اكتمال وصول كافة حجاج السودان للأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن رئيس مركز جدة الموحد لشؤون الحجاج السودانيين يوسف اسماعيل سليمان عن اكتمال وصول جميع الحجاج السودانيين القادمين من السودان للأراضي المقدسة لأداء فريضة حج العام موسم ١٤٤٥هجرية عن طريق البحر عبر الباخرة عمان وجوا عن طريق شركتي ( بدر / تاركو) للطيران وتم توزيعهم حسب الوصول مابين المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وبلغ عدد الحجاج السودانيين القادمين بحرا ( ٤٦٢٦) حاجا مقسمين على ( ٩١) فوجا.
بينما بلغ عدد حجاج الجو ( ١٤٠٦) حاجا مقسمين على ( ٢٨) فوجا تم اسكانهم جميعا في فنادق قريبة من المشاعر ب( المسجد النبوي الشريف والبيت الحرام ) حتى يتمكنوا من أداء المشاعر بسهولة ويسر وقد وصلوا جميعا في أتم الصحة والعافية.
وقد بلغ عدد حجاج البحر القادمين من الرجال ( ٢٤١٧) حاجا و( ٢٢١٢) حاجة والحجاج القادمين عن طريق الجوا ( ٧٥٥) حاجا و( ٦٥١) حاجة علما بأن جميع حجاج الجو تم توجيههم الي مكة المكرمة في الموسم الاول وسيتوجهون الى المدينة المنورة بعد أداء مناسك الحج والوقوف بعرفة.
ويمثل هؤلاء الحجاج كل ولايات السودان البالغة عدد ( ١٨) ولاية ووصل بعضهم الى الأراضي المقدسة بصعوبات بالغة ومعاناة شديدة عرضت حياة الكثيرين منهم للخطر بسبب ظروف الحرب التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام ذاقت فيها البلاد والعباد ويلات الحرب ولكن كانت اشواقهم لملاقاة الحبيب رسول الله ( ص) أكبر من اي غاية كما أن هنالك أكثر من خمسمائة حاجا من حجاج السودان بالخارج قدموا للحج من خارج السودان سيصلون الى الأراضي المقدسة تباعا حسب جداول الطيران وسيتم دمجهم مع حجاج ولايتهم بمكة المكرمة ليتم تفويجهم لاحقا الي المدينة المنورة.
وقدم يوسف اسماعيل الشكر للسلطات السعودية على الجهود المقدمة في المؤسسات السعودية العاملة في الحج وكذلك الأخوة في بعثة الحج السودانية.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حجاج السودان
إقرأ أيضاً:
دقائق فصلت حجاج اليمن عن ضربة إسرائيلية لطائرة كانت ستقلهم من مطار صنعاء إلى جدة!
#سواليف
خرج #حجاج “الفوج الأخير” من #اليمن في #رحلة_حج استثنائية، اختلطت فيها مشقة الطريق بمرارة الحرب، إذ لم تكن رحلتهم إلى المشاعر المقدسة كسائر الحجاج، بعد أن تحولت #الطائرة التي كانت ستقلهم من #مطار_صنعاء إلى #جدة إلى #حطام إثر #غارات_إسرائيلية مباغتة.
وذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء الـ28 من مايو (أيار) الماضي، غارات جوية على المطار، استهدفت خلالها الطائرة المدنية الأخيرة المخصصة لنقل الحجاج اليمنيين لأداء الفريضة إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة.
وكانت الطائرة، من طراز “إيرباص A320″، واحدة من أربع طائرات استولت عليها جماعة الحوثي منتصف العام الماضي، وسبق تدمير ثلاث منها في غارات مماثلة مطلع الشهر الماضي.
مقالات ذات صلة غرق الإسكندرية والدلتا.. وزيرة مصرية تكشف سيناريوهات كارثية وخططا للإنقاذ 2025/06/03وفي جولة ميدانية لـ”اندبندنت عربية” في المشاعر المقدسة، التقت عدداً من حجاج هذا الفوج الذين تجاوزوا أهوال الانفجارات، وواصلوا طريقهم إما براً عبر منفذ الوديعة جنوب السعودية، أو جواً بعد تنقل شاق إلى مطار عدن.
رحلة “الفوج الأخير” لم تنته بالقصف
ويروي الحجاج اليمنيين اللحظات الأخيرة التي لم يكن يفصلهم عن الصعود إلى الطائرة سوى بضع خطوات وخمس دقائق فقط، لكنها كانت كفيلة بتحويل مسار الرحلة المقدسة إلى تجربة مريرة بدأت بانفجار عنيف وانتهت برحلات بديلة شاقة براً وجواً.
ومع ساعات الصباح الأولى من يوم موعد الرحلة، توافد عشرات الحجاج رجالاً ونساء إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وهم يرتدون لباس الإحرام وتغمرهم الفرحة بقرب الوصول إلى بيت الله الحرام.
لكن المشهد سرعان ما انقلب رأساً على عقب بعد سماع دوي هائل في محيط المطار، أعقبه انفجار ثان على المدرج، ثم ثالث استهدف الطائرة التي كانت على وشك الإقلاع إلى جدة، لتحترق خلال لحظات وهي محملة بأمتعة الحجاج، نتيجة سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل.
ومع تصاعد الدخان خيم الذهول على المكان، ولم يكن أمام الحجاج ضمن “الفوج الأخير” سوى العودة أدراجهم، لكن 78 حاجاً تشبثوا برغبتهم على رغم الصدمة، مدفوعاً بالشوق والإيمان للوصول إلى المشاعر المقدسة لإداء مناسك الحج، فاختاروا مواصلة الطريق براً في رحلة طويلة، بينما توجه آخرون جنوباً إلى عدن بحثاً عن رحلة بديلة تقلهم.