شاهد: تشييع جثامين 4 فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في هجومه الدموي على النصيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أفادت مصادر صحية فلسطينية، أن غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً في مخيم البريج للاجئين في وسط غزة في وقت مبكر من صباح الأحد، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
تم نقل القتلى إلى مستشفى شهداء الأقصى في بلدة دير البلح القريبة، وفقًا لسلطات المستشفى التي قدمت التفاصيل.
وشارك عشرات الفلسطينيين الأحد، في تشييع أربعة أشخاص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الدموي الذي استهدف محيط مخيم النصيرات يوم السبت أثناء عملية تحرير أربعة محتجزين إسرائيليين.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الهجوم الإسرائيلي على النصيرات أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني.
وانتشرت مشاهد مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عشرات الجثث وهي ملقاة في محيط المخيم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، أن قواته تمكنت من تحرير أربعة من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي، أن العملية تم تنفيذها بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام، مضيفا أنها "انطوت على مخاطر كبيرة وانتهت باستعادة المختطفين الأربعة".
وشدد على عزم تل أبيب "إعادة جميع المختطفين"، قائلا "سنقوم بذلك بكل الطرق وهذه رسالتنا للمفاوضات هذا الصباح".
وكشف الجيش عن أسماء الرهائن المحررين وهم نوعا أرغماني وألموغ مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.
وقال الجيش إن الرهائن الأربعة تم تحريرهم من منطقة النصيرات في غزة، وأضاف بأن وضعهم الصحي جيد وذلك بعد فحصهم ونقلهم إلى المستشفى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزة القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزة ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا احتجاز رهائن فلسطين الشرق الأوسط فرنسا مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.
وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.
ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.
وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
تعليق إسرائيلي
وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.
مناورات بالجولانوتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.
إعلانوأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.
وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.
كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.