اقتراح برلماني لحظر سير "الكارو" و"التروسيكل" داخل القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه ياسر محمد زكي، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة، إلى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، موجه إلى وزير التنمية المحلية، لحظر سير عربات الكارو والتروسيكل داخل الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة الكبرى.
وقال النائب، في مقترحه، القاهرة الكبرى تٌعد واحدة من أفضل العواصم العربية ومصُنفة ضمن أفضل 100 عاصمة عالميًا، وهي الواجهة الرئيسية لجمهورية مصر العربية، شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا غير مسبوقًا بدأت بالقضاء على العشوائيات والظواهر السلبية التي كانت تؤثر بالسلب على الصورة الذهنية والبصرية لكل من يرتاد القاهرة.
وتابع "ياسر زكي"، تشهد اهتمامًا في إعادة المظهر الحضاري لمعالمها الحضارية بما يتناسب مع مدينة القاهرة التاريخية التي هي محط أنظار لمختلف الوفود العربية والأجنبية.
وأكمل "زكي"، واحدًا من الظواهر التي تحتاج إلى إعادة نظر، سير عربات الكارو والتروسيكل بعد أن كانت داخل الشوارع الجانبية في الأحياء الشعبية أصبحت تسير في الميادين والشوارع الرئيسية، وهي بلا شك تؤثر على المظهر الحضاري والجمالي للقاهرة، لافتًا إلى أن أكثر من 161 ألف عربة كارو وما يزيد عن 72 ألف تروسيكل يسيرون في شوارع القاهرة الكبرى يوميًا.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المجتمعات الحديثة عربيًا وأروبيًا أصبحت وسائل النقل الآمنة عنصر رئيسي، فالقاهرة لا تقل عن مدريد ولا نيويورك ولا الرياض ولا دبي، والتي اتخذت قرارًا مؤخرًا بحظر سير السيارات التي تجاوز استعمالها 10 أعوام لأسباب بيئية، ونحن هنا في القاهرة نرى عربات بدائية تشوّه صورة بلدنا الذهنية.
وطالب النائب ياسر زكي تفعيل قرار حظر سير عربات الكارو في الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة الكبرى على أن يشمل معه منع سير التروسيكل، كما أننا في حاجة إلى تحفيز قائدي عربات الكارو باستبدالها بعربات مناسبة مع تسهيلات في السداد، باعتبارها مصدر رزق لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتراح برغبة القاهرة الكبرى القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.
حبر على ورقلكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.
يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.
أهداف متضاربةفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.
إعلانوكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.
وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.