"هاي شكل وحدة مخطوفة إلها 9 أشهر".. قناة إسرائيلية تفصل مذيعة بسبب حديثها عن مظهر الأسيرة المحررة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وقالت المذيعة لمى طاطور عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام": "هاي شكل واحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر.. حواجبها أرتب من حواجبي.. بشرتها؟ شعرها أظافرها.. ايش في".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن القناة 12 الإسرائيلية قامت بفصل الممثلة والمذيعة لمى طاطور عن العمل، بسبب منشور على "إنستغرام".
وكانت طاطور قد تساءلت في منشور عبر صفحتها الخاصة عن مظهر الأسيرة المفرج عنها نوعا أرغماني بعد تحريرها من قطاع غزة، في هجوم جوي وبري وبحري مكثف شنه الجيش الإسرائيلي يوم السبت.
وقالت طاطور عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام": "هاي شكل واحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر.. حواجبها أرتب من حواجبي.. بشرتها؟ شعرها أظافرها.. ايش في".
وتابعت في منشورها: "عشان هاي لازم يموت ويتقطع أطفال ونساء وأبرياء"، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي لتحرير 4 محتجزين كانوا بقبضة حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر.
شاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزةمجموعة الدول الثماني الإسلامية تدعو إلى وقف فوري وغيرمشروط لإطلاق النار في غزةمظاهرات إسرائيلية حاشدة تطالب بصفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزةوأعلنت وزارة الصحة في القطاع الأحد، أن حصيلة ضحايا "مجزرة النصيرات"، بلغت 274 قتيلاً ونحو 700 جريح.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدين لإسرائيل منشور طاطور وطالبوا القناة بطردها ومعاقبتها. وهذا ما حدث فعلا.
وذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي، السبت أن عملية تحرير المحتجزين تم تنفيذها بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام، مضيفا أنها "انطوت على مخاطر كبيرة وانتهت باستعادة المختطفين الأربعة".
وشدد على عزم تل أبيب "إعادة جميع المختطفين"، قائلا "سنقوم بذلك بكل الطرق وهذه رسالتنا للمفاوضات هذا الصباح".
وكشف الجيش عن أسماء الرهائن المحررين وهم نوعا أرغماني وألموغ مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.
وقال الجيش إن الرهائن الأربعة تم تحريرهم من منطقة النصيرات في غزة، وأضاف بأن وضعهم الصحي جيد، وذلك بعد فحصهم ونقلهم إلى المستشفى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية على متن رحلته تضامنا مع أهالي غزة الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزة القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين ضحايا إسرائيل ترحيل - طرد حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاز رهائن ضحايا البرلمان الأوروبي روسيا مظاهرات انتخابات السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI