تقرير دولي: أكثر من 20 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقرير دولي أكثر من 20 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان، CNN يواجه ما يقدر بنحو 20.3 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان بسبب الصراع والنزوح الجماعي والتدهور الاقتصادي، وفقا لتقرير .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير دولي: أكثر من 20 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(CNN)-- يواجه ما يقدر بنحو 20.3 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان بسبب الصراع والنزوح الجماعي والتدهور الاقتصادي، وفقا لتقرير نشره، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الخميس.
وتصنيف (IPC) هو مبادرة متعددة الشركاء لتحسين الأمن الغذائي تشمل الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني.
ويقول تقرير IPC، إن 42 % من سكان البلاد قد دُفعوا إلى مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وذكر التقرير أنه مقارنة بنتائج التحليل الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تم إجراؤه في مايو/ أيار 2022، فقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وأضاف تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر المناطق تضرراً هي الخرطوم ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى، منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
كما ذكر التقرير أن الصراع أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في السودان، من خلال التسبب في نزوح واسع النطاق، مما أجبر ما يقرب من 760 ألف لاجئ سوداني على الفرار إلى الدول المجاورة.
وفي الوقت نفسه، نزح ما يقرب من أربعة ملايين شخص في السودان، منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في منتصف أبريل الماضي، بحسب ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة (IOM).
ونزح أكثر من ثلاثة ملايين داخليا خلال 108 أيام من القتال، وفقًا للأرقام التي نشرتها مصفوفة تتبع النزوح، التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء. وأظهرت الأرقام ارتفاعا في عدد النازحين بلغ 334083 شخصا، خلال أسبوع واحد.
قد يهمك أيضاً
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير دولي: أكثر من 20 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تقریر دولی
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.
وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.
إب.. المحافظة المستهدفة دومًا
وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.
أرقام صادمة للانتهاكات
وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.
وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.
لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب
وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.
أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية
ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.
رسالة للداخل والخارج
وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".