تعرف على أكبر 10 دول امتلاكا للماشية بالعالم.. بينها عربية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمثل الرعي وتربية الأغنام صناعة كبيرة وهي أساس بعدة صناعات في مجتمعات متعددة، رغم التطور الذي شهدته البشرية خلال القرون الأخيرة، وفق هذا التقرير نستعرض أكثر الدول امتلاكا للماشية في العالم.
وتشير قوائم الدول الأكثر إنتاجا وتصديرا واستيرادا للماشية على مستوى العالم إلى ما قد يكون مفارقات، فتظهر إحصاءات العالم العربي أنه بالرغم من أن السودان من أكثر الدول العربية امتلاكا لرؤوس الماشية، فإنه ليس من أكبر المصدرين، في المقابل ظهر الأردن من بين أكبر المصدرين والمستوردين في العالم العربي، بل في العالم.
وتملك الصين العدد الأكبر من رؤوس الماشية في العالم، بينما يتبوأ الاتحاد الأوروبي ورومانيا وإسبانيا قائمة الأكثر تصديرا، وتتصدر الأردن البلدان الأكثر استيرادا للماشية، في حين تعد رابع أكبر مصدّر لها.
1- الدول الأكثر تصديرا للماشية في العالمنشر البنك الدولي من خلال أداة "الحلول العالمية المتكاملة" (ويتس)، التابعة له، قائمة بترتيب أكثر دول العالم تصديرا للماشية الحية عام 2022 وهو التحديث الأخير له عبر موقعه الإلكتروني وفقا لما يلي:
الاتحاد الأوروبي 430 مليون دولار من تصدير 2.81 مليون رأس. رومانيا 278 مليون دولار من تصدير 2.29 مليون رأس. إسبانيا 192 مليون دولار من تصدير 1.49 مليون رأس. الأردن 167 مليون دولار من تصدير 1.78 مليون رأس. البرتغال 89 مليون دولار من تصدير 450.495 رأسا. تركيا 64 مليون دولار من تصدير 541.704 رؤوس. أستراليا 56 مليون دولار من تصدير 524.908 رؤوس. المجر 47 مليون دولار من تصدير 429.509 رؤوس. قيرغيزستان 46 مليون دولار من تصدير 491.119 رأسا. فرنسا 45 مليون دولار من تصدير 490.684 رأسا.
وهذه قائمة أكثر الدول العربية تصديرا للماشية الحية عام 2022، وفقا لذات الأداة التابعة للبنك الدولي:
1- الأردن 1.78 مليون رأس.
2- الإمارات 356.231 رأسا.
3- الكويت 166.116 رأسا.
4- مصر 23.630 رأسا.
5- سلطنة عمان 19.176 رأسا.
3- الدول الأكثر استيرادا للماشية في العالموهذه دول العالم الأكثر استيرادا للماشية الحية عام 2022 وفقا لأداة "الحلول العالمية المتكاملة"، التابعة للبنك الدولي:
الأردن 270 مليون دولار لاستيراد 2.169 مليون رأس. الكويت 145 مليون دولار لاستيراد 1.6 مليون رأس. قطر 136 مليون دولار لاستيراد نحو مليون رأس. إسرائيل 122 مليون دولار لاستيراد 22.48 مليون رأس. سلطنة عمان 92 مليون دولار لاستيراد 738.940 رأسا. إيطاليا 70 مليون دولار لاستيراد 701.442 رأسا. أوزبكستان 50 مليون دولار لاستيراد 310.692 رأسا. الأراضي الفلسطينية المحتلة 48 مليون دولار لاستيراد 391.410 رؤوس. أيرلندا 46 مليون دولار لاستيراد 30.898 رأسا. الاتحاد الأوروبي 46 مليون دولار لاستيراد 332.388 رأسا. 4- أكثر الدول العربية استيرادا للماشية الحية عام 2022أكثر الدول العربية استيرادا للماشية الحية عام 2022 وفقا لأداة "الحلول العالمية المتكاملة"، التابعة للبنك الدولي:
الأردن 270 مليون دولار من استيراد 2.167 مليون رأس. الكويت 145 مليون دولار من استيراد 1.16 مليون رأس. قطر 136 مليون دولار من استيراد نحو مليون رأس. عمان 92 مليون دولار من استيراد 738.940 رأسا. الأراضي الفلسطينية المحتلة 48 مليون دولار من استيراد 391.410 رؤوس.
أورد موقع "وورلد بوبيوليشن ريفيو" الأميركي المختص بالإحصاءات قائمة حول أكثر دول العالم امتلاكا لرؤوس الماشية عام 2024 وفقا لما يلي:
الصين 173.1 مليون رأس ماشية بنسبة 13.7% من الإجمالي العالمي. الهند 68.1 مليون رأس ماشية بنسبة 5.39% من الإجمالي العالمي. أستراليا 63.5 مليون رأس ماشية بنسبة 5.03% من الإجمالي العالمي. نيجيريا 47.7 مليون رأس ماشية بنسبة 3.78% من الإجمالي العالمي. إيران 46.6 مليون رأس ماشية بنسبة 3.69% من الإجمالي العالمي. إثيوبيا 42.9 مليون رأس ماشية بنسبة 3.4% من الإجمالي العالمي. تركيا 41.1 مليون رأس ماشية بنسبة 3.4% من الإجمالي العالمي. السودان 40.9 مليون رأس ماشية بنسبة 3.24% من الإجمالي العالمي. تشاد 38.7 مليون رأس ماشية بنسبة 3.06% من الإجمالي العالمي. بريطانيا 35.6 مليون رأس ماشية بنسبة 2.59% من الإجمالي العالمي. باكستان 32.7 مليون رأس ماشية بنسبة 2.47% من الإجمالي العالمي. الجزائر 31.2 مليون رأس ماشية بنسبة 2.45% من الإجمالي العالمي. منغوليا 30.9 مليون رأس ماشية بنسبة 2.38% من الإجمالي العالمي. نيوزيلندا 30 مليون رأس ماشية بنسبة 2.06% من الإجمالي العالمي. كينيا 26 مليون رأس ماشية بنسبة 2.1% من الإجمالي العالمي. المغرب 35.3 مليون رأس ماشية بنسبة 1.75% من الإجمالي العالمي. 6- الدول الأكثر امتلاكا للماشية عربياأكثر الدول العربية امتلاكا لرؤوس الماشية في 2024 وفقا لموقع "وورلد بوبيوليشن ريفيو":
السودان 40.9 مليون رأس ماشية بنسبة 3.24% من الإجمالي العالمي. الجزائر 31.2 مليون رأس ماشية بنسبة 2.45% من الإجمالي العالمي. المغرب 35.3 مليون رأس ماشية بنسبة 1.75% من الإجمالي العالمي. سوريا 18.8 مليون رأس ماشية بنسبة 1.27% من الإجمالي العالمي. الصومال 14 مليون رأس ماشية بنسبة 0.96% من الإجمالي العالمي. موريتانيا 13.7 مليون رأس ماشية بنسبة 0.88% من الإجمالي العالمي. السعودية 11.1 مليون رأس ماشية بنسبة 0.75% من الإجمالي العالمي. اليمن 10.8 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.73% من الإجمالي العالمي. ليبيا 8.7 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.59% من الإجمالي العالمي. العراق 7.5 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.53% من الإجمالي العالمي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قائمة حظر السفر الأمريكية تتوسع.. 36 دولة مهددة بقيود جديدة بينها مصر وسوريا
تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توسيع قائمة حظر السفر إلى الولايات المتحدة، لتشمل 36 دولة جديدة، بينها دول حليفة واستراتيجية مثل مصر وسوريا وجيبوتي ونيجيريا، وذلك ضمن سياسة أشمل تهدف إلى تشديد قيود الهجرة والتأشيرات بشكل غير مسبوق.
ووفقًا لمذكرة داخلية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، وموقعة من الوزير ماركو روبيو، تم توجيه تعليمات إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية بالتواصل مع حكومات هذه الدول لتقديم خطط عمل أمنية وهجرية مفصلة خلال مهلة مدتها 60 يوماً، وإلا ستُفرض قيود جديدة على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وحددت الوزارة الساعة الثامنة من صباح أحد أيام الأربعاء المقبل موعداً نهائياً لتسلّم هذه الخطط، دون تحديد تاريخ نهائي لدخول الحظر حيّز التنفيذ.
قائمة الدول المستهدفة
تضم القائمة 36 دولة قيد المراجعة، تشمل: 25 دولة إفريقية: من بينها مصر، السودان، السنغال، جنوب السودان، إثيوبيا، نيجيريا، الكاميرون، الغابون، غانا، موريتانيا، بوركينا فاسو، مالي، ليبيريا، زيمبابوي، زامبيا، أنغولا، كوت ديفوار، الرأس الأخضر، مالاوي، غينيا، ساو تومي وبرينسيب. دول في آسيا الوسطى: مثل قيرغيزستان وبوتان. منطقة الكاريبي: أنتيغوا وبربودا، دومينيكا، سانت لوسيا، سانت كيتس ونيفيس. جزر في المحيط الهادئ: تونغا، توفالو، فانواتو. دول عربية وآسيوية بارزة: سوريا، جيبوتي، مصر.أبعاد القرار
هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ وعود ترامب الانتخابية المتعلقة بإعادة العمل بسياسة “أمريكا أولاً”، وتشديد الضوابط الأمنية على الحدود والتأشيرات، وخاصة بعد حادثة إطلاق نار في ولاية كولورادو ارتُكبت على يد مهاجر غير شرعي، استُخدمت كمبرر لتوسيع القيود.
وتهدف إدارة ترامب، وفق ما ورد في المذكرة، إلى “إجبار الدول على التعاون في مجالات تبادل المعلومات، والتحقق من هوية المسافرين، والتعاون في ترحيل المهاجرين غير النظاميين”، مشيرة إلى أن “الدول التي لا تمتثل للمعايير الأمريكية قد تواجه حظراً شاملاً على دخول مواطنيها”.
ردود فعل وانتقادات
القرار أثار موجة انتقادات واسعة من أوساط الحزب الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني داخل الولايات المتحدة، حيث وصفه معارضون بأنه يحمل طابعًا عنصريًا وتمييزيًا، ويُعيد إلى الأذهان سياسات الحظر المثيرة للجدل التي اتخذها ترامب في ولايته الأولى.
وكان ترامب قد فرض، مع بداية ولايته الأولى عام 2017، حظراً على دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي إيران، العراق، سوريا، ليبيا، اليمن، السودان، والصومال، ما تسبب حينها في فوضى في المطارات الأمريكية واحتجاجات داخلية ودعاوى قانونية، إلى أن أقرت المحكمة العليا النسخة الثالثة من الحظر في يونيو 2018.
ورغم أن إدارة الرئيس جو بايدن ألغت هذا الحظر بعد توليه السلطة، فإن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية 2024 بإعادة العمل به وتوسيعه، وقد بدأ فعلاً في يونيو 2025 حين وقّع أمراً تنفيذياً جديداً يحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان، إيران، ليبيا، اليمن، السودان، الصومال، إريتريا، هايتي، الكونغو، غينيا الاستوائية، تشاد وميانمار، إضافة إلى قيود جزئية على سبع دول أخرى.
تداعيات محتملة
توسيع قائمة الحظر ليشمل دولاً حليفة مثل مصر وجيبوتي قد ينعكس سلباً على العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، خاصة في ظل الدور المحوري الذي تلعبه هذه الدول في المنطقة، سواء في مكافحة الإرهاب أو في تسهيلات الدعم اللوجستي للولايات المتحدة.
كما يتوقع أن يؤثر الحظر على عشرات آلاف الطلبات السنوية للحصول على التأشيرات من هذه الدول، سواء لأغراض الدراسة أو العمل أو لمّ الشمل العائلي، ما قد يُفاقم من حدة الانتقادات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج الولايات المتحدة.
وبهذا يمضي ترامب بخطى متسارعة نحو إعادة تشكيل سياسة الهجرة الأمريكية بمنظور أمني صارم، وسط تحذيرات من تداعيات دبلوماسية وإنسانية وقانونية محتملة، بينما تبقى الأنظار متجهة إلى كيفية تعامل الدول المستهدفة مع المهلة الأمريكية، وما إذا كانت ستلجأ للامتثال أم ستواجه حظرًا شاملًا على سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة.