رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
بعد 3 سنوات من المحاكمة.. حكم بالإعدام غيابيًا لمتهم من حزب الله بقـ.ـتل جندي من قوات يونيفيل
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي القول بان المحكمة العسكرية في لبنان أصدرت حكما بالإعدام غيابيا بحقّ متهم بقتل جندي ايرلندي من قوة يونيفيل، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء المحاكمات في القضية التي اتُهم عناصر من حزب الله بالضلوع فيها.
ويشار إلى أن الجندي الايرلندي في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان شون روني قتل في ديسمبر 2022، وأصيب ثلاثة آخرون من رفاقه بجروح خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد.
وذكر المصدر الذي رفض ذكر هويته بأن "المحكمة العسكرية في لبنان أصدرت منتصف ليل الاثنين حكمها بقضية قتل الجندي الايرلندي شون روني(...)وقضت بإنزال عقوبة الإعدام غيابيا بحق المتهم الرئيسي محمّد عيّاد".
وكان القضاء اللبناني اتهم في يونيو 2023 خمسة عناصر من حزب الله بجرم القتل عمدا، وفق ما أفاد مصدر قضائي في حينها، علما أن الحزب كان قد سلم بعد نحو أسبوعين من الاعتداء مطلق النار الأساسي الى الجيش اللبناني، بحسب مصدر أمني ؛إلا أن حزب الله استنكر في حينها اقحام عناصره في التحقيقات، بحسب ما افاد مصدر من الحزب فرانس برس.
وأخلي سبيل عيّاد في نوفمبر 2023 "لأسباب صحية"، ولم يحضر أي جلسة من جلسات المحاكمة مذّاك، بحسب ما أوضح المصدر القضائي الثلاثاء.
وبجانب حكم الإعدام بحق عيّاد، فقد استجوبت المحكمة وفق المصدر نفسه، خمسة أشخاص آخرين "سلّموا أنفسهم للمحكمة قبل الجلسة بساعات" بعدما كانوا "تواروا عن الأنظار منذ وقوع الحادثة".
وقال إن "أحكاما مخففة صدرت بحق اربعة منهم" تراوح بين السجن لأسابيع أو أشهر وغرامات مالية، بينما برأت الخامس.
ويشار الي انه بين الحين والآخر تقع مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله. لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.
وتنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي القول بان المحكمة العسكرية في لبنان حكما بالإعدام غيابيا بحقّ متهم بقتل جندي ايرلندي من قوة يونيفيل، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء المحاكمات في القضية التي اتُهم عناصر من حزب الله بالضلوع فيها
ويشار الي ان الجندي الايرلندي في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان شون روني قتل في ديسمبر 2022، وأصيب ثلاثة آخرون من رفاقه بجروح خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في جنوب البلاد.
وذكر المصدر الذي رفض ذكر هويته بأن "المحكمة العسكرية في لبنان أصدرت منتصف ليل الاثنين حكمها بقضية قتل الجندي الايرلندي شون روني(...)وقضت بإنزال عقوبة الإعدام غيابيا بحق المتهم الرئيسي محمّد عيّاد".
وكان القضاء اللبناني اتهم في يونيو 2023 خمسة عناصر من حزب الله بجرم القتل عمدا، وفق ما أفاد مصدر قضائي في حينها، علما أن الحزب كان قد سلم بعد نحو أسبوعين من الاعتداء مطلق النار الأساسي الى الجيش اللبناني، بحسب مصدر أمني ؛إلا أن حزب الله استنكر في حينها اقحام عناصره في التحقيقات، بحسب ما افاد مصدر من الحزب فرانس برس.
وأخلي سبيل عيّاد في نوفمبر 2023 "لأسباب صحية"، ولم يحضر أي جلسة من جلسات المحاكمة مذّاك، بحسب ما أوضح المصدر القضائي الثلاثاء.
وبجانب حكم الإعدام بحق عيّاد، فقد استجوبت المحكمة وفق المصدر نفسه، خمسة أشخاص آخرين "سلّموا أنفسهم للمحكمة قبل الجلسة بساعات" بعدما كانوا "تواروا عن الأنظار منذ وقوع الحادثة".
وقال إن "أحكاما مخففة صدرت بحق اربعة منهم" تراوح بين السجن لأسابيع أو أشهر وغرامات مالية، بينما برأت الخامس.
ويشار الي انه بين الحين والآخر تقع مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله. لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.
وتنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.