آلاف المتظاهرين في واشنطن ويطوقون البيت الأبيض مطالبين بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تجمع آلاف النشطاء في وسط مدينة واشنطن يوم السبت للمشاركة في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وطوقوا البيت الأبيض، مطالبين بوقف توريد الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل ووقف الحرب على قطاع غزة.
ويشهد عدد من المدن والجامعات الأمريكية تظاهرات واحتجاجات واسعة النطاق، غالبيتها دعما لفلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتأتي مظاهرة السبت بمناسبة مرور ثمانية أشهر على بدء الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكية، في تعليق لصحيفة "The Hill"، إنه نظرا للأحداث التي ستشهدها العاصمة الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقد تم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية في البيت الأبيض، وقامت الشرطة بإغلاق الطرق القريبة منه.
وقد أعلن أحد منظمي التظاهرات، والتي دعت إليها حركة "Codepink" المناهضة للحرب، عن خطط لمحاصرة البيت الأبيض، على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وردد المتظارون في محيط البيت الأبيض شعارات "الحرية لفلسطين" و"إنهاء احتلال غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة فلسطين واشنطن الحرب على قطاع غزة البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟