"المحامين العرب" يدعو لوقفات أسبوعية ضد عدوان "إسرائيل" على فلسطين
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
صفا
دعا اتحاد المحامين العرب، الجمعة، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بن عيسى، في افتتاح ندوة علمية بالعاصمة تونس، على هامش اجتماع المكتب الدائم للاتحاد بعنوان "فلسطين باقية.. لا للمساومة لا للتهجير لا للتصفية".
ويستمر الاجتماع يومي الجمعة والسبت، ويبثه حساب الهيئة الوطنية للمحامين بتونس على منصة فيسبوك.
وفي الاجتماع، قال بن عيسى: "نحن إزاء فاجعة لأمة العرب وليس لفلسطين فقط. حيث يمزق الوطن الفلسطيني وتنتهك حرمات شعبه".
وأضاف: "لم يترك العدوان حجرا ولا بشرا ولا طفلا ولا سيدة ولا شيخا إلا ونالته الآلة الحربية المدعومة من الولايات المتحدة".
وتابع: "على اتحاد المحامين العرب وكل النقابات العربية أن تنتقل من سياسة إصدار بيانات لإدانة هذا العدوان إلى مرحلة عملية، وأقترح تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنظيم محاكمات صورية لنوضح للرأي العام الدولي أننا مع الحق الفلسطيني".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية حول قرار الكابينت الإسرائيلي ترسيخ الاحتلال الكامل لقطاع غزة
صراحة نيوز – في مواجهة فصل جديد من الغطرسة الإسرائيلية، تقف كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية النيابية ممثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان على جبهة الموقف الواضح: رفضٌ مطلق لقرارات الاحتلال التي تحاول فرض واقع بالقوة على أرض غزة. إن ما أعلنه ما يُسمى بـ”الكابينت” الإسرائيلي من خطة لترسيخ السيطرة العسكرية الشاملة على القطاع، ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني، وإمعان في تقويض فرص السلام العادل والدائم.
إن هذه الخطوة الإسرائيلية الخطيرة تأتي استكمالًا لسياسات العدوان والحصار والتجويع التي مورست بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، من خلال استهداف ممنهج للبنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس ومرافق الحياة الأساسية، في تحدٍ سافر لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وتؤكد الكتلة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كان وما زال في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتدعو الكتلة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وكافة القوى الفاعلة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان الجديد، ومنع فرض وقائع احتلالية على الأرض، والعمل الفوري على إدخال المساعدات الإنسانية، وفرض التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.
إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، وهي تعبّر عن رفضها المطلق لهذا القرار، تؤكد أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية سيقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الخطوة، وتشدد على أن فلسطين ستبقى قضية الأردن المركزية، وأن الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا بقرارات الاحتلال.
صادر عن رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان
عمان – 8 آب 2025