استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، بطائرة مسيرة مقرا للأمن الداخلي في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وذكرت وسائل إعلام سورية، أن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت مقرا لوزارة الداخلية في مدينة السلام، بمحافظة القنيطرة، مضيفة أن الهجوم تسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات.

وفجر الخميس، جدد سلاح الجو الإسرائيلي، استهدافه لموقع عسكري تابع للجيش السوري في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، في رابع غارة من نوعها خلال أقل من شهر، وسط تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية على منشآت عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.



وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف استهدف اللواء 107 المتمركز في قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية، باستخدام صواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة داخل الموقع العسكري وفي محيطه، وسط استنفار واسع لقوات النظام وتوجه فرق الإطفاء والإسعاف إلى المكان.

وأشارت المصادر إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في أرجاء ريف جبلة، تزامناً مع رؤية وميض في السماء سبق الضربات، ما يرجّح أن القصف تم بطائرات حربية إسرائيلية. 

في المقابل، لم تصدر وزارة الدفاع السورية أو وسائل الإعلام الرسمية أي تعليق.



وتعد هذه الغارة الرابعة من نوعها على الموقع نفسه خلال وقت قصير، إذ سبق أن تعرض اللواء لقصف في 17 تموز/يوليو الماضي، أسفر حينها عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، كما خلف أضراراً جسيمة في مستودعات أسلحة داخل الموقع.



وفي إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل، كانت تل أبيب قد قصفت خلال الأشهر الماضية مواقع عسكرية استراتيجية في الساحل السوري، منها ثكنة البلاطة في ريف طرطوس، التي تعد مقراً سابقاً للوحدات الخاصة، وثكنة الشامية في منطقة برج إسلام بريف اللاذقية.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، كثّف الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية في الداخل السوري، حيث نفذ مئات الغارات استهدفت مواقع عسكرية شملت مستودعات صواريخ، ومطارات عسكرية، ومراكز بحوث علمية، ما أدى إلى تدمير واسع للترسانة العسكرية التي خلفها النظام.

وتركزت الضربات على منظومات الدفاع الجوي، ومخازن الذخيرة، والطائرات الحربية، في وقت لا تزال فيه طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق بشكل شبه يومي في الأجواء السورية، لا سيما فوق الجنوب والعاصمة دمشق.

وفي تموز/يوليو الماضي، استهدفت طائرات الاحتلال مبنى وزارة الدفاع السورية، ومحيط القصر الجمهوري، ومواقع أمنية في محافظة السويداء، بالتزامن مع تصاعد التوترات الأمنية في المحافظة، ما اعتبر رسالة مزدوجة لكل من النظام السوري والقوى الإقليمية الداعمة له.

وتُظهر طبيعة الأهداف أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى منع أي إعادة بناء للبنية العسكرية السورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القنيطرة سوريا القصف سوريا قصف الاحتلال القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی محافظة

إقرأ أيضاً:

توفيق زيد العليوي قاضٍ ثوري يحاكم النظام السوري المنشق عنه

أحد أبرز الوجوه القضائية التي واكبت مسار الثورة السورية منذ بداياتها، تحوّل من قاض رسمي في مؤسسات النظام إلى ركيزة في بناء منظومة "القضاء الحر" التي تبنتها المعارضة السورية. كان له دور محوري في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، عبر مشاركته في ملفات التحقيق مع رموز بارزة لذلك النظام، ضمن جهود ترسيخ العدالة الانتقالية ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.

المولد والنشأة

يتحدر القاضي توفيق زيد العليوي من قبيلة الولدة، وتحديدا من عشيرة البومسرة. بدأ مسيرته القضائية قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، وشغل منصب قاضي تحقيق في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة.

بعد اندلاع الثورة السورية

مع بدايات الحراك الشعبي عام 2011، انضم العليوي مبكرا إلى صفوف الثورة، معلنا انشقاقه عام 2012، رفضا لقانون "مكافحة الإرهاب" الذي أصدره النظام السوري آنذاك لقمع المعارضين والنشطاء السلميين.

بعد انشقاقه انتقل العليوي إلى منطقة أعزاز بريف حلب، حيث تولى منصب قاضي التحقيق ضمن منظومة "القضاء الحر" التي تبنتها المعارضة السورية آنذاك، وبرز بدوره الفاعل في ترسيخ مبادئ العدالة واستقلالية القضاء، بعيدا عن تدخل الفصائل المسلحة والمليشيات المنتشرة في الشمال السوري.

من اليمين الشعار وحسون ونجيب وحويجة ظهروا في فيديو نشرته وزارة العدل السورية (حساب الوزارة على منصة إكس)بعد سقوط نظام الأسد

ومع سقوط نظام بشار الأسد، وبدء الحكومة السورية الجديدة باتخاذ خطوات فعلية نحو المساءلة والعدالة الانتقالية، شارك العليوي في التحقيق مع عدد من رموز النظام السابق المتورطين في قضايا القتل والتعذيب والفساد، ضمن جهود رسمية هدفت إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الشعب السوري.

وفي يوم 8 أغسطس/آب 2025 نشرت وزارة العدل السورية مقطعا يظهر جانبا من التحقيقات مع عدد من الشخصيات البارزة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بينما تتم مواجهتهم بالتهم المسندة إليهم.

ومن الشخصيات التي ظهرت في المقطع، وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار، ومدير إدارة المخابرات الجوية الأسبق إبراهيم حويجة، إضافة إلى عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد، رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة درعا سابقا والملقب بمقتلع الأظافر.

كما ظهر في المقطع المفتي السابق للجمهورية أحمد بدر الدين حسون وهو يدلي بإفادته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل ضربة جوية جنوبي سوريا
  • توفيق زيد العليوي قاضٍ ثوري يحاكم النظام السوري المنشق عنه
  • الاحتلال يستهدف موقعا عسكريا سوريا في اللاذقية للمرة الرابعة خلال شهر
  • الاحتلال إسرائيلية يستهدف موقعا عسكريا سوريا في اللاذقية للمرة الرابعة خلال شهر
  • الداخلية السورية تواصل ملاحقة داعش وفلول النظام.. أمن راسخ وخلايا تتساقط
  • سوريا تجهض مخططاً إرهابياً يستهدف كنيسة
  • الداخلية السورية: إحباط مخطط إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في طرطوس
  • هجوم يستهدف جندي أمريكي خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • الداخلية السورية: إحباط مخطط إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس بريف طرطوس