة تويتر عن رغبتها في أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالمهام الروتينية مثل غسل الملابس والأطباق، بدلاً من سرقة أعمال الفنانين والكتاب، وهو تعليق انتشر بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثار جدلاً واسعاً حول دور الذكاء الاصطناعي في الإبداع وسرقة الأعمال الفنية.
شهدت تكنولوجيا التعلم العميق، التي تتيح إنشاء محتوى جديد كالنصوص والصور بناءً على بيانات جمعت على مدار السنوات، نمواً كبيراً في شعبيتها، مما أثار مخاوف بشأن حقوق النشر والتنظيم.
فنانون كثيرون لاحظوا أن نماذج التوليد تستولي على أعمالهم الفنية الأصلية لتتطور وتتعلم، مما دفعهم للمطالبة بوقف استخدام أعمالهم دون موافقتهم. في هذا السياق، ظهر تطبيق جديد يدعى "كارا"، يهدف إلى حماية حقوق الفنانين من سطو الذكاء الاصطناعي عبر أداة "غليز"، التي تمنع تقليد الأسلوب في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
خلال هذا الأسبوع، قفز عدد مستخدمي "كارا" إلى أكثر من 300 ألف عندما بدأ مستخدمو إنستغرام بمشاركة الروابط إلى ملفاتهم الشخصية الجديدة، مما أدى إلى إطلاق المنصة في المراكز الخمسة الأولى في متجر تطبيقات آبل.
ومن المتوقع أن يصبح "كارا" مركزاً للفنانين الذين يعملون في تطوير الشخصيات الرقمية والتناظرية، والرسوم المتحركة، والرسوم التوضيحية، والنصوص الإبداعية، بفضل جهود المصورة والفنانة "جينغنا زانغ" وفريقها من المهندسين الذين يسعون لحماية حقوق الفنانين في زمن تسارع فيه الذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)