بيت الزكاة والصدقات يعلن استفادة 100 ألف أسرة من مبادرة«فطارك معانا يوم عرفة»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بدء توزيع لحوم بلدية خلال العشر الأوائل من ذي الحجة 1445 هـ، للعام الثاني على التوالي، في إطار مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»، التي أعلن بيت الزكاة والصدقات خلالها عن ذبح 1000 عجل بلدي لتوزيع لحومها على الأسر الأولى بالرعاية في جميع المحافظات، وبخاصة في المحافظات الحدودية.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم 9 من يونيو 2024 انطلاق أولى قوافل مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة» أمس، لتوزيع 2 كيلو لحوم بلدية على الأسر الأكثر احتياجًا في محافظات الإسكندرية، البحيرة، قنا، أسوان، الغربية، الدقهلية، السويس، دمياط، الإسماعيلية، بورسعيد.
تستهدف المبادرة توزيع 2 كيلو لحوم صدقات على ما يقارب من 100 الف أسرة مستحقة من الأولى بالرعاية في جميع المحافظات، تصل إليهم قبل عيد الأضحى المبارك لإدخال السرور عليهم قبل العيد، وذلك وفقا لقواعد بيانات تم إعدادها للمستحقين، ولإفطار الصائمين من المستحقين يوم عرفة، فعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا». [مسند أحمد]
كانت لجنة الشرعية وبيطرية من بيت الزكاة والصدقات قد اختارت وفحصت العجول البلدية للتأكد من سلامتها وجودتها قبل عملية الذبح، ومن المقرر أن ينتهي توزيع لحوم الصدقات على المستحقين يوم السبت القادم، الذي يوافق يوم عرفة؛ لكي يتمكن الصائمون من تناولها في إفطار ذلك اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات مبادرة فطارك معانا يوم عرفة الأسر المستفيدة شيخ الأزهر بیت الزکاة والصدقات یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.