أقراص دواء شائعة الاستخدام قد تمنع تدهور البصر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف فريق من العلماء أن أقراص الميلاتونين، التي توصف عادة للمساعدة في مشاكل النوم، يمكن أن تمنع تدهور البصر مع التقدم في العمر.
وتساهم هذه الأقراص في الحفاظ على البصر لأنها قد تقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو حالة شائعة تسبب عدم وضوح أو تشوه الرؤية، وعادة ما تصيب الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من عمرهم.
وفي الدراسة، قيّم العلماء في كلية الطب بجامعة Case Western Reserve، سجلات أكثر من 200 ألف شخص ليس لديهم تاريخ صحي لتدهور البصر المرتبط بالعمر، أو طوروا AMD بطيء التقدم.
ودرس فريق البحث مدى تناول المشاركين للميلاتونين في أي وقت بين 14 نوفمبر 2008 و14 نوفمبر 2023.
وتبين أن أولئك الذين تناولوا أقراص النوم، يميلون إلى تناولها 4 مرات على الأقل، بفاصل 3 أشهر.
إقرأ المزيدوارتبط الاستخدام المنتظم للميلاتونين بانخفاض خطر الإصابة بالحالة بنسبة 58%، لدى 121523 مريضا يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر، بدون تاريخ للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويبدو أيضا أن الميلاتونين له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من AMD الجاف. ففي حالة 66253 مريضا يعانون من ضمور البصر المبكر، ارتبطت الأقراص المنومة بانخفاض خطر تطور الحالة بنسبة 56%.
وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، أشار العلماء إلى أن دراستهم كانت قائمة على الملاحظة، ما يعني أنها لم تتمكن من إثبات أن الميلاتونين يمكن أن يقلل من خطر فقدان البصر المرتبط بالعمر، وأظهرت فقط وجود صلة بين الاثنين.
وربط AMD أيضا بالعديد من عوامل نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن. لذا، ربما كان الأشخاص الذين يتناولون الميلاتونين أفضل أيضا في الحفاظ على صحتهم، ما قد يقلل بعد ذلك من مخاطر فقدان البصر المرتبط بالعمر.
يذكر أن الميلاتونين هو هرمون يفرز بشكل طبيعي في الجسم ويشارك في النوم.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Opthalmology.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث عيون المرتبط بالعمر
إقرأ أيضاً:
خلال فصل الصيف.. أخطاء شائعة تسبب التسمم الغذائي
بحلول فصل الصيف، يحب الكثير من الناس الخروج في نزهات أو تنظيم حفلات طعام في الهواء الطلق، من أجل الاستمتاع والهروب من روتين الحياة اليومية، لكن ذلك قد يزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
وكشف المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن حوالي 48 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة يصابون بتسممات غذائية.
ظروف مثالية لنمو الجراثيم
كشف تقرير لمجلة "هيلث"، أن الجسم يصاب بالتسمم عند تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر أنواع البكتيريا ويزداد نشاطها، وتساعدها الحرارة على التكاثر والانتشار بسرعة.
عادات طهي خطيرة
تضاعف بعض العادات، التي يتم اتباعها أثناء تحضير أو تناول الطعام، من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند الخروج لتناول الطعام في الهواء الطلق.
لكن يمكن تجنب هذه التسممات باتباع خطوات بسيطة، وفقا لمجلة "هيلث".
طهي الطعام جيداأوضحت جولي بارسونيت، أستاذة الطب وعلم الأوبئة في جامعة ستانفورد، أن "معظم الأطعمة التي لا تُطهى جيدا قد يبدو سطحها الخارجي مطهوًا، لكن داخلها يكون نيئا، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتسمم".
وتنصح الطبيبة بطهي الطعام جيدا باستخدام ميزان حرارة للتأكد من نضجه الكامل.
ترك الطعام في "منطقة الخطر"عند ترك الطعام في الهواء الطلق خلال المناسبات، يزداد احتمال انتقال البكتيريا إليه، خاصة مع انخفاض حرارته أو بقائه مكشوفا.
وتنصح وزارة الزراعة الأميركية بحفظ الطعام البارد باردا، والطعام الساخن ساخنا. كما توصي بالتخلص من أي طعام مكشوف تُرك لأكثر من ساعة في حرارة مرتفعة.
إهمال النظافةيميل كثير من الناس إلى تناول الطعام في الخارج، لكن تلك الأماكن ليست دائما نظيفة بقدر نظافة المنازل، كما أن الغالبية لا يلتزمون بالنظافة الشخصية خلال التجمعات الخارجية.
وتنصح المجلة بغسل جميع الأدوات وألواح التقطيع والمعدات المستخدمة بعد الاستعمال، إلى جانب غسل اليدين جيدا باستخدام الماء والصابون لتفادي انتقال البكتيريا.
أعراض التسمم الغذائي
تشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي: الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، القيء، والحمى. وقد يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، من مضاعفات خطيرة.
وفي حال ظهور أعراض التسمم، ينصح الأطباء بترطيب الجسم بشرب السوائل مثل الماء والعصائر المخففة، وطلب العناية الطبية.