تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، عدداً من اللقاءات مع المسؤولين بدولة روسيا الاتحادية، وكذا كبريات الشركات الروسية المهتمة بالسوق المصري والمتخصصة في عدد من القطاعات ذات الأهمية لمصر، وذلك على هامش مشاركته بفعاليات الدورة الــ27 لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، وبصفته رئيس الجانب المصري باللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني.

واستهل الوزير اجتماعاته بعقد لقاء مع وزير الاقتصاد بمقاطعة روستوف الروسية التي تقوم بتصدير نسبة كبيرة من القمح الروسي والحبوب إلى السوق المصرية، واستعرض اللقاء فرص زيادة التبادل التجاري بين مصر والمقاطعة ومتابعة المقترح الخاص بإنشاء مركز للحبوب الروسية  فى مصر مصر باعتبارها من أهم المقاطعات الروسية المتخصصة في إنتاج هذا المنتج الاستراتيجي.

كما التقى الوزير مسؤولى شركة سوليرز التتارية العاملة في مجال تصنيع الشاحنات التجارية  حيث استعرض اللقاء سبل التعاون فى تطوير منظومة إنتاج الشاحنات التجارية فى مصر من خلال نقل الخبرات فى تكنولوجيا التصنيع لإنتاج شاحنات مصرية مثيله لمنتجات الشركة 
وفي سياق متصل التقى سمير ، و سيرجي أندريف، مدير شركة سيبروس الروسية المتخصصة في مجال الاتصالات والأمن السيبراني لمناقشة سبل التعاون لنقل خبرات الشركة بالسوق المصري وتطوير القدرات المصرية في بعض المجالات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، لافتاً إلى أن الشركة تعد أكبر شركة عاملة في هذا المجال بالسوق الروسي.

كما بحث الوزير مع عدد من مسؤولي مجموعة لوك أيل الروسية المتخصصة في مجالات البترول والبتروكيماويات الوضع الحالي لنشاط الشركة في مصر وخططتها التوسعية في عدد من المجالات الصناعية بالمستقبل.

واختتم سمير لقاءاته بعقد لقاء مع مجموعة سيستيما الروسية العاملة في مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية لمناقشة فرص التعاون مع السوق المصرية في المجالات التي تتميز فيها الشركة بإمكانيات تكنولوجية متقدمة خاصة صناعات الورق والنقل باستخدام السفن الكهربائية والسياحة وبعض تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على إعداد برنامج زيارة لمسؤولي بعض قطاعات المجموعة لمصر لبحث فرص التعاون المحتملة مع الشركات النظيرة بالسوق المصرية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة والصناعة والثقافة السنغافوري: مصر شريك محوري ونتطلع لتعزيز تواجدنا بالشرق الأوسط |حوار

أكد ألفين تان، وزير الدولة للتجارة والصناعة، وأيضا الثقافة والمجتمع والشباب، وعضو البرلمان في سنغافورة، أن بلاده تولي أهمية متزايدة لتعميق الشراكات مع مصر في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الاقتصاد الأخضر، التكنولوجيا، والثقافة. 

وشدد تان، خلال حواره مع "الفجر"، على أن بلاده تسعى لتعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية مع دول العالم، وعلى رأسها مصر، التي وصفها بأنها "شريك محوري يتمتع بموقع استراتيجي".

وأكد تان أن بلاده تولي أهمية استراتيجية لتعزيز شراكاتها مع العالم العربي والقارة الأفريقية، في مجالات الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والاستدامة البيئية، مشددا على أن سنغافورة لا تنظر إلى هذه الشراكات من زاوية اقتصادية فقط، بل كجسور حيوية للتقارب الثقافي والتفاهم الحضاري، خاصة مع الدول ذات الثقل مثل مصر والسعودية والإمارات، وإلى نص الحوار…

 

كيف تنظر سنغافورة إلى علاقاتها الاقتصادية مع مصر في الفترة المقبلة؟
العلاقات بين بلدينا لها جذور تاريخية، لكنها تشهد الآن زخمًا جديدًا. مصر تعتبر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط، ونحن في سنغافورة نرى فرصة استراتيجية للتعاون في مجالات النقل، الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي. الشركات السنغافورية أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهذا يعكس ثقتنا في السوق المصري والإصلاحات الاقتصادية الجارية

 

ما أبرز مجالات التعاون الاقتصادي التي ترى سنغافورة أنها واعدة مع مصر؟
نركز حاليًا على مجالات مثل الطاقة المتجددة، النقل البحري، الاقتصاد الرقمي، وإدارة الموانئ. شركات سنغافورية مثل PSA International تتابع باهتمام الفرص المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهناك اهتمام متزايد بتكنولوجيا المياه والبيئة أيضًا.

 

وهل هناك خطط لتعزيز التعاون في مجالات غير تقليدية؟
بالتأكيد. نؤمن بأهمية تنويع قنوات التعاون، خاصة في الثقافة، الفنون، الرياضة، والتعليم التقني. هذه المجالات لا تعزز فقط التفاهم بين الشعوب، بل تمهد أيضًا لتعاون طويل الأمد قائم على التبادل المعرفي والإبداع.

 

كيف ترى سنغافورة فرص التعاون الاقتصادي مع الدول العربية والأفريقية في ظل التحديات العالمية الراهنة؟
في ظل التحديات العالمية المتزايدة، نؤمن بأهمية تنويع شراكاتنا الاقتصادية. نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية والأفريقية من خلال اتفاقيات تجارية واستثمارية جديدة، مع التركيز على مجالات مثل الاقتصاد الرقمي، والاستدامة، والتكنولوجيا المالية.

إفريقيا تمثل منطقة ذات إمكانات هائلة، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي. وسنغافورة يمكنها أن تكون جسرًا بين آسيان وإفريقيا في مجال التكنولوجيا المالية. كما أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) توفر فرصًا تجارية كبيرة داخل القارة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي.

 

أنتم تحملون حقيبتين وزاريتين: الاقتصاد والثقافة. كيف توفقون بينهما؟
الربط بين الاقتصاد والثقافة ليس صعبًا كما يبدو. فالثقافة اليوم أصبحت عنصرًا من عناصر النمو، خاصة في اقتصاد المعرفة والإبداع. تمكين الشباب ثقافيًا يعزز قدرتهم على الابتكار، ويخلق جيلًا قادرًا على قيادة التحول الاقتصادي والاجتماعي.

 

ما الدروس التي يمكن أن تستفيد منها الدول النامية من تجربة سنغافورة؟
أهم درس هو الاستثمار في الإنسان. منذ بدايتنا، ركزنا على التعليم، والانضباط، والحوكمة الرشيدة. كما أننا لم نرَ في صغر المساحة أو قلة الموارد عائقًا، بل تحديًا يحفزنا على الإبداع والعمل بكفاءة.

 

وكيف يمكن لمصر وسنغافورة تبادل الخبرات في هذا الإطار؟
مصر لديها طاقات بشرية هائلة، وشباب موهوب في مجالات متعددة. يمكننا إطلاق برامج مشتركة في ريادة الأعمال، التدريب المهني، وتبادل الطلاب. كما نرحب بأي شراكة في مجالات الإدارة الذكية والخدمات الحكومية الرقمية.

 

ما أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في أجندتكم الوزارية؟
الشباب هم مركز كل السياسات التي نعمل عليها. نؤمن أن كل استثمار فيهم هو استثمار في المستقبل. في سنغافورة، نتيح لهم فرصًا للابتكار، وندربهم على القيادة المجتمعية، ونمنحهم الثقة للمشاركة في صناعة القرار.

 

هل ترى أن الثقافة يمكن أن تكون جسرًا دبلوماسيًا فعالًا؟
بلا شك. الثقافة تقرّب بين الشعوب بطرق لا تستطيع السياسة أو الاقتصاد وحدهما تحقيقها. من خلال الموسيقى، السينما، المسرح، وحتى الطعام، نبني روابط وجدانية وإنسانية تتجاوز الحواجز اللغوية أو الجغرافية.

 

كيف تقيّمون دور مصر الإقليمي والدولي حاليًا؟
نرى أن لمصر دورًا محوريًا في استقرار المنطقة، ولها صوت مسموع في القضايا الدولية. كما أن قيادتها لملفات مثل التحول الأخضر، مكافحة التغير المناخي، وتعزيز الاستثمارات في إفريقيا، محل تقدير عالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع نظيره القطري
  • البرهان بتلقي دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة الروسية العربية
  • وزير الصحة يبحث فرص التعاون الصحي مع نظيره الإيراني
  • خلال لقائهما بجنيف.. وزير الصحة يناقش مع نظيره السوري فرص التعاون بين البلدين
  • وزير الصحة يلتقي نظيره السوري في جنيف
  • وزير الصحة يلتقي نظيره الإيراني في جنيف
  • وزير الصحة يلتقي نظيره السوري في جنيف.. فيديو
  • وزير النقل يبحث مع اتحاد غرف التجارة سبل التعاون
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني وامدادات الغاز على رأس قائمة الملفات
  • وزير التجارة والصناعة والثقافة السنغافوري: مصر شريك محوري ونتطلع لتعزيز تواجدنا بالشرق الأوسط |حوار