ولدت بضمور بالعصب الشوكي.. والد فرح طفلة بورسعيد يستغيث لإنقاذ حياتها
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
التقى صدى البلد بوالد الطفلة فرح ابنة بورسعيد و المصابة بضمور شوكي من الدرجة الأولي
وناشد والد الطفلة فرح رامز، المقيمة بمحافظة بورسعيد، الجهات المعنية بسرعة الموافقة على فتح حساب رسمي للتبرعات، لإنقاذها من مرض ضمور النخاع الشوكي، الذي يهدد حياتها يومًا بعد يوم، وسط معاناة مريرة تعيشها الأسرة منذ تشخيص الحالة.
وأكد والد الطفلة أن فرح تبلغ من العمر 5 أشهر فقط، وتعاني من المرض النادر الذي يتطلب علاجًا عاجلًا قبل أن تتدهور حالتها أكثر، موضحًا أن فرص الشفاء بالعلاج المتوفر عالميًا تصل إلى 98%، لكن تكلفة الدواء تتجاوز 100 مليون جنيه، وهو مبلغ يستحيل على الأسرة تدبيره دون مساندة المصريين والدولة.
وأشار إلى أن العلاج غير متوفر ضمن التأمين الصحي أو نفقة الدولة، وأنه توجه إلى عدد من المستشفيات والمصالح الحكومية على أمل فتح باب الأمل، إلا أن الأمور تعقدت أكثر بعد رفض مستشفى المقطم منحه تقريرًا طبيًا معتمدًا لتقديمه لوزارة التضامن الاجتماعي، وهي الخطوة الضرورية للموافقة على فتح حساب تبرعات رسمي باسم الحالة.
قبل أن تموت.. أسرة فرح المصابة بضمور النخاع الشوكي تناشد بسرعة إنشاء حساب للتبرعوأضاف الأب: "بنتي بتموت قدامي، وكل يوم بيتأخر الحساب الرسمي بنخسر وقت غالي، ماعنديش غير باب ربنا وقلوب الناس الطيبة، وبناشد الدولة تساعدنا نلحق فرح قبل فوات الأوان."
وطالبت الأسرة رجال الأعمال، والجمعيات الخيرية، ومحبي الخير، بالتدخل لإنقاذ فرح، مؤكدين أنهم لا يملكون من الوسائل إلا الدعاء والاستغاثة، وأن حياتها بالكامل متوقفة على قرار بفتح الحساب، وأي تأخير قد يكون ثمنه عمر الطفلة.
واختتم والد فرح حديثه قائلًا: "فرح نفسها تعيش.. وإحنا نفسنا نسمع صوتها بتضحك بدل أنينها.. أنقذوا بنتنا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد طفلة بورسعيد ضمور النخاع الشوكي التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: 1.4 مليون خدمة طبية وعلاجية بمستشفى الرمد التخصصي بورسعيد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن تقديم أكثر من 1.4 مليون خدمة طبية وعلاجية بمستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، إحدى المستشفيات التخصصية التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، وذلك منذ بدء تشغيل المنظومة بالمحافظة وحتى الآن.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن المستشفى تمكّنت من إجراء أكثر من 30 ألف عملية جراحية دقيقة في طب وجراحة العيون، وأبرزها جراحات زراعة القرنية والشبكية، والحقن، والمياه البيضاء، وغيرها من الجراحات والتخصصية الدقيقة، وذلك بنسب نجاح عالمية.
وأضاف أن العيادات الخارجية بالمستشفى قدمت أكثر من 500 ألف خدمة طبية عبر 10 عيادات تخصصية تغطي فروع العيون الدقيقة (الرمد العام، الشبكية، الحول، المياه البيضاء، القرنية، الجلوكوما، الليزر، التجميل)، إضافة إلى تخصصي الباطنة والتخدير، بما يعكس تكامل منظومة الرعاية الطبية داخل المنشأة، فيما استقبلت المستشفى أكثر من 96 ألف حالة طوارئ تم التعامل معها بكفاءة وسرعة استجابة، إلى جانب إجراء عدد كبير من الفحوصات والتحاليل الطبية والأشعة المتقدمة، باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.
خدمة للكشف المنزلي على مرضى الجلوكوماوأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية أن المستشفى كانت سبّاقة في تقديم مبادرات مبتكرة، حيث أطلقت أول خدمة للكشف المنزلي على مرضى الجلوكوما غير القادرين على الحركة، مع توصيل العلاج حتى منازلهم، وذلك ضمن مبادرة "احذر السارق الصامت"، التي تهدف للكشف المبكر عن الجلوكوما باعتبارها أحد أخطر أمراض العيون التي قد تتسبب في فقدان البصر دون أعراض واضحة.
ولفت الدكتور أحمد السبكي إلى أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد أول مستشفى تخصصي تابع للهيئة حاصل على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراء GGHH، باعتبارها من المنشآت الصحية الصديقة للبيئة، التي تتبنى ممارسات مستدامة في تقديم الرعاية، تماشيًا مع التوجه الوطني نحو الاستدامة البيئية في القطاع الصحي.
وأكدت الهيئة العامة للرعاية الصحية أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد يُعد نموذجًا متكاملًا للرعاية التخصصية، من حيث البنية التحتية المتقدمة، الكوادر المؤهلة، التكامل في التخصصات، والخدمات الذكية بما يعكس توجه الهيئة نحو تقديم خدمة صحية ذات جودة، ومستدامة، تُلبّي احتياجات المواطنين وتُعزز أهداف التغطية الصحية الشاملة ورؤية مصر 2030.