RT Arabic:
2025-10-18@16:56:07 GMT

أقراص دواء شائعة الاستخدام قد تمنع تدهور البصر

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

أقراص دواء شائعة الاستخدام قد تمنع تدهور البصر

كشف فريق من العلماء أن أقراص الميلاتونين، التي توصف عادة للمساعدة في مشاكل النوم، يمكن أن تمنع تدهور البصر مع التقدم في العمر.

وتساهم هذه الأقراص في الحفاظ على البصر لأنها قد تقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو حالة شائعة تسبب عدم وضوح أو تشوه الرؤية، وعادة ما تصيب الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من عمرهم.

وفي الدراسة، قيّم العلماء في كلية الطب بجامعة Case Western Reserve، سجلات أكثر من 200 ألف شخص ليس لديهم تاريخ صحي لتدهور البصر المرتبط بالعمر، أو طوروا AMD بطيء التقدم.

ودرس فريق البحث مدى تناول المشاركين للميلاتونين في أي وقت بين 14 نوفمبر 2008 و14 نوفمبر 2023.

وتبين أن أولئك الذين تناولوا أقراص النوم، يميلون إلى تناولها 4 مرات على الأقل، بفاصل 3 أشهر.

إقرأ المزيد أطعمة لا ينبغي تناولها مع بعض الأدوية!

وارتبط الاستخدام المنتظم للميلاتونين بانخفاض خطر الإصابة بالحالة بنسبة 58%، لدى 121523 مريضا يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر، بدون تاريخ للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

ويبدو أيضا أن الميلاتونين له تأثير إيجابي على الأشخاص الذين يعانون من AMD الجاف. ففي حالة 66253 مريضا يعانون من ضمور البصر المبكر، ارتبطت الأقراص المنومة بانخفاض خطر تطور الحالة بنسبة 56%.

وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، أشار العلماء إلى أن دراستهم كانت قائمة على الملاحظة، ما يعني أنها لم تتمكن من إثبات أن الميلاتونين يمكن أن يقلل من خطر فقدان البصر المرتبط بالعمر، وأظهرت فقط وجود صلة بين الاثنين.

وربط AMD أيضا بالعديد من عوامل نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي والتدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن. لذا، ربما كان الأشخاص الذين يتناولون الميلاتونين أفضل أيضا في الحفاظ على صحتهم، ما قد يقلل بعد ذلك من مخاطر فقدان البصر المرتبط بالعمر.

يذكر أن الميلاتونين هو هرمون يفرز بشكل طبيعي في الجسم ويشارك في النوم.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Opthalmology.

المصدر: ذا صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث عيون المرتبط بالعمر

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: وسائل التواصل الاجتماعي حتى في الاستخدام المحدود تُضعف القدرات الإدراكية للأطفال

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) أن استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، حتى لفترات قصيرة، قد يؤدي إلى تراجع في الأداء الإدراكي والمعرفي بين الفئة العمرية من 9 إلى 13 عامًا، ما أثار قلق الأطباء وخبراء التعليم حول التأثيرات الخفية للتكنولوجيا على نمو الدماغ.

انخفاض في الذاكرة واللغة والقراءة لدى الأطفال يسبب وسائل التواصل الإجتماعي

ووفقًا لنتائج الدراسة التي شارك فيها أكثر من 6500 طفل أمريكي، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعة واحدة يوميًا ارتبط بانخفاض يتراوح بين نقطة إلى درجتين في اختبارات الذاكرة والقراءة.

هل تحمل بكتيريا الأمعاء مفتاح علاج فقر الدم المنجلي؟ مفاجأة علميةمن الفساتين الشفافة للبدلات الغريبة.. أغرب إطلالات مهرجان الجونة عبر دوراته حتى 2025 | صور

وأما الأطفال الذين أمضوا أكثر من ثلاث ساعات يوميًا على المنصات الرقمية، فقد سجلوا انخفاضًا يصل إلى أربع نقاط في الأداء المعرفي.

وأكدت شبكة ABC News وموقع Healthday الإسباني أن هذا التأثير السلبي ظهر حتى في الاستخدام المعتدل، مما يشير إلى عدم وجود مستوى آمن للتعرض لهذه المنصات في هذه المرحلة العمرية الحساسة.

وقاد الدراسة الدكتور جيسون ناغاتا، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، ضمن مشروع وطني ضخم لدراسة نمو الدماغ البشري المعروف باسم ABCD Study والمدعوم من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.

وتمت متابعة الأطفال على مدى سنوات باستخدام اختبارات معيارية للقدرات الإدراكية، مثل التذكر، الفهم، وسرعة المعالجة الذهنية.

انخفاض في الذاكرة واللغة والقراءة لدى الأطفال يسبب وسائل التواصل الإجتماعي

وأظهرت النتائج أن 58% من الأطفال قلّلوا استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي مع مرور الوقت، بينما 37% زادوا الاستخدام بمعدل ساعة يوميًا عند بلوغهم 13 عامًا، و6% أمضوا أكثر من ثلاث ساعات إضافية يوميًا على هذه المنصات.

وقال الدكتور ناغاتا، إن "حتى المستويات المنخفضة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كانت مرتبطة بنتائج معرفية أضعف"، موضحًا أن دماغ المراهقين في هذه المرحلة أكثر حساسية للتعرض الرقمي المكثف.

كما حذر فريق البحث من أن الاستخدام المفرط قد يعيق أنشطة مهمة مثل القراءة، والواجبات المدرسية، والتفاعل الاجتماعي الواقعي، مضيفين أن "الاختلافات الصغيرة في الأداء الإدراكي يمكن أن تُحدث تأثيرات تعليمية كبيرة على المدى الطويل".

استجابات من المنصات والمدارس

وفي ضوء هذه النتائج، بدأت منصات مثل إنستجرام (Instagram) التابعة لشركة Meta في تطبيق إجراءات جديدة لحماية المراهقين، مثل تفعيل الرقابة الأبوية والقيود العمرية.
كما تبنت مدارس أمريكية سياسات تحد من استخدام الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي لتقليل التشتت وتحسين التركيز الأكاديمي.

انخفاض في الذاكرة واللغة والقراءة لدى الأطفال يسبب وسائل التواصل الإجتماعي

ورغم أهمية النتائج، أشار الباحثون إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة، وبالتالي لا يمكن الجزم بوجود علاقة سببية مباشرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانخفاض الأداء الإدراكي.

ولكنهم شددوا على ضرورة مواصلة البحث في كيفية تأثير التفاعل الرقمي اليومي على نمو الدماغ والمهارات المعرفية لدى الأطفال.

طباعة شارك وسائل التواصل الاجتماعي الأطفال الأداء الإدراكي دراسة أمريكية جامعة كاليفورنيا استخدام الهاتف الذاكرة الانتباه تأثير السوشيال ميديا تطور الدماغ

مقالات مشابهة

  • لتراكم الديون.. خمسينية تنهي حياتها بتناول أقراص أقراص حفظ الغلال في المنيا
  • باحثون: الاستخدام المنتظم للإيبوبروفين يخفض خطر سرطان الرحم
  • دراسة تحذر: وسائل التواصل الاجتماعي حتى في الاستخدام المحدود تُضعف القدرات الإدراكية للأطفال
  • دواء خارق يظهر فعالية كبيرة في علاج انقطاع النفس أثناء النوم
  • اليوم سلة الاتحاد يواجه هليوبوليس بدوري المرتبط
  • مرتبط سلة الاتحاد يفوز علي الشمس بنتيجة 81 - 29
  • ابتكار سويسري ينقذ البصر.. قرنية شفافة تحل أزمة نقص التبرعات
  • اليوم .. سلة الاتحاد السكندري تواجه الشمس في الدورة المجمعة الثانية
  • العلماء يحذرون: عقل الإنسان يفقد توازنه بعد منتصف الليل
  • تقنية تصوير متطورة.. للكشف المبكر عن أمراض فقدان البصر