في اليوم العالمي للمحيطات.. دعوة لإنقاذ 70% من كوكب الأرض
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تحت شعار "أيقظ أعماق جديد" أحيت الأمم المتحدة اليوم العالمي للمحيطات والذي يتزامن السبت والذي يوافق ٨ حزيران/ يونيو 2024.
وقالت شعبة شؤون المحيطات وقانون البحار التابعة لمكتب الشؤون القانونية بالأمم المتحدة في نيويورك٬:"إن اليوم العالمي للمحيطات ليس مجرد احتفال، ولكنه دعوة للعمل للأفراد والمجتمعات والدول لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية محيطاتنا.
Sea levels around the world are rising as a result of human-caused global warming. Overall, global sea levels have risen about 10 centimeters from 1993 to 2023. #WorldOceansDay https://t.co/qqRNzm91IA pic.twitter.com/sboKnGc4yf — NASA Climate (@NASAClimate) June 8, 2024
وتغطي المحيطات أكثر من 70٪ من سطح الأرض، وتنتج أكثر من نصف الأكسجين في العالم، وتنظم المناخ وتمتص ما يقرب من ثلث ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية.
وتوفر المحيطات الغذاء وسبل العيش لمليارات الناس، كما تعد موطنا لتنوع لا يصدق من الحياة. وترتبط صحة المحيطات ارتباطا وثيقا بصحة كوكب الأرض وسكانه.
علاوة على ذلك، تخلق الاقتصادات المستدامة القائمة على المحيطات فرص عمل وتدفع الابتكار في قطاعات مثل السياحة البيئية ومصايد الأسماك المستدامة والطاقة المتجددة، مع ضمان الحفاظ على البيئات البحرية.
وعلى الرغم من أهميتها، تتعرض المحيطات لتهديد شديد من الأنشطة البشرية. يؤدي تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر وتدمير الموائل إلى تدهور صحة المحيط.
وبحسب الهدف ١٤ من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة٬ "فتعتبر تعتبر المحيطات والبحار الصحية ضرورية للوجود البشري والحياة على الأرض". ولا يزال هذا الهدف يعاني من نقص حاد في التمويل.
ويعد اليوم العالمي للمحيطات، بمثابة تذكير بالدور الحاسم الذي تلعبه المحيط٬ والحاجة الملحة لمواجهة التحديات المختلفة التي يواجهها.
تم اقتراح اليوم العالمي للمحيطات لأول مرة في عام 1992 في قمة الأرض في ريو دي جانيرو. اعترفت الأمم المتحدة رسميا به في عام 2008، ومنذ ذلك الحين، كان يوما لزيادة الوعي بأهمية المحيطات وتعبئة العمل العالمي للحفاظ عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المحيطات البحار الأرض البيئة الأرض التلوث المحيطات البحار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیوم العالمی للمحیطات
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
الثورة نت/..
حذرت وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، استنادا إلى أحدث معلومات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن 96% من الأسر التي تم استطلاعها خلال الأسبوعين الأولين من يوليو عانت من مستويات متوسطة إلى عالية من انعدام الأمن المائي – بزيادة 3% مقارنة بشهر يونيو.
جاء ذلك في آخر تحديث بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، اليوم الخميس.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “المجاعة” في غزة من صنع الإنسان بالكامل.
وشددت، على ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بأداء عملها حتى تصل المساعدات بأمان إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، بما في ذلك مليون طفل جائع.
وأكدت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا جولييت توما، أن إيصال المساعدات عبر الطرق البرية، هي الطريقة الأكثر أمانا وسرعة، وتحفظ كرامة الإنسان.
وقالت إن الأمم المتحدة – بما فيها الأونروا – تمكنت من إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة بشكل يومي خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن قوات العدو الإسرائيلي واصلت قصفها الجوي والبري والبحري المكثف على قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع عمليات برية متواصلة.
ووفقا للمصادر الطبية، فقد استشهد 640 مواطنا وجُرح 3224 آخرون في الفترة من 23 إلى 30 يوليو. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 60,138 مواطنا، بالإضافة إلى إصابة 146,269 آخرين.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، أفادت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 7,460 مريضا وجريحا من القطاع من بينهم 5,160 طفلا لتلقي العلاج في الخارج.