آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 10:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، الاحد، أن العراق حقق تقدماً كبيراً في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة، فيما أشارت إلى أن عودة الكفاءات وذوي الخبرة ضمن الأولويات الرئيسة للحكومة.وقالت جابرو، في مؤتمر إدارة الهجرة في العراق، إن “للهجرة في العراق جوانب وتحديات عدة، حيث مر العراق بسنوات طويلة عانى فيها ويلات الحروب والأزمات الاقتصادية، كان آخرها عصابات داعش الإرهابية، ما أدى إلى موجات من الهجرة هاجر خلالها العراقيون، وتسببت في خسارتنا للكفاءات والخبرات في قطاعات مختلفة”.

وأضافت أن “العودة الآمنة والكريمة وإعادة الاندماج المستدام وعودة الكفاءات وذوي الخبرة للمساعدة في تطوير بلدنا العزيز، من ضمن الأولويات الرئيسية للحكومة العراقية، ويتماشى أيضا مع التزامنا كدولة رائدة في الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة”.وأوضحت، أن “إدارة الهجرة تعد أولوية مهمة للحكومة العراقية، وتنطوي على العديد من الوزارات وأصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين”.وأشادت، بـ”الدعم المقدم من المنظمة الدولية للهجرة والمجتمعات الدولية الأخرى والجهات المانحة في تنفيذ الخطة الوطنية لإدارة الهجرة في العراق، التي تعد إطاراً وطنياً لتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة في العراق، والتي أقرتها لأول مرة الحكومة الحالية في مجلس الوزراء، من خلال العمل المشترك مع كافة المؤسسات التنفيذية ومستشارية الأمن القومي، ومن خلال التنسيق والبحوث والدراسات”.ولفتت إلى، أن “الإكمال الناجح للتقييم الثاني لمؤشرات حوكمة الهجرة وتعهدات سياسة الميثاق العالمي للهجرة، التي تم تقديمها مؤخراً، يدل على التزام العراق والوزارة الثابت بتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة”.ومضت بالقول: “سيكون هذا المؤتمر بمثابة منصة لمراجعة التقدم المحرز في ما يخص الميثاق العالمي للهجرة والتحديات، واستكشاف الفرص من خلال التعاون بين المصلحة الحكومية وغير الحكومية”.وأضافت جابرو: “يمكننا معاً تطوير حلول مبتكرة والاستفادة من الموارد المتوفرة، بشكل فعال والتنسيق مع إقليم كردستان”.وأكدت “استعدادها لدعم جميع الخطوات التي تتخذها المجتمعات الدولية والمانحون والدول الأوروبية وغيرهم، في تنفيذ هذا الاتفاق وضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية بما يخدم أبناء شعبنا”.واختتمت بالقول: إن “الحكومة ووزارة الهجرة حققتا العديد من التقدم في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة، ونحن نسعى للمزيد من الدعم الدولي لمواصلة هذا التنفيذ، ونحتاج للتعاون الكبير من خلال المنظمات المحلية ومؤسساتنا الحكومية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق فی تنفیذ من خلال

إقرأ أيضاً:

مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!

أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية.

وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.

وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية.

في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية.

في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم “الدرع الضوئي”، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية.

وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.

وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
  • تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض
  • مساعد وزير الخارجية يجرى مشاورات مع ممثلي وزارتي ‏الخارجية والداخلية الفرنسية
  • يونامي تسلم مكتبها في الموصل للحكومة العراقية لقرب إنتهاء عملها
  • العراق يدعو إلى مواجهة أزمة المفقودين عالمياً
  • جنايات المنيا تُصدر حُكمًا بسجن 5 متهمين في قضية استغلال أطفال للهجرة غير الشرعية
  • المنظمة الدولية للهجرة والولاية الشمالية: “معالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة”
  • وزيرة النقل تؤكد مواصلة تنفيذ المشاريع الحيوية