أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن قرار السيطرة على مدينة غزة يمثل تصعيدا خطيرا ، مشددا علي قرار السيطرة على مدينة غزة يخاطر بتعميق العواقب الكارثية بالفعل على ملايين الفلسطينيين.

وذكر ايضا في تصريحات له ان قرار السيطرة على مدينة غزة قد يزيد من تعريض مزيد من الأرواح للخطر بما في ذلك أرواح الرهائن المتبقين.

كما أشار الي ان  الفلسطينيين في غزة يواصلون تحمل كارثة إنسانية ذات أبعاد مروعة.

وأدانت مصر في بيان لوزارة الخارجية بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، والذى يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الاسرائيلى غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة فى غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولى والقانون الدولى الانساني.

وجددت مصر بحسب بيان الخارجية التأكيد على أن مواصلة اسرائيل سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لن تؤدى سوى تاجيج الصراع وتزيد من تصعيد التوتر وتعميق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة والذي تفاقم بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وما خلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

ودعت  مصر المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف سياسة العربدة وغطرسة القوة التي تنتهجها اسرائيل والتى تهدف إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقويض فرص تحقيق السلام، والقضاء علي آفاق حل الدولتين. وتعيد مصر التأكيد علي انه لا امن ولا استقرار ستنعم به اسرائيل والمنطقة إلا من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

بريطانيا و4دول أوروبية يرفضون قرار الإحتلال بشن عملية عسكرية ضد غزةمصر تهاجم مخطط احتلال غزة.. إدانة شديدة واتهام لـ إسرائيل بارتكاب جريمة بحق الإنسانيةمقرر الأمم المتحدة يحذر من كارثة إنسانية في غزة ويطالب بتحرك دولي عاجل طباعة شارك الأمم المتحدة غزة أنطونيو جوتيريتش القدس الشرقية الخارجية المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة القدس الشرقية الخارجية المصرية السیطرة على

إقرأ أيضاً:

وكالات إنسانية دولية تدعو إسرائيل إلى وقف عرقلة عمل المنظمات غير الحكومية في الأرض الفلسطينية

 

 

 

دعت وكالات إنسانية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة إسرائيل، إلى التراجع عن شرط كانت قد أعلنته في مارس الماضي، يلزم جميع المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في الميدان داخل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس الشرقية، بمشاركتها بالمعلومات الشخصية الحساسة المتعلقة بموظفيها الفلسطينيين، وإلا فإنها ستواجه خطر إنهاء عملياتها الإنسانية.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته هذه الوكالات الإنسانية، اليوم الأربعاء، أوضحت خلاله أن هذا الشرط الإسرائيلي إنما كان جزءا من مجموعة شروط تقييدية جديدة وضعتها الحكومة الإسرائيلية لتقييد عمل المنظمات الدولية غير الحكومية في الأراضي الفلسطينية.

وحذر من أن غالبية الشركاء من المنظمات الدولية غير الحكومية قد يتم إلغاء تسجيلها بحلول 9 سبتمبر القادم أو قبل ذلك، مما سيجبرها على سحب جميع الموظفين الدوليين وهو ما يحول دون تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية والمنقذة للحياة للفلسطينيين.

وذكر البيان أن المنظمات غير الحكومية غير المسجلة بموجب النظام الجديد ممنوعة بالفعل من إرسال أي إمدادات إلى غزة موضحا أن يوليو الماضي شهد رفض السلطات الإسرائيلية طلبات متكررة من 29 منظمة غير حكومية لشحن مساعدات إنسانية إلى غزة، مبررة ذلك بأن المنظمات “غير مصرح لها”.

ونوه إلى أن هذه السياسة الاسرائيلية منعت بالفعل تسليم مساعدات منقذة للحياة، بما فيها الأدوية والغذاء ومستلزمات النظافة لسكان غزة المتضررين، وهو ما يؤثر بشكل أعمق على النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويزيد من خطر تعرضهم للإساءة والاستغلال.

وأكد أن المنظمات الدولية غير الحكومية عادة ما تقدم دعما حاسما للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية التي تعتمد على الشركاء الدوليين للحصول على الإمدادات والتمويل والدعم الفني، محذرا من أنه من أنه بدون هذا التعاون، ستنقطع العمليات الإنسانية، وسيحرم مزيد من المجتمعات من الغذاء والرعاية الطبية والمأوى وخدمات الحماية الحيوية.

وحذر البيان من أن عرقلة جهود المنظمات غير الحكومية على صعيد الاستجابة الإنسانية الجماعية ينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني لا سيما وأنه يأتي في وقت تتلقى فيه وكالات الأمم المتحدة تقارير يومية عن وفيات بسبب الجوع الشديد بينما تواجه غزة ظروف مجاعة، وشدد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم.

وشدد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تصريحات له على ضرورة تقيد إسرائيل بإلتزاماتها بالسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم موضحا أنه وقبل انتشار المجاعة بين سكان غزة، وفّرت مراكز التوزيع المجتمعية، بدعم من الشركاء الدوليين، الغذاء والمساعدات لمليوني شخص منتشرين في أنحاء قطاع غزة.

وأكد لازاريني أنه وبعد خمسة أشهر من المحاولات المستمرة لاستبدال الاستجابة المنسّقة للأمم المتحدة بأربع نقاط توزيع عسكرية إسرائيلية أصبح الجوع أحدث قاتل في غزة وشدد على أن الوقت قد حان لتقديم المساعدات بشكل آمن، ودون عوائق، وبكرامة للفلسطينيين.وام


مقالات مشابهة

  • مقرر الأمم المتحدة يحذر من كارثة إنسانية في غزة ويطالب بتحرك دولي عاجل
  • «كارثة إنسانية قادمة في غزة».. مقرر الأمم المتحدة يطالب بتحرك دولي عاجل
  • الاتحاد الأوروبي يحذر إسرائيل من عواقب السيطرة على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين قرار الاحتلال بإعادة احتلال غزة وتحذر من كارثة إنسانية
  • الاحتلال يشرع بالاستعداد لتنفيذ خطة السيطرة على غزة وسط تحذيرات من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر: أي تصعيد جديد في غزة كارثة إنسانية تهدد فرص السلام
  • نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يثمن الدور المصري تجاه غزة
  • وكالات إنسانية دولية تدعو إسرائيل إلى وقف عرقلة عمل المنظمات غير الحكومية في الأرض الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يحذر من مقتل عشرات الجنود حال تنفيذ عملية اجتياح كامل لقطاع غزة