طهران-سانا

ندد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني بصمت المجتمع الدولي عن جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن باقري كني قوله: “إن كيان الاحتلال يقوم أمام أنظار المجتمع الدولي بارتكاب إبادة جماعية واسعة النطاق، ولا يتورع عن ارتكاب أخطر الجرائم الدولية”، معرباً عن أسفه لأن النظام الدولي لم يتمكن من اتخاذ تدابير فعالة لوضع حد لهذه الجرائم الشنيعة، حيث يواصل كيان الاحتلال تطبيق سياسة العقاب الجماعي”.

ونبه باقري كني إلى أن استمرار جرائم كيان الاحتلال أصبح ممكنا في ظل الدعم الذي يتلقاه من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، مشدداً على وجوب قيام جميع الحكومات ببذل الجهود لوقف الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة.

وقال باقري كني: إننا ندرك مسؤوليتنا كعضو في المجتمع الدولي والأمم المتحدة والعالم الإسلامي، وسنستغل كل فرصة وكل وسيلة لمساعدة غزة، موضحاً أن من ضمن الأولويات وقف اعتداءات الكيان الصهيوني على المدنيين، من خلال ممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والقانونية وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري لجميع سكان غزة، وفتح المعابر الحدودية ومنع الهجرة القسرية وتوفير الظروف لعودة النازحين وإعادة بناء غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال، والبت في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي من قبل قوات الاحتلال.

ودعا باقري كني إلى وجوب إنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني للأراضي الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره وإحياء العدالة من أجل التوصل للسلام المستدام.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: باقری کنی

إقرأ أيضاً:

مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة

غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج. 

مقالات مشابهة

  • هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
  • ضبط سيدة أدارت كيانًا تعليميًا وهميًا للنصب على راغبي التمريض بسوهاج
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • ضبط سيدة تدير كيانًا تعليمياً وهميًا للنصب على راغبي العمل في مجال التمريض بأسوان
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • صدور كتاب جديد يوثّق الإبادة الجماعية للكورد الفيليين ومعاناتهم لأكثر من قرن
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
  • كيان وهمي.. سقوط المتهم بالنصب على المواطنين في البحيرة
  • مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة