بدء تركيب خوازيق مسار مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بدأت الهيئة القومية للأنفاق، تركيب خوازيق مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، الذي يحل محل قطار أبوقير، لتقديم خدمة نقل متميزة لأهالي محافظة الإسكندرية، إذ تتم أعمال التنفيذ وفق المواصفات والمعايير العالمية.
الانتهاء من عملية تركيب الخوازيقوأكد المهندس سيد كامل، مدير المشروع لـ«الوطن»، إن المسار يشتمل على ما يقرب من 600 خازوق، موضحاً أنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بعملية تركيب الخوازيق، إذ انتهت الهيئة من أعمال هدم محطات قطار أبوقير، لافتاً إلى أن الهيئة حرصت على التنسيق مع المحافظة لتوفير وسائل مواصلات بديلة أثناء فترة التنفيذ.
وقال «كامل» لـ«الوطن»، إن الأعمال تتم بأيادٍ مصرية خالصة، ووفق المواصفات العالمية، موضحاً أن مترو الإسكندرية سيراعي جميع الفئات مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والسيدات، وذلك من خلال تجهيز المحطات وتخصيص مقاعد بالعربات لكبار السن، وتخصيص عربات كاملة للسيدات.
رحلة مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»وأضاف سيد كامل، أن مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر» يستغرق في الرحلة الواحدة 30 دقيقة على النقيض بالنسبة للقطار السابق من محطة أبوقير حتى محطة مصر، مؤكداً أن المشروع سيخدم آلاف المواطنين في المحافظة بتوفير وسيلة نقل حضارية صديقة للبيئة، فضلاً عن دوره في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية مسار مترو الإسكندرية قطار أبوقير الإسكندرية محطة مصر
إقرأ أيضاً:
بالصور .. حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن
صراحة نيوز – استجابةً للنداء الإنساني وسيرًا على نهج جلالة الملك… حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن وتُجدد التزامها بالكرامة الإنسانية
استجابةً للنداء الإنساني، وسيرًا على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، وامتدادًا لدور الدولة الأردنية في إغاثة المنكوبين ومساندة المرضى والمحتاجين، قامت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية بالمساهمة بتركيب ثلاثة أطراف صناعية لأشخاص بأمسّ الحاجة إليها، في خطوة تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية وتُجسد العمل الإنساني الحقيقي.
وشملت هذه المبادرة أطفالًا ومرضى تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الأردن لغايات العلاج،ك، حيث تهدف المؤسسة من خلالها إلى إعادة الأمل لهؤلاء الأفراد، وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية ومشاركة مجتمعية فعّالة.
وقد حظي هذا العمل الإنساني بتغطية إعلامية واسعة من قنوات وصحف أردنية رائدة، ساهمت في إيصال رسائل الأمل والتعافي إلى المجتمع، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية التي تُلهم وتُحفّز على مزيد من التكافل. وقد عبّرت مؤسسة حرير عن تقديرها العميق لكافة الجهات الإعلامية التي شاركت في توثيق هذا الحدث، تأكيدًا على دور الإعلام الوطني في دعم المبادرات النبيلة.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا تضافر جهود الشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة حرير، وكانوا شركاء حقيقيين في صناعة الفرح وتخفيف المعاناة عن الفئات الأقل حظًا.
وتُجدّد حرير التزامها الثابت بمواصلة هذا النهج، من خلال مبادرات إنسانية وتنموية تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد، وتُعزز من قيم التضامن والرحمة التي تقوم عليها الدولة الأردنية، تحت قيادة هاشمية حكيمة.
معًا نصنع الأمل… ومعًا نعيد الحياة.