بوتين: اقتصاد روسيا ينمو رغم العقوبات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
موسكو (زمان التركية)ــ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن اقتصاد بلاده آخذ في النمو رغم العقوبات الصارمة على روسيا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن اقتصاد بلاده يواصل نموه وتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، رغم العقوبات المفروضة من والولايات المتحدة وحلفائها.
وقال بوتين إنه بين عامي 2020 و2023، ستنمو العلاقات الاقتصادية مع الدول الآسيوية بنسبة 60 في المائة، ومع دول الشرق الأوسط بنسبة الضعف، ومع الدول الأفريقية بنسبة 69 في المائة، ومع دول أمريكا الجنوبية بنسبة 42 في المائة.
وقال الروئيس الروسي إن بلاده يمكن أن تزود الدول الأخرى بأسلحة متقدمة لمهاجمة أهداف غربية. لقد سمح الناتو لأوكرانيا بمهاجمة الأراضي الروسية بأسلحتها.
وفي 24 فبراير 2022، غزا الجيش الروسي أوكرانيا؛ ثم بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها بمعاقبة البلاد.
ووفقا لمنصة البيانات Statista، تم فرض عقوبات على 16 ألف فرد روسي و9000 شركة و3000 مؤسسة أخرى منذ ذلك الحين.
ووفقا للوكالة الوطنية للإحصاء الروسية، نما الاقتصاد بنسبة 3.6 بالمئة العام الماضي. ووفقا لصندوق النقد الدولي، نما اقتصاد البلاد بنسبة 2.6 في المائة على أساس سنوي.
Tags: العقوبات على روسياروسيافلاديمير بوتيننمو الاقتصاد الروسيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العقوبات على روسيا روسيا فلاديمير بوتين نمو الاقتصاد الروسي فی المائة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم