حافي القدمين.. مجاهدٌ قساميٌ يفجّر دبابات الأعداء ويهيّج قرائح الشعراء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
يا حافِيَ القدمينِ مِثْلُكَ ثائرٌ… فوقَ الرِّمالِ تجولُ نَصْلُكَ عابرُ… يا سَيِّدي ويا تاج راسي أبهَرْتَ جُنْداً دُجِّجوا… بعظيمِ صُنْعِكَ والرِّجالُ ضمائرُ.
بهذه الأبيات الشعرية، وما يشبه “الغزل الحربيّ” والافتخار والمديح، هيّج مجاهدٌ قساميٌ “قرائح الشعراء” وحيّر عقول روّاد التواصل الاجتماعي بقدميه الحافيتين اللتين وطأتا أرض الشوك جريحتين في طريقه نحو دبابات العدوّ الصهيوني، فيحرق آليات الاحتلال وجنوده، ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي بصنيعه وجرأته وتضحيته وجهاده.
قدمان تلطختا بالدماء والغبار في سبيل الله ونالهما ما نالهما من الجراح والإصابات في جولاتٍ وصولاتٍ دفاعًا عن المسجد الأقصى وشرف الأمّة، في الوقت الذي نام فيه من يرتدون البصاطير الحربية من الجيوش العربية والإسلامية ملء عيونهم، وتركوا فلسطين وغزة لهذا العدوّ الفاشيّ المجرم يسومها سوء العذاب.
مقالات ذات صلةوقال أحد المدونين في وصفه: “حافي القدمين فوق الأشواك والحجارة ولكنه شجاع القلب وقوي الإيمان وراسخ العقيد، نقبل الأرض تحت ارجلكم يا أسيادنا الأطهار.. لله دركم”.
المعجزة
يقول أستاذ العلاقات الدولية علي أبو رزق في وصفه: من جديد، أقدام حافية، ولكنها هذه المرة مصابة ومتورّمة، فلعلها الجولة الثامنة أو حتى العاشرة من القتال.
ويتابع أبو رزق بالقول: لن نكرر حديثنا عنهم أنهم معجزة، ولا أن هذه الأقدام توازي الجيوش الكرتونية، ولا عن قهرهم وألمهم من خذلان القريب والبعيد، فمن لم تحركه المجازر لثمانية أشهر لن تستفزه البطولات.
ويضيف: كل ما نقوله أن هؤلاء الشباب، اختاروا طواعية وفي لحظة اختيار حر أن يكونوا سبباً في دفع الظلم والمعاناة عن أبناء شعبهم، ووجدوا أنفسهم يسوؤون وجه عدوهم ويصنعون التاريخ، وهم حفاة، عراة، جوعى، ومعدومي الذخيرة، وكان قرارهم ألا رجعة إلى الوراء، فإما أنهم سيكتبون التاريخ أبطالا منتصرين، وإما أنهم سيكتبون التاريخ أبطالا شهداء…!
جيل الصحابة
يحار رواد التواصل في وصف صنيعه، فيقول أحدهم إنه يذكرنا بالصحابة رضوان الله عليهم، ويتابع آخر بالآية الكريمة: (إنّهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى)، مؤكدين على أمنية “ليتنا ننال شرف غسل قدميه”.
ويتابع المدونون مديحهم لقدمي هذا المجاهد بالقول: أكرم الله أرضاً وقفت عليها.. عَزّ جهادك وتقدّست أقدامك.. والله لرباطها يوم خيرٌ من الدنيا وما عليها.. والله لموقفها ساعة خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود.. ولو علم الناس فضلها لتمنوا أن يكونوا لها نعلا!
وقال المدون محمد: حَافي القَدمين وَ عَلى كَتفِه وَسَّدَ عِزَّنَا، خَرج مُدَافِعاً عَن أرضِه وَ شَعبِه مُذِلاً لـ “إسرَائِيل” وَ فَخر صنَاعتهَا، هُو تَلبية نِدَاء {انفِروا}..
وتقول مدونة في مدحه: حافي القدمين ويعد بألف جندي لقوة إيمانه وشجاعته ودقته في التصويب رجل ذو همة، يحيي أمة.. نحتاج أن نتعرف على سيرتهم العطرة؛ حتى نرفع هممنا الضعيفة.
ويشدد المدونون على أنّ “الايمان سلاح فتاك .. وصاحبه لا يهزم” حتى وإن كان أمام أعتى وأقوى جيوش الأرض المدججين بكل أنواع السلاح.
وتستذكر إحدى المدونات المعركة الفاصلة، فتقول: “وكأنني استمع لصوت الشجر في هذا الفيديو وهو ينطق ويقول يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المؤبد لـ 8 متهمين لشروعهم في قتل شخصين بالقليوبية
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، بالسجن المؤبد لـ8 متهمين وتغريم كلا منهما 20 ألف جنيه وألزمتهم بالدعوى المدنية بمبلغ مائتي ألف جنيه، لشروعهم في قتل شخصين بأسلحة نارية وإصابتهم بعاهة مستديمة، واستعراضهم القوة والعنف ضدهم لإلقاء الرعب في أنفسهم، وحيازتهم سلاح ناري وعدد من الذخائر دون ترخيص، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة الـقليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدي، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هاني خطاب.
تعود أحداث القضية ليوم 31 / 5 / 2024 بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين:- "إبراهيم ع س ع"، 25 سنة، راعي غنم، و"فریج ح ف ع" 56 سنة، و"ياسر ف ح ف" 31 سنة، و"عيد س ع ح" 74 سنة، و"سالم ف ح ف" 52 سنة، و"سلامة ف ح ف" 35 سنة، و"رمضان ح س م" 33 سنة، و"علي أ ب ع"، في الجناية رقم 13474 لسنة 2024 مركز القناطر الخيرية المقيدة برقم 1433 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لأنهم شرعوا في قتل المجني عليهم كلًا من:- "عبد النبي سيد شكري - كريم سمير أمين قابيل"، مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية ( بندقية آلية ) وأمطروا عليهم بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحهم، فأصاب أحد اعيرتهم المجني عليه الأول بالفخذ الأيسر فتخلف لديه عاهة من جراء إصابته النارية متمثلة في استئصال جزء من الجهاز التناسلى، وقدرت العامه بنسبة ٢٥% والثاني تخلف لديه من جراء إعيرتهم عاهة مستديمة إستئصال الطحال والكلية اليسري نسبتها متمثلة في وتقدر به 40% قاصدين من ذلك قتله إلا أنه قد خاب آثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه الا وهو مداركتهم بالعلاج.
وتابع أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنهم في ذات الزمان والمكان أنفي البيان: استعراضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهما "عبد النبي سيد شكري - كريم سمير أمين قابيل"، من المواطنين وأهالي وقاطني " فرانفيل - مركز القناطر الخيرية " لفرض سطوتهم عليم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم مستجلبين بحوزتهم سلاح ناري آلي - آب وصفه، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في أنفسهم والمساس بحريتهم مقصد ترويعهم وفرض السطوة عليهم وتعريض حياتهم للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة أنهم حازوا سلاحًا ناريًا مششخنًا (بندقية آلية) مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه.
وأشار أمر الإحالة أنهم حازوا ذخائر، عدد 4 طلقات، مما تستعمل في السلاح الناري سالف الوصف والذي لا يجوز الترخيص بحيازته أو احرازه اطلقوا أعيرة نارية داخل كردون مدينة قرنفيل على النحو الوارد بالتحقيقات.