محتجزة إسرائيلية سابقة في غزة: الجيش قصف منزلا كنت فيه وقتل أسيرين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قالت محتجزة إسرائيلية تمت استعادتها في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة أمس السبت إن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت موجودة فيه سابقا، مما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه.
جاء ذلك في تصريحات المحتجزة السابقة التي تدعى نوعا أرغماني، الأحد، لصحيفة "إسرائيل اليوم" بعد يوم من استعادتها بعملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أرغماني إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة. كما تحدثت عن هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا قائلة "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة".
وذكرت أن عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.
وتتوافق تصريحات أرغماني مع كلامها ضمن مقطع فيديو سابق، بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، مما يؤكد عدم إرغام الأسرى الإسرائيليين على تصريحاتهم.
ووقتها، قالت أرغماني "كنت موجودة في مبنى، وتم قصفه من طائرة تابعة لقواتنا، أطلقت 3 صواريخ، انفجر اثنان منها، ولم ينفجر الثالث، وفي المبنى كنا مع عدد من جنود القسام و3 أسرى، أنا نوعا أرغماني وإيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي".
وتابعت في الفيديو آنذاك "بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نوجَد فيه جميعنا دفنا تحت الأنقاض، ونجح جنود القسام في إنقاذ حياتي وحياة إيتاي، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ حياة يوسي" وبعد عدة أيام نقلت هي وإيتاي إلى مكان آخر، لكن خلال عملية الانتقال أصيب إيتاي بنيران القوات الإسرائيلية وقُتل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس استعادة 4 مختطفين إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وعقب ذلك، قالت كتائب القسام إن الجيش الإسرائيلي تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية، دون ذكر عدد معين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية تزعم اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري وقائد القوات الجوية
زعمت وسائل إعلام عبرية أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي نُفذ فجر اليوم الجمعة ضد عدة مدن إيرانية، وعلى رأسها العاصمة طهران، استهدف تصفية رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إضافة إلى رئيس القوات الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
ولم تصدر حتى الآن أي ردود رسمية من السلطات الإيرانية تنفي أو تؤكد ما تردد في الإعلام العبري بشأن مصير هؤلاء القادة.
وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد شنت هجومًا واسعًا في الساعات الأولى من صباح اليوم على عدة مواقع داخل إيران، وسط توقعات برد إيراني وشيك.
وفي تصريحات لصحيفة "إسرائيل تايمز"، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن العملية العسكرية تحمل اسم "قوة الأسد"، مضيفًا أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، دون أن يوضح طبيعة التنسيق بين الجانبين.
وفي السياق ذاته، تداول مواطنون إيرانيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق دوي انفجارات عنيفة في عدد من أحياء طهران، تبعها إطلاق صفارات الإنذار، في مشهد يعكس احتمالات تصعيد كبير على الساحة الإقليمية.
اقرأ أيضاًإذاعة جيش الاحتلال: الهجوم الجوى استهدف رئيس الأركان الإيرانى وعددا من علماء الذرة
عاجل| التلفزيون الإيرانى: الهجوم الإسرائيلى استهداف موقع نطنز النووى
عاجل| أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى منذ شهور بعد الضربة الإسرائيلية لإيران