السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الأحد, 9 يونيو 2024 10:08 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت السعودية أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
من بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153,998 أجنبيا جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلا من تأشيرات الحج، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وقالت وزارة الداخلية السعودية إن الأمن العام ضبط خلال الفترة الماضية (140) حملة حج وهمية و(64) ناقلًا مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج وإعادة (97,664) مركبة مخالفة وإعادة (171,587) مقيمًا من غير المقيمين بمكة المكرمة و(4,032) مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج (الحج بلا تصريح) و(6,105) مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، بينما بلغ حاملو تأشيرات الزيارة لغرض (153,998).
ومنذ السبت الماضي، وصل أكثر من 1,3 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1.67 مليون حاج.. السعودية تعلن أعداد المعتمرين لموسم 1446 هـ
كشفت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس 6 يونيو 2025، عن الإحصائية الرسمية لأعداد الحجاج في موسم حج هذا العام 1446 هجري، والتي بلغت 1,673,230 حاجًا وحاجة، شملت الحجاج القادمين من داخل المملكة وخارجها عبر مختلف المنافذ.
وأوضحت الهيئة أن عدد الحجاج الذين قدموا من خارج المملكة بلغ 1,506,576 حاجًا وحاجة، مثّلت الغالبية العظمى من إجمالي عدد الحجاج هذا العام.
وبيّنت الإحصائية أن الغالبية العظمى من الحجاج الأجانب وصلوا إلى المملكة عبر المنافذ الجوية، حيث بلغ عددهم 1,435,017 حاجًا وحاجة، في حين قدم 66,465 حاجًا عبر المنافذ البرية، و5,094 حاجًا عبر المنافذ البحرية.
أما عدد حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين داخل السعودية، فقد بلغ 166,654 حاجًا وحاجة، وقد تنوعت أساليب قدومهم إلى المشاعر المقدسة بين الحملات المنظمة والفردية، مع التزام كامل بالإجراءات التنظيمية التي وضعتها الجهات المعنية بالحج.
وأظهرت البيانات الرسمية أن إجمالي عدد الذكور من الحجاج بلغ 877,841 حاجًا، بينما بلغ عدد الإناث 795,389 حاجة، ما يعكس تقاربًا ملحوظًا في نسبة التوزيع بين الجنسين.
وأشارت الهيئة العامة للإحصاء إلى أن هذه الأرقام والإحصائيات تم جمعها بالاعتماد على بيانات السجلات الإدارية من وزارة الداخلية، التي تُعد المصدر الرئيس للبيانات الخاصة بالحج، وذلك في إطار نموذج إحصائي موحد ومعتمد، يضمن جودة البيانات ودقتها وموثوقيتها.
ويأتي هذا النهج في إطار سياسة الهيئة التي تعتمد على توظيف التقنية الحديثة وتكامل البيانات مع الجهات الحكومية المعنية، وقد استُخدم نفس المنهج خلال المواسم الخمسة الماضية.
هذا وتُعد الهيئة العامة للإحصاء المرجع الإحصائي الرسمي الوحيد في المملكة، وتقوم بالإشراف على القطاع الإحصائي وتنفيذ المسوح الميدانية والدراسات البحثية، إلى جانب تحليل البيانات وتوثيقها، لتقديم مؤشرات دقيقة تُغطي مختلف جوانب الحياة في السعودية.
ويأتي موسم الحج هذا العام وسط متابعة إقليمية ودولية واسعة، خاصةً في ظل تفاعل كبير مع خطبة يوم عرفة التي تطرق فيها الخطيب إلى معاناة الفلسطينيين، وهو ما أثار موجة واسعة من التفاعل والتأثر في العالم الإسلامي، حيث عبّر كثيرون عن تضامنهم ودعائهم في هذا الموسم المبارك.
ويواصل الحج تأكيد مكانته باعتباره أكبر تجمع سنوي للمسلمين في العالم، جامعًا بين العبادات والتواصل الثقافي، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي تضمن أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتنظيمًا محكمًا تشرف عليه مؤسسات الدولة المختلفة.