الأمير فيصل بن سلمان يترأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية بعد إعادة تشكيله
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، اجتماع مجلس أمناء المكتبة، عقب صدور الأمر السامي الكريم بإعادة تشكيل المجلس، الذي يضم في عضويته عدداً من أصحاب الخبرة والاختصاص وهم معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الدكتور يحيى بن محمود جنيد، المهندس عبدالرحمن بن إبراهيم الرويتع، كما يضم العديد من ممثلي الجهات الحكومية وهم معالي الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق ممثلاً عن وزارة الثقافة، معالي المهندس أحمد بن محمد الصويان ممثلاً عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور حسن محسن خرمي ممثلاً عن وزارة التعليم، الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم ممثلاً عن الهيئة السعودية للملكية الفكرية، الدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي ممثلاً عن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، بالإضافة إلى أمين المكتبة المكلف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن بدر.
وفي بداية الاجتماع، هنأ سمو رئيس المجلس الأعضاء على الثقة الكريمة بتعيينهم في مجلس الأمناء، متمنياً لهم التوفيق، مثمناً سموه ما تحظى به المكتبة الوطنية من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-؛ باعتبارها إحدى أهم الواجهات الحضارية في المملكة التي تسعى لتوثيق ونشر التراث الفكري والثقافي الوطني وتعزيز دورها في المجتمع.
إثر ذلك، استعرض المجلس العديد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، حيث تم اعتماد الحسابين الختامين للعامين الماليين (2021 – 2022م) – (2022 – 2023م)، بالإضافة إلى اعتماد التقرير السنوي لعام (2022 – 2023م)، كما اتخذ المجلس عدداً من القرارات، أبرزها إعادة تشكيل عدد من اللجان المنبثقة من المجلس، واستحداث أخرى، واعتماد المواثيق الخاصة بهذه اللجان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فیصل بن
إقرأ أيضاً:
«الملك فيصل التخصصي» ينجح في إجراء أول عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى على مستوى المنطقة
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إجراء عملية تصغير للمعدة باستخدام المنظار الداخلي، لمريض خضع سابقًا لزراعة كلى، وهي حالة تتطلب دقة عالية في التحكم بالأدوية المثبطة، للمناعة وتفادي أي مضاعفات تهدد العضو المزروع، مما يُشكل تقدمًا نوعيًا في تقديم حلول علاجية آمنة لمرضى الزراعة، تُسهم في تحسين بقاء العضو المزروع، وجودة حياة المريض.
وتعد العملية إنجازًا طبيًا هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة حيث تُعرف باسم "تصغير المعدة بالتنظير الداخلي" (Endoscopic SleeveGastroplasty - ESG)، وتختلف عن عملية التكميم الجراحي، حيث لا تتطلب فتح البطن أو إزالة أي جزء من المعدة، بل يتم فيها استخدام المنظار عبر الفم لخياطة المعدة من الداخل وتقليل حجمها، مما يساعد المريض على فقدان الوزن، وتحسين صحته العامة.
وجاءت هذه الخطوة بهدف معالجة السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي (أي الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون والسكريات)، التي تُعد من أبرز الأسباب التي، تؤثر سلبًا على صحة الكلية المزروعة، وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل فرص بقاء المريض بصحة جيدة على المدى الطويل.
وأُجريت العملية بواسطة فريق طبي متعدد التخصصات بقيادة استشاري أمراض وزراعة الجهاز الهضمي للكبار، الدكتور إيهاب أبو فرحانة، ضم أطباء في تخصصات أمراض الجهاز الهضمي، وجراحة الجهاز الهضمي العلوي، وجراحة زراعة الأعضاء، وأمراض الكلى وتخدير مرضى الزراعة، إلى جانب طواقم التمريض عالية التأهيل لضمان أعلى درجات السلامة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولها مريض الزراعة للحفاظ على الكلية المزروعة.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
مستشفى الملك فيصل التخصصيأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةعملية تصغير معدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.