اليمين المتطرف يفرض كلمته في انتخابات الاتحاد الأوروبي.. ماكرون وشولتس يسقطان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اليمين سيطر في إيطاليا والمانيا وفرنسا من المتوقع أن تحافظ أحزاب يسار الوسط ويمين الوسط في أوروبا على أغلبيتها في البرلمان الأوروبي
احتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) بالأغلبية في البرلمان الأوروبي، على الرغم من التقدم الكبير لقوى اليمين المتطرف، وفقًا لتقديرات نشرها البرلمان يوم الأحد.
في إسبانيا، تصدر الحزب الشعبي نتائج الانتخابات الأوروبية يوم الأحد، متقدماً على الحزب الاشتراكي بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بينما حقق اليمين المتطرف بعض المكاسب.
اقرأ أيضاً : ماكرون يحل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات في 30 حزيران
وبحسب النتائج الرسمية، حصل الحزب الشعبي، التشكيل الرئيسي للمعارضة الإسبانية، على حوالي 34% من الأصوات و22 مقعداً في البرلمان الأوروبي، مقارنة بنحو 30% من الأصوات و20 مقعداً للاشتراكيين.
فيما حصل حزب فوكس اليميني المتطرف على نتيجة أفضل مقارنة بعام 2019، بفوزه بـ 6 مقاعد مقارنة بأربعة قبل خمس سنوات (9.62% من الأصوات مقابل 6.21%).
بينما كانت المفاجأة في هذه الانتخابات هي حزب "انتهى الحفل"، وهو تشكيل جديد يصنف على أنه يميني متطرف أسسه ناشط مثير للجدل على يوتيوب، الذي حصل على حوالي 4.5% من الأصوات وسيدخل البرلمان الأوروبي بثلاثة نواب.
وتعكس نتائج هذه الانتخابات الأوروبية النتائج التشريعية التي جرت في 23 يوليو الفائت، حيث تصدر الحزب الشعبي النتائج لكنه لم يتمكن من الوصول إلى السلطة بسبب عجزه عن حشد دعم كاف في البرلمان.
اقرأ أيضاً : الرئيس الكولومبي يقرر وقف تصدير الفحم لتل أبيب بسبب الحرب على غزة
وتركزت الحملة الانتخابية في إسبانيا في الأيام الأخيرة حول تحقيق في استغلال النفوذ والفساد يستهدف زوجة سانشيز، وأعلن القضاء استدعاءها للمثول في الخامس من يوليو المقبل. تستمر المعارضة في مطالبة سانشيز بالاستقالة، بينما يعتقد الأخير أن التحقيق هو جزء من حملة لزعزعة استقراره يقودها اليمين واليمين المتطرف.
في اليونان، فاز حزب الديمقراطية الجديدة اليميني بزعامة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد، رغم نسبة امتناع كبيرة عن التصويت.
وحصل حزب الديمقراطية الجديدة على 27.85% من الأصوات وسبعة مقاعد في البرلمان الأوروبي، بينما حصل حزب سيريزا اليساري على 14.93% (4 مقاعد)، يليه حزب باسوك الاشتراكي (12.91%، 3 مقاعد).
ورغم فوزه، أخفق ميتسوتاكيس في تحقيق هدفه المتمثل بجمع 33% من الأصوات.
اليمين المتطرف يسيطر في إيطاليافي إيطاليا، تصدر حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على حوالي 27% من الأصوات، بينما جاء الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) في المرتبة الثانية بأكثر من 23%، تليه حركة خمس نجوم بنسبة تقارب 11%.
وحصل شريكا ميلوني في الائتلاف الحكومي، حزب الرابطة وحزب فورتسا إيطاليا، على ما بين 8 و10% من الأصوات.
وجعلت ميلوني، رئيسة القائمة، من هذه الانتخابات استفتاء على شخصها، من خلال مطالبة الناخبين بأن يكتبوا ببساطة اسم "جورجيا" على بطاقات اقتراعهم، وبالتالي يأتي فوزها المعلن هذا، إذا تأكد، ليرسخ نسبة الـ26 في المئة التي حصلت عليها في الانتخابات التشريعية لعام 2022 وأوصلتها إلى السلطة.
ومنذ وصولها إلى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022، تمكنت ميلوني من الحفاظ على إجماع بشأن شخصها، خصوصا بفضل الانقسامات بين معارضيها.
سقوط لماكرون وشولتسمني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس بهزائم كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، حيث حققت أحزاب اليمين المتطرف مكاسب يمكن أن تؤثر على سياسة الهجرة وتعيق الإجراءات الطموحة لحماية المناخ.
رغم الخسائر على المستوى الوطني، من المتوقع أن تحافظ أحزاب يسار الوسط ويمين الوسط في أوروبا على أغلبيتها في البرلمان الأوروبي.
من المتوقع أن يحتل حزب الشعب الأوروبي بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المركز الأول، بحصوله على 181 مقعداً.
في فرنسا، حصل حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان على 32% من الأصوات، متفوقاً على حزب النهضة بزعامة ماكرون الذي تراجع إلى 15%، حسب استطلاع لموقع "إيفوب".
في ألمانيا، تراجع الحزب الديمقراطي الاشتراكي بقيادة شولتس إلى أسوأ نتيجة له على الإطلاق، خلف المحافظين المعارضين وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، بعد إعلان النتائج: "لا يمكن للرئيس أن يظل أصماً عن الرسالة التي بعث بها الشعب الفرنسي". ودعا إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي اوروبا فرنسا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ايطاليا الانتخابات الأوروبیة فی البرلمان الأوروبی الیمین المتطرف الحزب الشعبی من الأصوات حصل حزب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا