ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الدكتور وائل عقل القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمدينة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، واللواء أشرف ضياء الدين مدير الكلية الحربية العسكرية، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

التعليم العالي: معامل الجامعات الحكومية مستمرة في دعم طلاب التنسيق2025التعليم العالي: الجامعات المصرية تتمتع بخبرة في برامج الشراكة الأكاديمية والبحثية

وحضر الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الجراح العالمي البروفيسور مجدي يعقوب، والمستشار الدولي الدكتور هشام صادق.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، حظت بدعم غير مسبوق من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما ساهم في بناء وتطوير المدينة وتزويدها بأحدث الوسائط التكنولوجية والبنية التحتية والمعلوماتية المتطورة، لكي تصبح المدينة صرحًا تعليميًا عالميًا، مشيرًا إلى أنه تم تحويل حلم الراحل الدكتور أحمد زويل إلى حقيقة.

وأشار الوزير إلى أن المدينة تضم أعضاء هيئة التدريس يتمتعون بخبرات أكاديمية كبيرة في البحث والتدريس بالجامعات الدولية الكُبرى والمعاهد البحثية المُتميزة، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من المخرجات البحثية وتحويلها إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية.

وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى شرح تفصيلي قدمه الدكتور وائل عقل حول مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، واطمأن على توافر البيئة المُناسبة للابتكار والإبداع، من خلال تطبيق أحدث تقنيات التعليم والمشاركة الفاعلة للطلاب في العملية التعليمية بعيدًا عن الحفظ والتلقين، حيث تهتم المدينة بتعميق الفهم عن طريق الاستفادة من الإمكانيات المعملية القادرة على تنمية مهارات الطلاب.

كما استعرض الدكتور وائل عقل خطط وأهداف تطوير المدينة خلال الفترة القادمة، والتي تشمل تطوير الخطط التنفيذية ومتابعتها، واستكمال الهيكل التنظيمي، ووضع اللوائح والإجراءات المحدثة، وتطوير العملية التعليمية المقدمة للطلاب، والعمل على استقطاب مزيد من الطلاب المتميزين، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتشجيع الباحثين على إجراء البحوث والدراسات العلمية في الموضوعات التي باهتمام الدولة، والتي تعود بالنفع على المجتمع، والتركيز على برامج الدراسات العليا، وتوفير نظام بيئي يدعم التعلم مدى الحياة ويكون له تأثير كبير، مشيرًا إلى أنه جاري العمل على دعم مسار الابتكار وريادة الأعمال، وجذب المنح الدولية عالية القيمة، وتسويق المخرجات البحثية الناجحة.

ووافق المجلس على موازنة المدينة للعام المالي 2025/2026.

جدير بالذكر أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مُقامة على مساحة 200 فدان بمنطقة حدائق أكتوبر، وتضم (جامعة العلوم والتكنولوجيا، والمعاهد البحثية، ووادي العلوم والتكنولوجيا)، وتمنح الجامعة درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في برامج أكاديمية بينية حديثة ومتميزة، وترتبط المدينة ارتباطًا وثيقًا بالمعاهد البحثية، حيث يُناظر كل برنامج أكاديمي معهد بحثي مُجهز بأحدث الأجهزة التكنولوجية، وكذلك وجود غرفة نظيفة لتصنيع الأنظمة مُتناهية الصغر، مع توافر بيئة مُحفزة للابتكار والابداع، وتعميق الفهم عن طريق توفير الإمكانيات المعملية التي تنمي مهارات الطلاب.

طباعة شارك جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا جامعة زويل وزير التعليم العالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا جامعة زويل وزير التعليم العالي مدینة زویل للعلوم والتکنولوجیا والابتکار التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يواكب أهداف التحول نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.

وفي هذا الإطار، وضمن تعزيز الشراكة العلمية وتبادل الخبرات بين الصين والدول العربية، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم في الفعاليات الأكاديمية المتخصصة التي نظمتها وزارة التجارة الصينية، بالتعاون مع جامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية - قسم الطاقة الجديدة، وذلك ضمن دورة تدريبية حول «تعميم وتطبيق تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الصين والعالم العربي»، بمشاركة وفود رسمية وأكاديمية من مصر والأردن والبحرين وسلطنة عُمان.

وتضمنت الفعاليات سلسلة من المحاضرات العلمية المتخصصة، إضافة إلى جولات ميدانية داخل معامل الجامعة وزيارات لعدد من الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في العاصمة بكين، كما شملت جولة موسعة في مدينة يوتشينج الصناعية، التي تعد من أكبر التجمعات المتقدمة في مجالات الكهرباء والطاقة الذكية.

وأوضحت الدكتورة شيرين محرم، أن البرنامج شمل عدة محاضرات علمية تناولت التحول المتسارع في أنظمة الطاقة من النماذج المركزية إلى الأنظمة الموزعة المعتمدة على مصادر متجددة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية، كما تم التأكيد على دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة هذا التحول، وفتح آفاق تعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مجالات نقل التكنولوجيا والتدريب المشترك.

وأضافت أن الفعاليات أكدت ضرورة تبني نهج متكامل يجمع بين التكنولوجيا والتخطيط والتشريعات، مع تعزيز التعاون بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لضمان تحول ناجح نحو مستقبل طاقي مستدام، فيما ثمن الجانب الصيني موقع مصر الاستراتيجي كمنصة إقليمية واعدة لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

وناقشت الدورة التدريبية أهمية الطاقة الجديدة، ومنها الطاقة الشمسية في المناطق النائية، ومناقشة التحديات التقنية والإدارية التي تواجه نماذج الطاقة الجديدة ودمجها في الشبكات القائمة، مثل محدودية التخزين الكهربائي واضطرابات الجهد وقصور أنظمة الحماية التقليدية، إلى جانب مخاطر التشغيل المعزول، كما طُرحت حزمة من الحلول شملت تطوير المحولات الذكية وأنظمة التحكم المتقدمة والتخطيط الأمثل لمواقع الربط.

كما استعرضت محاضرة حول نموذج تنظيم وإدارة بناء الطاقة الكهربائية الجديدة في الصين التجربة الصينية في إدارة المشروعات الكبرى للبنية التحتية، من شبكات الكهرباء المتكاملة إلى الجسور والسكك الحديدية، وسبل توظيف تقنيات متقدمة مثل آلات حفر الأنفاق الذكية وأنظمة التحكم الذكي في مواقع البناء.

وتناولت المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تطوير مفاهيم «البناء الذكي» والتوجه نحو الاستدامة البيئية في إطار خطط وطنية متكاملة تدعمها الحكومة المركزية، وكذلك تم عرض «التقنيات الجديدة في تطوير الطاقة الكهروضوئية في الصين»، مع تسليط الضوء على الإنجازات الضخمة التي حققتها الصين، والابتكار في خلايا البيروفسكايت والخلايا الرقيقة متعددة الأبعاد، إلى جانب التطبيقات المدمجة في المباني والخلايا الفضائية.

كما ناقشت المحاضرة التحديات المرتبطة باستقرار الأداء واعتماد القطاع على واردات الطاقة التقليدية، وأهمية تطوير تقنيات التخزين والهيدروجين الأخضر وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

كما ألقت فعاليات الدورة التدريبية الضوء على الأهمية المتصاعدة للهيدروجين الأخضر في مسيرة الحياد الكربوني، موضحةً طرق إنتاجه عبر التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة وتطبيقاته في النقل والصناعة وإنتاج الصلب والأمونيا. وتم التركيز على التحديات المتعلقة بالتكلفة وسلاسل الإمداد، والتي قد تمثل عاملًا هامًا في دعم تطوير البنية التحتية.

وناقشت الفعاليات تحول الطاقة في الصين ودور طاقة الرياح في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة، وشرحت الإستراتيجية الشاملة للصين التي تضمنت تطوير البنية التحتية وتوسيع شبكات النقل وبناء أنظمة تخزين الطاقة.

كما هدفت الفعاليات إلى بحث تأثير الطاقة الجديدة على التنمية الاجتماعية، من خلال استعراض «برنامج الصين العربي للقضاء على الفقر»، والإجراءات الصينية للقضاء على الفقر عبر سياسات دقيقة تجمع بين التخطيط المركزي والمبادرات المحلية، وتقديم الدعوة إلى نقل هذه التجربة إلى الدول العربية عبر برامج تعاون فني واستشاري تعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وقد اختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة رفيعة المستوى حول رؤية الصين لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية والحلول التقنية، مثل تطوير تقنيات التخزين واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكات وبناء أنظمة كهربائية متقدمة، إلى جانب أهمية تبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه.

وتخلل برنامج الدورة التدريبية جولات ميدانية موسعة شملت معامل الجامعة ومرافق إنتاج الهيدروجين وخلايا الوقود وخطوط تصنيع الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى زيارات لمصانع رائدة في بكين ومدينة يوتشينج الصناعية، حيث اطلع المشاركون على أحدث التقنيات الصناعية في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي، وقد فتحت هذه الزيارات آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والبحثي بين مصر والصين، بما يعزز مساعي التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا.

واختتم البرنامج بتوزيع شهادات المشاركة على الوفود العربية، وسط إشادة بالدور الصيني في دعم مسار التحول الطاقي العالمي، والتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر والدول العربية في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية.

شارك في تقديم المحاضرات العلمية نخبة من الأساتذة والعلماء في الصين.

ضم الفريق الممثل للمعهد كل من: الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية، الدكتور أمل عبد العال، باحثة بقسم الخلايا الضوئية، والدكتور طارق محمد باحث، مساعد بقسم الخلايا الضوئية، والمهندس محمد حسين، باحث مساعد بقسم الخلايا الضوئية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
  • 13 أغسطس.. وزير التعليم العالي يطلق النسخة التاسعة من معرض أخبار اليوم
  • نورك يا حمص… مبادرة من مجلس مدينة حمص ودعم من المجتمع الأهلي لإنارة شوارع وأحياء المدينة بالطاقة الشمسية
  • وزير التعليم العالي: دعم الأنشطة الطلابية جزء لا يتجزأ من بناء الشخصية الجامعية
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير التشيك في مصر
  • أمير منطقة القصيم يترأس اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي
  • وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ورئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش المهندس عامر العلي يفتتحان المعهد التخصصي للرقابة والتفتيش في ضاحية قدسيا بريف دمشق
  • اليوم.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة