"تقدير" يحذر من المحتالين: خدمة حجز الموعد مجانية ولا تتطلب دفع رسوم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
جددت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين "تقييم" تحذيرها من التعامل مع المواقع الإلكترونية الوهمية التي تنتحل صفة وهوية موقع "تقدير" التابع لها، والمختص بتقدير أضرار المركبات.
وكشفت تقييم عن رصدها لعدد من حالات الاحتيال التي تمت عبر مواقع وهمية تنتحل هوية وصفة موقع تقدير، وتدعي تقديم خدمات تقييم أضرار المركبات، وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالحادث، مقابل مبالغ مالية، مؤكدةً أن خدمة حجز الموعد مجانية لا تتطلب دفع رسوم أو تحويل مبالغ.
pic.twitter.com/MIKk76hFCH— تقدير (@taqdeer_sa) June 9, 2024البيانات الشخصية والمصرفيةونبهت "تقييم" بأن مثل هذه الممارسات والعمليات الاحتيالية تستهدف الحصول على البيانات الشخصية والمصرفية، حيث دعت كافة عملائها إلى ضرورة التأكد من استخدام القنوات الرسمية للتواصل، وذلك من خلال الرقم الموحد (920011244] والتي تستقبل من خلالها جميع الطلبات أو موقع تقدير الإلكتروني.
أخبار متعلقة صور.. 29 وسيلة إعلامية خارجية تتطلع على آلية تعبئة ماء زمزمضيوف خادم الحرمين من "أوزبكستان": برنامج الاستضافة أصبح منصة عالميةوأكدت الهيئة، على أهمية حماية الجميع لأنفسهم من طرق الاحتيال بجميع أساليبه وأنواعه، والحرص على أمن معلوماتهم المصرفية والشخصية، وذلك بعدم الدخول إلى المواقع الوهمية التي تنتحل اسم الهيئة أو تقدير والإبلاغ الفوري عن أي موقع مشبوه يدعي تقديم خدمات تقدير، وذلك من خلال الاتصال بالجهات المعنية أو التواصل معها عبر وسائل التواصل الرسمية.
بعد رصدها لعدد من حالات الاحتيال..#تقييم تحذر من التعامل مع المواقع الإلكترونية التي تنتحل هوية موقع تقدير. pic.twitter.com/LKqMfwfmtP— تقييم | TAQEEM (@taqeem_gov_sa) June 9, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام موقع تقدير تقدير المواقع الوهمية السعودية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016
كشفت مراجعة داخلية أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، نُشرت يوم الأربعاء، عن وجود أوجه قصور إجرائية في إعداد التقييم الاستخباراتي الذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 لصالح دونالد ترامب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن المراجعة لا تُضعف جوهر الاستنتاج القائل بتدخل روسيا لدعم ترامب.
وأفادت المراجعة، التي جاءت ضمن جهود قسم "الدروس المستفادة" في وكالة المخابرات المركزية، بأن تقرير عام 2016 لم يلتزم ببعض الإجراءات المتعارف عليها في إعداد مثل هذه التقييمات، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني الضيق والمشاركة الكبيرة من قادة الأجهزة الأمنية أدى إلى انحراف عن الأساليب التقليدية في إعداد وصياغة ومراجعة التقرير".
جدل حول مستوى الثقة في التقييم الأمنيورغم تأكيد المراجعة على أن التقرير لم يفقد مصداقيته، فإنها شككت في تصنيف "الثقة العالية" الذي منحته "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتقييم الخاص بتدخل بوتين، معتبرة أن تصنيف "الثقة المتوسطة"، الذي استخدمته وكالة الأمن القومي (NSA)، كان أكثر دقة.
ويعد تصنيف مستوى الثقة في التقييمات الاستخباراتية عنصراً محورياً في مدى قوة الاستنتاجات التي يستند إليها صناع القرار، ما يجعل التحفظ على "الثقة العالية" مسألة بالغة الحساسية، خاصة في ملفات ذات طابع سياسي داخلي مثل الانتخابات.
ترامب وبوتين: موقف معارض للمؤسسة الاستخباراتيةالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد رفض علنًا، خلال ولايته الأولى، التقييمات الأمنية التي أشارت إلى تدخل روسي لصالحه. فبعد اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، قال ترامب إنه "يصدق نفي بوتين"، متجاهلاً التقارير الاستخباراتية الأمريكية.
وأمر جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق وأحد أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس، بإجراء هذه المراجعة خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى تعزيز "الشفافية والموضوعية التحليلية" في التقارير المستقبلية.
انتقادات للإجراءاتبحسب المراجعة، فإن أبرز المآخذ على التقرير تعلقت بسرعة إنجازه وتجاوز بعض الخطوات التنسيقية الداخلية. ومع ذلك، لم تجد المراجعة ما يبرر التراجع عن النتيجة الأساسية، وهي أن الكرملين بقيادة بوتين استهدف العملية الانتخابية الأمريكية لصالح ترامب من خلال نشر معلومات مضللة وتنفيذ هجمات إلكترونية.
وأكدت إدارة التحليل بالاستخبارات المركزية أن أي تقصير لم يكن بدافع سياسي، بل بسبب ظروف العمل "الطارئة والاستثنائية" في نهاية 2016.
من الجدير بالذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي ضمت أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كانت قد أصدرت تقريرًا في 2018 خلص إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها الوكالات الاستخباراتية، مشددة على أن الكرملين تدخل في انتخابات 2016 بهدف دعم ترامب وإضعاف هيلاري كلينتون.