"استخدم صواريخ فلق 2 وتسبب في حرائق".."حزب الله" ينفذ 11 عملية ضد إسرائيل في أقل من يوم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم السبت، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وقال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ السبت 08 يونيو 2024، وفقا للآتي": «
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 11:25 من مساء اليوم الجمعة 7 يونيو 2024: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية.
2- شن هجوم جوي بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في الجولان السوري المحتل استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده وأصابت هدفها بدقة.
3- الساعة 14:00: استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة.
4- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال بالأسلحة الصاروخية، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام.
5- استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من صواريخ "فلق 2"، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء الأخير على بلدتي مركبا وعيترون.
6- استهداف مبنى تابع للإستخبارات العسكرية في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه وسقوط من بداخله بين قتيلٍ وجريح، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون مما أدى إلى استشهاد مواطنين وجرح آخرين.
7- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الخيام.
- القطاع الغربي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 01:10 استهداف مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي عند تحركها داخل موقع الراهب بقذائف المدفعية.
2- الساعة 10:45 استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.
3- استهداف مستوطنة المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصا في بلدة عيترون مما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
4- الساعة 22:35: استهداف مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي كانت تعتدي بالقذائف الفوسفورية وتُشعل الحرائق في الأحراش مقابل بلدة راميا بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة».
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة على اعتداءات العدو جنود العدو الإسرائیلی إصابة مباشرة حزب الله فی بلدة
إقرأ أيضاً:
شهيد و7 معتقلين إثر توغل صهيوني في ريف دمشق
سوريا|يمانيون
استشهد شاب على يد قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لــ”جيش” العدو الصهيوني توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل.
وقالت مصادر لـ”تلفزيون سوريا”، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن فجر اليوم أيضاً، مبينةً أن الشهيد اسمه محمد أحمد حمادة وقُتل بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال فيما تم اعتقال عمه علي قاسم حمادة”، دون مزيد من التفاصيل
وتوغلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم، في بلدة بيت جن التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراًَ عن العاصمة دمشق.
وأضاف “تلفزيون سوريا”، أن أصوات الآليات والمدرعات والدبابات الصهيونية سمعت إلى جانب أصوات الطائرات والمسيرات التي ترافق التوغل الإسرائيلي، مشيراً إلى النقطة العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قرص النفل في شمال القنيطرة وشمال غرب بلدة حضر، ومن نقطة التلول الحمر التي يسيطر عليها “جيش” العدو، باتجاه بلدة بيت جن.
ولفت “التلفزيون” إلى أن القوة الصهيونية تقدّر بـ 100 عنصر و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقت بلدة بيت جن ونادوا عبر مكبّرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعلت الأصوات بين “جيش” العدو الصهيوني والمدنيين، ثم أُطلق النار مباشرة على الشاب محمد حمادة الذي استشهد على الفور.
اعتداءات صهيونية مستمرة على سوريا
تأتي اعتداءات “جيش” العدو الصهيوني في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الصهيونية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو عبر تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وقد تصاعدت اعتداءات العدو الصهيوني على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
يشار إلى أن الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أعلنت أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني، في خطوة اعتبرها مراقبون تكشف العلاقة الوثيقة والتنسيق الكبير بين هذه الجماعات والعدو الصهيوني الغاصب.