حماية المستهلك: تنفيذ 100% من المحاور الأربعة الأولى للإستراتيجية التنموية للجهاز
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت صباح اليوم، الأحد، أعمال المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعدد من نواب الوزراء ورؤساء الأجهزة القطاعية، و البرلمانيين، ورؤساء أجهزة المنافسة بالدول العربية والأفريقية، وممثلي القطاع الخاص، وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية.
ويشهد المؤتمر مجموعة من الجلسات النقاشية حول إستراتيجية الحياد التنافسي وآثارها على الأسواق، والآثار الإيجابية للإنفاذ الفعال لأحكام قانون المنافسة على الأسواق و الاقتصادات القومية؛ والرقابة المسبقة على عمليات التركز الاقتصادي، وتكريم الفائزين بجائزة جهاز حماية المنافسة البحثية.
وخلال كلمته الافتتاحية؛ قال الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إن هذا المؤتمر يأتي مع مرور تسعة عشر عامًا على نشأة الجهاز شهد فيها الكثير من الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي جعلت له دورا رئيسيا وأساسيا لتعزيز وإرساء قواعد المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وفتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية والمساهمة في رفع كفاءة الاقتصاد القومي، مشيرًا إلى أن المؤتمر فرصة لاستعراض ما تم إنجازه وما هو مخطط له في السنوات المقبلة في مجال سياسات المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، حيث حرصنا على إشراك كل الأطراف المعنية للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم ليصبح المؤتمر السنوي للجهاز منصة لتبادل الآراء والمقترحات.
واستمرارا لهذا النهج تمت دعوة جميع الأطراف ذوي الشأن من الجهات الحكومية وممثلي المجالس النيابية والقضاء ومجتمع الأعمال ومكاتب المحاماة وذلك لمناقشة وجهات النظر المختلفة للمساهمة في تطبيق أحكام القانون بشكل فعال، على أن يتم عقد المؤتمر بشكل سنوي للبناء على ما تحقق وما تم إنجازه والخروج بالتوصيات والملاحظات المختلفة لوضع خطط واستراتيجيات ومحاور العمل المستقبلية.
أضاف؛ لمسنا خلال السنوات الماضية حجم الدعم الكبير الذي تلقاه الجهاز لتعزيز دوره والقيام بمهامِهِ في حماية حرية المنافسة وإنفاذ القانون على الجميع، وذلك في ظل قيادة سياسية توجه دائمًا بضرورة الالتزام بمعايير المنافسة الحرة وتطبيقها على الجميع دون أية استثناءات أو تمييز، وفي ظل حكومة تؤمن بأهمية تطبيق سياسات المنافسة، لتوفير بيئة مواتية وجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث أجريت العديد من التعديلات القانونية لمنح الجهاز مزيداً من الاختصاصات والصلاحيات لتمكينه من أداء دوره باستقلالية وفاعلية وآخرها صدور القانون رقم 175 لسنة 2022 بإضافة اختصاص الرقابة المسبقة على عمليات التركزات الاقتصادية.
وذكر كذلك؛ أنه تم اعتماد إستراتيجية الجهاز 2021-2025 التي تتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة وقد تم تنفيذ 100% من المحاور الأربعة للسنوات الثلاث الأولى من الإستراتيجية بل وتحقيق أعلى من المستهدف خلال تلك الأعوام سواء فيما يتعلق بالإنفاذ الفعال لأحكام القانون ومكافحة الممارسات الاحتكارية أو المحور الخاص بالحياد التنافسي، وكان لذلك نتائجه على المستويين الإقليمي والدولي، فتوجت مصر بالفوز بالعديد من الجوائز منها الجائزة الأولى لعام 2023 من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية عن إستراتيجية الحياد التنافسي وآليات تطبيقها، وتحسين وضع مصر في عدد من المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بسياسات المنافسة وكان أحدثها التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) حيث تحسن وضع مصر في مؤشراتها من ضعيف ومعتدل إلى "قوي جدًا" خاصة في مجالات إنفاذ القانون والحياد التنافسي والرقابة المسبقة على الاندماجات والاستحواذات.
وجدد الدكتور محمود ممتاز التأكيد على التزام الدولة المصرية بدعم محاور المنافسة وضمان توفير مناخ تنافسي واتخاذ كل ما يلزم في سبيل مكافحة كافة أشكال الممارسات الاحتكارية وضبط آليات السوق للمساهمة في خلق بيئة اقتصادية داعمة وجاذبة للاستثمارات مما يعود بالنفع على المواطن المصري، حيث نعمل بتوجيهات واضحة من دولة رئيس مجلس الوزراء بِبَذلِ مزيدٍ من الجُهدِ لإحكام الرقابة على الأسواق ومجابهة الممارسات الاحتكارية خاصة فيما يتعلق بالقطاعات والسلع الإستراتيجية التي تمس جموع المواطنين وذلك بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة القطاعية والجهات الرقابية، من أجل ضمان تحقيق القدر اللازم من الانضباط في الأسواق.
وفي نهاية كلمته وجه الشكر للرؤساء السابقين للجهاز وأعضاء مجلس إدارة الجهاز الحاليين والسابقين، وقال: "في حقيقة الأمر إن ما ستشهدونه اليوم ما كان ليتحقق لولا جهد وإخلاص أعضاء الجهاز وكل العاملين به، فأتوجه لهم بخالص الشكر والتقدير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جهاز حماية المنافسة انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة المنافسة ومنع الممارسات الاحتکاریة
إقرأ أيضاً:
طرق دبي تبدأ تنفيذ أعمال التحسينات والحلول المرورية في 40 موقعاً خلال صيف 2025
دبي – الوطن:
باشرت هيئة الطرق والمواصلات تنفيذ مجموعة من التحسينات والحلول المرورية في 40 موقعاً حيوياً على مستوى إمارة دبي، وذلك خلال الموسم الصيفي للعام الجاري، الممتد من يونيو وحتى سبتمبر 2025. وتشمل الأعمال الجديدة حوالي 22 شارعاً حيوياً ومنطقة رئيسة، و9 مواقع للمدارس، وما يزيد عن 5 مناطق تطويرية وعدد من أعمال الطرق الداخلية في منطقتي حي التسامح والخوانيج الثانية وند الشبا، وتؤكد الهيئة التزامها بتنفيذ هذه الأعمال خلال العطلة الصيفية لتقليل التأثيرات على حركة السير اليومية، وضمان توفير أعلى معايير السلامة في المواقع المستهدفة.
وتحرص الهيئة على التطوير المتواصل في البنية التحتية لشبكة الطرق بإمارة دبي بما يواكب النمو العمراني والتنمية الحضرية بدبي، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز انسيابية حركة المركبات والسلامة المرورية، وتقليل زمن الرحلات وتحسين الربط بين المناطق السكنية والتعليمية والمناطق التطويرية في إمارة دبي.
وستشهد المرحلة المقبلة إجراء مجموعة من التحسينات المرورية المهمة في عدد من المواقع الحيوية، ومن أبرزها: قرية جميرا الدائرية باتجاه شارع حصة، شارع رأس الخور، وشارع الثنية، وشارع الملك سلمان. كما ستشمل التحسينات شارع الميدان، وشارع السعادة، وشارع الأصايل، وتقاطع شارع الوصل مع شارع المنارة.
وفي إطار حرص الهيئة على تعزيز الانسيابية والسلامة المرورية حول المنشآت التعليمية، تنفذ الهيئة حزمة من أعمال الطرق في 9 من المواقع الحيوية في محيط المدارس، ومنها تنفيذ تحسينات شاملة في مجمع مدارس الورقاء الأولى، وإنشاء مدخل إضافي مخصص للحافلات لمدرسة جيمس في الورقاء الثالثة، وتوسعة المداخل والمخارج حول مدرسة الكلية الإنجليزية في منطقة الصفا الأولى على شارع الشيخ زايد، وتوفير ممر مشاة محكوم بإشارة ضوئية على شارع السيداف في البرشاء الأولى، وذلك بهدف ضمان انسيابية حركة السير وتقليل الأحجام المرورية خلال أوقات الذروة الصباحية والظهيرة.
وتماشياً مع النمو السكاني والازدهار الاقتصادي في إمارة دبي، تركز الهيئة على تنفيذ حلول مرورية في خمس مناطق تطويرية، تشمل إنشاء مدخل مباشر لمنطقة سكن العمال في المحيصنة من شارع الشيخ محمد بن زايد، وتنفيذ أعمال تطوير على شارع المستقبل (بروكفيلد) لتسهيل الوصول إلى المجمعات السكنية الجديدة، وتحسين الربط بين شارع الخيل وشارع الأصايل عبر شارع المرابع، بالإضافة إلى تنفيذ تحسينات مرورية عند تقاطع ند الحمر (بالقرب من مسجد لوتاه)، فضلاً عن إنشاء مواقف إضافية لخدمة مجمع زايد التعليمي في منطقة عود المطينة الأولى.
وسيتم كذلك الانتهاء من أعمال الطرق الداخلية بمناطق متفرقة في الإمارة مثل حي التسامح والخوانيج الثانية وجبل علي الصناعية 1، وند الشبا، والورقاء وإنجاز ممرات المشاة بمنطقة القوز الإبداعية لتعزيز سلامة المشاة.