"لا تنتظروا الإكسير السحري".. طبيب أورام روسي يقيّم إمكانية ابتكار دواء ضد كل أنواع السرطان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن طبيب الأورام الروسي يفغيني تشيريوموشكين أن من المستحيل إيجاد علاج واحد ضد كل أنواع السرطان.
قال عالم الأورام الروسي يفغيني تشيريوموشكين إنه من المستحيل اختراع علاج عالمي ضد جميع أنواع السرطان ودعا إلى عدم انتظار اختراع "الإكسير السحري" وعدم الثقة في المسوقين.
إقرأ المزيدوأشار الطبيب قائلا:" لا داعي انتظار ظهور "إكسير سحري" يمكنه التغلب على جميع أنواع السرطان لأن مثل هذه الابتكارات هي مجرد حيل تسويقية".
وأشار تشيريوموشكين إلى أن هناك اقتراحا باستخدام لقاح يفترض أن يقاوم الأورام بمثابة أحد الطرق لعلاج السرطان. ومع ذلك فإن الخلايا تتغير باستمرار، وبالتالي فإن هذه الطريقة لا يمكن أن تكون حلا سحريا، لأن العلاج يتطلب نهجا متكاملا.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض السرطان أنواع السرطان
إقرأ أيضاً:
اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم
الولايات المتحدة – ذكرت مجلة Science Advances أن مجموعة من العلماء تمكنوا من تطوير جهاز جديد يساعد الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم على استعادة القدرة على تمييز الروائح من جديد.
وأشارت المجلة إلى أن الجهاز الجديد لا يساعد على استعادة عمل الأعصاب الشمية، ولكن يعمل بطريقة مبتكرة، إذ يقوم بـ “ترجمة” الروائح إلى إشارات لمسية داخل الأنف، ويتعلم الدماغ تدريجياً تفسير هذه الأحاسيس كبديل للإشارات الشمية المفقودة.
يتكون الجهاز من عنصرين: “أنف إلكتروني” اصطناعي يقوم بالتقاط الروائح، ومحفّز صغير داخل الأنف يشبه المشبك المغناطيسي، وعندما يلتقط الجهاز رائحة معينة، يحولها إلى رمز رقمي وينقلها إلى المحفز، الذي يؤثر على العصب الثلاثي التوائم – وهو العصب المسؤول عن الإحساس بالدفء واللمس والوخز الخفيف. ونتيجة لذلك، يشعر الشخص ليس برائحة، ولكن بـ “إشارة” فريدة يتعلم الدماغ تمييزها.
وفي سلسلة من الاختبارات شملت 65 شخصاً- بعضهم يتمتع بحاسة شم طبيعية والبعض الآخر يعاني من فقدانها – تمكن معظم المشاركين من التقاط وجود الرائحة والتمييز بين إشارة “مشفرة” وأخرى. وكانت الفعالية متساوية في المجموعتين، وهذا يظهر أن العصب ثلاثي التوائم العصب الثلاثي التوائم يُمكن أن يعمل كقناة موثوقة لنقل المعلومات بدلاً من نظام الشم المتضرر.
ويشير الباحثون إلى أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها المبكرة، لكنها تظهر بالفعل إمكانات لتطوير جهاز صغير يمكن ارتداؤه لتعويض فقدان حاسة الشم في الحياة اليومية، وتتمثل المهمة التالية في توسيع عدد “الرموز” وزيادة دقة التحفيز، بحيث يتمكن المستخدمون من تمييز المزيد من الروائح والتعلم بشكل أسرع لهذه “الطريقة الجديدة” لاستقبال الروائح.
المصدر: لينتا.رو