احنا صعايدة وعايزين القصاص.. أول ظهور لأسرة صغير سوبر ماركت المهندسين| فيديو
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
التقى موقع صدى البلد بأسرة عبدالرحمن صغير سوبر ماركت المهندسين، وسردوا ما حدث داخل السوبر ماركت في وضح النهار.
. اعرف الشروطوالد صغير سوبر ماركت المهندسين: عايز حق ابني
وقال والد صغير سوبر ماركت المهندسين، أنا مسكت ولدي ودفنته بـ إيدي، مش حاسس بحاجة عامل زي التايه، ياجماعة ابني روحت لقيته غرقان في دمه، ومش هتنازل عن القصاص وتنفيذ القانون.
وتابع والد صغير سوبر ماركت المهندسين «أنا لقيت ابني مدبوح في الأرض، ومش هتنازل عن الإعدام وحق ابني وأنا تعبان من يوم اللي حصل ومن اللي شوفته كفاية أني لقيت ابني مرمي في الأرض».
وأكد والد صبي سوبر ماركت المهندسين «مفيش أي خلاف ولا أي علاقة بينا وبين المتهم، كل اللي أعرفه أنه قال لـ عبدالرحمن هات لي جبنة وهو داخل عشان يسرق السوبر ماركت وفجأة دبح عبده».
وأضاف والد صغير سوبر ماركت المهندسين «ابني لسه صغير شغال من 9 الصبح لـ 9 بالليل، وقاعد وسط أولاد خاله وأحنا عارفين أن في قانون ومحترمينه وعايزين القصاص ومن يوم الحادثة منمتش».
واستطرد والد صغير سوبر ماركت المهندسين «والله أنا مش مصدق ومش بنام، إزاي يعني عبدالرحمن يحصله ده في لحظة، المتهم من شكله عاقل وبعدين هو في مختل عقليا يشتغل في كوافير حريمي».
وأشار والد المجني عليه «هو كل واحد هيموت حد هنقول مختل عقليا، وأنا مش هتنازل عن القصاص وحق ابني، مفيش كلام تاني يتقال أو أي وصف للي حصل إلا حق عبدالرحمن».
وقال ابن عم عبدالرحمن المجني عليه «نناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام بحق عبدالرحمن، والقصاص من القاتل، والقضية منتهية والواقعة كانت قدام كل الناس والكاميرات رصدتها وفي انتظار إعدام المتهم».
وأضاف ابن عم صبي سوبر ماركت المهندسين «في حد في القانون النفس بالنفس والعين بالعين، أحنا عايزين قصاص وحق عبدالرحمن بالقانون أحنا صعايدة، وعايزين الحق بس مش عايزين حاجة تانية».
وأكد ابن عم صغير سوبر ماركت المهندسين «المتهم داخل يسرق المحل ومسك عبدالرحمن فضل يضرب فيه فجأة لحد ما وقع في الأرض ضحية، المتهم عاقل وعارف هو بيعمل ايه مش مختل ولا مهتز ولا الكلام ده كله اللي بيتقال في الشارع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوبر ماركت المهندسين صغير سوبر ماركت المهندسين المهندسين جريمة السوبر ماركت
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للطفل.. 400 مليون صغير يعيشون في فقر وجوع حول العالم
في اليوم العالمي للطفل لعام 2025، تسلط منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الضوء على أزمة فقر الأطفال المستمرة التي تؤثر على ملايين الأطفال حول العالم.
فقد كشف تقريرها الجديد عن أن أكثر من 400 مليون طفل يعيشون في فقر متعدد الأبعاد، يفتقرون إلى حاجتين أساسيتين يوميتين على الأقل، مثل التغذية الجيدة والصرف الصحي. ويشير التقرير إلى أن النزاعات، وتخفيضات التمويل العالمية، والتغيرات المناخية تزيد من تعقيد وصول الأطفال إلى الخدمات الحيوية لصحتهم ونمائهم.
اليوم العالمي للطفلصدر تقرير حالة أطفال العالم 2025: القضاء على فقر الأطفال – مسؤوليتنا جميعًا بالاعتماد على بيانات أكثر من 130 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، لتقييم مدى اتساع الفقر متعدد الأبعاد عبر ستة مجالات رئيسية: التعليم، الصحة، السكن، التغذية، الصرف الصحي، والمياه.
ويُظهر التقرير أن 417 مليون طفل يعانون من الحرمان في مجالين أو أكثر، بينما يواجه 118 مليون طفل ثلاثة أوجه حرمان أو أكثر، و17 مليون طفل أربعة أوجه أو أكثر.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، أن الأطفال المحرومين من الضروريات الأساسية يواجهون عواقب وخيمة على صحتهم ونموهم، مشددة على ضرورة التزام الحكومات بسياسات فعالة للقضاء على فقر الأطفال وفتح عالم من الفرص لهم.
الفقر متعدد الأبعاد والتحديات العالميةتتركز أعلى معدلات الفقر متعدد الأبعاد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، حيث تواجه بعض الدول مثل تشاد 64% من الأطفال الحرمان في مجالين على الأقل، فيما يعاني حوالي 25% من ثلاثة مجالات أو أكثر.
ويعد الحرمان من مرافق الصرف الصحي الأكثر انتشاراً، إذ يفتقر 65% من الأطفال في البلدان منخفضة الدخل إلى مراحيض مناسبة، كما يعاني 26% في الشريحة الدنيا من البلدان المتوسطة الدخل و11% في الشريحة العليا، ما يزيد من مخاطر التعرض للأمراض.
وانخفضت نسبة الأطفال الذين يواجهون وجهاً شديداً واحداً أو أكثر من أوجه الحرمان من 51% في 2013 إلى 41% في 2023، بفضل التركيز على حقوق الطفل في السياسات الوطنية والتخطيط الاقتصادي، إلا أن النزاعات، والأزمات المناخية، وتزايد الديون الوطنية، وتقليص المساعدات الخارجية تهدد تعميق الفقر مرة أخرى.
نجاحات محلية ودروس قابلة للتطبيقعلى الرغم من التحديات، حققت بعض الدول تقدمًا ملحوظًا، مثل:
تنزانيا: انخفاض فقر الأطفال متعدد الأبعاد بمقدار 46 نقطة مئوية بين 2000 و2023، بفضل الدعم النقدي للأسر الفقيرة.
بنغلاديش: انخفاض بنسبة 32 نقطة مئوية خلال نفس الفترة، بفضل مبادرات الحكومة لتحسين التعليم والسكن والخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي.
يؤكد التقرير أن الاستثمار في الخدمات الأساسية للأطفال يعزز الصحة والتعليم والفرص المستقبلية، ويقلل من معدلات الاكتئاب والقلق ويطيل متوسط العمر المتوقع.
الفقر النقدي وتأثيرهيعيش أكثر من 19% من الأطفال على مستوى العالم في فقر نقدي مدقع، أي أقل من 3 دولارات يوميًا، ويتركز 90% منهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.
وفي البلدان المرتفعة الدخل، يعيش حوالي 50 مليون طفل (23%) في فقر نسبي، حيث يقل دخل أسرهم عن 60% من متوسط الدخل القومي، مما يحد من مشاركتهم الكاملة في الحياة اليومية.
التوصيات والسياسات المقترحةيشدد تقرير اليونيسف على أن القضاء على فقر الأطفال أمر قابل للتحقيق، من خلال:
جعل القضاء على فقر الأطفال أولوية وطنية.دمج احتياجات الأطفال في السياسات الاقتصادية والموازنات.توفير برامج حماية اجتماعية، مثل الدعم النقدي للأسر.توسيع الوصول إلى الخدمات الأساسية: التعليم، الصحة، المياه، الصرف الصحي، التغذية، والسكن.تعزيز فرص العمل للآباء والأمهات لضمان استقرار الأسرة الاقتصادي.وحذرت اليونيسف من أن تخفيض المساعدات الإنمائية قد يؤدي إلى وفاة 4.5 مليون طفل دون الخامسة بحلول 2030 وترك 6 ملايين طفل خارج المدارس، داعية الحكومات والشركات إلى الاستثمار الفعّال في مستقبل الأطفال لضمان عالم أكثر صحة وسلاماً للجميع.
مع إحياء اليوم العالمي للطفل تحت شعار "يومي، حقوقي"، يؤكد التقرير على أن استثمار الحكومات والمجتمع الدولي في الأطفال ليس خيارًا، بل ضرورة. فالقضاء على فقر الأطفال يفتح الباب أمام مستقبل أفضل للأطفال والمجتمعات، ويجعل العالم أكثر عدلاً واستدامة للأجيال القادمة.