يتواصل الاهتمام الخارجي بلبنان، على كل المستويات السياسية والامنية، وبينما الترقب سيد الموقف  للفقرة اللبنانية التي سترد في البيان الذي سيصدر عن لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن والتي من شأنها أن تعيد تفعيل المحركات الفرنسية رئاسيا أو تجميدها راهنا، برز أمس اهتمام رؤساء دول وحكومات اللجنة الرباعية (فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا) باستقرار لبنان فشددوا على العمل من اجل الحد من التوتر على طول الخط الأزرق تطبيقًا للقرار 1701،  ودعوا جميع الاطراف لضبط النفس وتجنب أي تصعيد في المنطقة.


وثمن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موقف "الرباعية" الداعم للبنان والداعي الى بذل كل الجهود لوقف التصعيد، معتبرا ان اولوية حكومته هي في التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان، لافتا، إلى أنَّ الاتصالات الديبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الاسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة.
في الرئاسة لن تتراجع  فرنسا، التي أرسلت مبعوثها جان ايف لودريان الشهر الماضي إلى بيروت رغم انه لم يحدث خرقا في جدار الأزمة، عن مبادرتها التي علقت، في حين أن الدوحة تتجه الى الدخول مجددا على الخط الرئاسي من خلال المساعي التي تبذلها مع أكثر من مكون سياسي لإيجاد قواسم مشتركة بين الأفرقاء فهي بحثت مع الممثلين عن الاحزاب اللبنانية ورقة حل شاملة متكاملة ركيزتها اتفاق الدوحة. علما  ان معلومات متقاطعة عربية ومحلية أفادت أن اجتماعات النائب خليل مع المسؤولين القطريين بحثت بشكل موسع في ملف  الوضع الجنوبي وقطاع غزة والمساعي القطرية بالتعاون مع الأميركيين لارساء وقف إسرائيل لإطلاق النار في القطاع،  فضلا عن الملف الرئاسي الذي تبدي قطر اهتماما كبيرا به وقد شرح خليل وجهة نظر الثنائي الشيعي في هذا الشأن، لا سيما وأنه من الداعمين للحوار، علما ان  قطر بحسب مصدر سياسي بارز، تبدي اهتماما كبيرا بمسار الأوضاع في الجنوب فهي تؤكد أهمية التهدئة وعودة الاستقرار وتطبيق القرار الدولي 1701، وهذا ما بحثه الموفد القطري جاسم بو فهد ال ثاني مع قيادات عسكرية وأمنية  الشهر الماضي كما أنه التقى للغاية نفسها المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل.
وفي الاتصالات المحلية بين القوى السياسية، وبينما يستأنف اللقاء الديمقراطي جولته الاثنين المقبل على القوى السياسية على أن يعقد النائب تيمور جنبلاط مؤتمرا صحافيا فور اختتام جولته يلخص فيه ما خلصت اليه اللقاءات مع المكونات السياسية من نتائج، فإن الابرز الاسبوع المقبل سيكون الحراك نحو عين التينة حيث يزور رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الرئيس نبيه برّي يوم الاثنين للبحث في الملف الرئاسي وأهمية الدعوة لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، فضلا  عن ملفات أخرى ابرزها أهمية عقد جلسة تشريعية لاقرار عدد من اقتراحات القوانين المتصلة بتنظيم النازحين.
ويبدأ التيار الوطني الحر بجولة على القوى السياسية الأسبوع المقبل وتنتهي الخميس بهدف طرح مبادرة جديدة في ما خص الملف الرئاسي، وهو يسعى بحسب المعلومات الى بناء تحالف يجمع "التيار الوطني الحر" و"كتلة الاعتدال الوطني" التي زارته امس، واللقاء الديمقراطي، بهدف الدفع نحو اجراء الإنتخاب الرئاسية وانهاء الفراغ الرئاسي لا سيما وإن هذه التكتلات لو اجتمعت يمكن ان تشكل بيضة قبان في المجلس النيابي.





المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده

بعث رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان برقية تهنئة للسيد فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الإتحادية، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنياَ للشعب الروسي دوام التطور والنماء.وقال البرهان “يطيب لي وبلادكم تحتفل بعيدها الوطني، أن أتقدم لكم ،أصالة عن نفسي ،ونيابة عن الشعب السوداني ،بأحر التهاني وأخلص التمنيات بالتطور والرخاء لشعبكم الشقيق، ولكم بموفور الصحة والهناء “.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في عين التينة.. برّي التقى سكاف ودرباس
  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده
  • جلسة لمجلس الوزراء الاثنين: التشكيلات القضائية عالقة ونقاش مرتقب في التعيينات المالية
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداً
  • رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
  • اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح
  • سلام بحث مع بلاسخارت في المستجدات السياسية والاعتداءات الإسرائيلية
  • هل تعلن القوى الفلسطينية اليوم موقفها النهائي من سحب سلاح المخيمات؟
  • تأجيل مجلس الوزراء الى الاثنين وعون يريد تغييراً شاملاً لنواب الحاكم