شاهد.. استهداف جنود الاحتلال وآلياته بقذائف مضادة للدروع والتحصينات برفح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف عدد من الدبابات الإسرائيلية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، وإصابة بعضها بشكل مباشر.
وشملت المقاطع -أيضا- استهداف مبنى يوجد بداخله قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة "تي بي جي" (TBG) المضادة للتحصينات، بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
والجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي إكمال سيطرته على محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر ليعزل بذلك القطاع بشكل كامل عن الأراضي المصرية، وذلك بعد أيام من إعلانه في 29 مايو/أيار الماضي السيطرة عليه عملياتيا.
ومحور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر "كرم أبو سالم" وحتى البحر المتوسط.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي -بعد وقت قصير- احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.
وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم، والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.
وشددت على أن "الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد على الحرم".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن عشرات المستوطنين، ترافقهم قوات إسرائيلية، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، وفرضوا قيودا على حركة السكان والتجار.
وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون البلدة كل يوم سبت حيث يستمعون لشروحات من مرشدين يرافقونهم، بينما تتعطل حياة الفلسطينيين حيث يتجنب المتسوقون التوجه إلى البلدة، ما أدى إلى ركود وشلل اقتصادي.
استيلاء على باحة الحرمونهاية الشهر الماضي، سلّمت سلطات الاحتلال إدارة الحرم قرارًا يقضي باستملاك الباحة الداخلية، وعلّقت القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن وزارة الأوقاف الفلسطينية -بالتعاون مع مؤسسات رسمية- قدّمت اعتراضا قانونيا، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار سلطات الاحتلال اعتداء صارخ ضمن تهويد المقدسات.
وقالت الحركة -في بيان- إن القرار الإسرائيلي يندرج "ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل".
إعلانويقع الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 1994، قسّمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي بنسبة 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.