«الإسكان»: تنفيذ 100 ألف وحدة ضمن «سكن لكل المصريين» في حدائق العاصمة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أجرت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، جولة تفقدية لمتابعة موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق العاصمة، يرافقهما المهندس كمال بهجات، والمهندس أحمد عمران، مساعدا نائب رئيس الهيئة، والمهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، ومسؤولو الجهاز.
وفي مستهل الزيارة، اطَّلع مسؤولو الإسكان على عرضٍ عن الموقف التنفيذى والمالى لقطاع الإسكان لمحور محدودي الدخل ومحور متوسطي الدخل من المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بمدينة حدائق العاصمة، حيث تم ويجري تنفيذ نحو 100 ألف وحدة سكنية بمساحات 75م2 و 90م2 و 110م2و 120م2، وتم عرض نسب الإنجاز للمشروعات، وما يقوم به الجهاز لدعم الشركات لتعظيم الاستفادة من الوحدات وتسليمها لحاجزيها كاملة المرافق من مياه وكهرباء وصرف وزراعة، وتوفير عدادات المياه والكهرباء وتوقيع البروتوكولات اللآزمة مع شركة الغاز.
وعقب ذلك، انتقلت رئيس صندوق الإسكان الإجتماعي، ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتفقد موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» من إسكان محدودى الدخل والإسكان المتوسط والإسكان الأخضر من مواقع العمل بمنطقة 2350 فدانا بالمدينة.
وخلال الجولة، تفقد مسؤولو الإسكان المواقع، وتجولوا بعددٍ من الوحدات السكنية من الداخل، ومنها بعض الوحدات التي جرى تأثيثها كنموذج، للتأكد من أنّ المساحات مؤهلة لمعيشة أسرة بكامل احتياجاتها.
وأكدت الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعي، على الاهتمام بمستوى الجودة والتشطيبات الداخلية والخارجية، مشددة على استكمال الأعمال بالجودة المطلوبة لتسليم الوحدات لحاجزيها بتلك المواصفات، وأشادت بالاهتمام بوجود مداخل ببعض العمارات مجهزة لذوي الهمم في الصعود إلى الوحدات السكنية.
وشدد المهندس أمين غنيم، على أن يتم إنجاز الخدمات اللازمة للمناطق السكنية من مدارس وحضانات ومراكز طبية ومحال تجارية، وسرعة إنجاز أعمال المرافق والطرق والغاز والكهرباء والمياه والزراعة، حتى يتسنى لمستلمي الوحدات الإقامة بها فور الإستلام، إلى جانب التأكيد على تذليل أي معوقات تواجه الشركات لاستكمال الأعمال، وتوفير الخامات اللازمة والمعدات والعمالة المطلوبة بمواقع العمل لسرعة إنجاز الأعمال، والمتابعة المستمرة من المسؤولين بالجهاز لإنهاء الأعمال بالجودة المطلوبة.
وأوضح المهندس عمار مندور، أنّ تلك المناطق الجارى العمل بها تشتمل على الخدمات التي تشجع السكان على الإقامة بالمدينة، مثل المدارس والملاعب والمراكز الطبية والحضانات والمحال التجارية والمخابز، مؤكدا الاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء وعمل الصيانة الدورية لها حتى تكون متنفسا للسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين غنيم الإسكان الإجتماعى الإسكان الإجتماعي الإسكان الاجتماعي الإسكان المتوسط التمويل العقاري الرئيس التنفيذى الصيانة الدورية أحمد عمران سکن لکل المصریین حدائق العاصمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- فاز رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في تصويت الثقة في البرلمان، الذي عُقد لدعم حكومته الائتلافية الهشة بعد نكسة في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر.
تم إقرار تصويت الثقة يوم الأربعاء بأغلبية 243 صوتًا مؤيدًا مقابل 210 أصوات معارضة.
طلب توسك إجراء هذا التصويت بعد هزيمة غير متوقعة لمرشح حكومته المفضل في الانتخابات الرئاسية، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الائتلاف وانتقادات شخصية لاذعة لرئيس الوزراء.
يقود توسك هش من الأحزاب المؤيدة لأوروبا، من اليمين الزراعي إلى اليسار الديمقراطي الاجتماعي، والذي وعد بعكس تآكل الضوابط والتوازنات الديمقراطية التي ميزت حكم حزب القانون والعدالة الذي استمر ثماني سنوات بين عامي 2015 و2023.
لطالما أمل توسك في أن يُسهّل فوزه الرئاسي على الحكومة تبني إصلاحات أكثر تقدمية، بما في ذلك في القضايا الخلافية مثل حقوق الإجهاض. منذ توليها السلطة، واجهت حكومة توسك انتقادات لاذعة من الرئيس الحالي، أندريه دودا، النائب الأوروبي السابق عن حزب القانون والعدالة، وسط مخاوف من أن يستخدم دودا صلاحياته القوية في النقض لعرقلة بعض الإجراءات.
لكن الفوز غير المتوقع لكارول ناوروكي، وهو مؤرخ غير معروف سابقًا ومرتبط بحزب القانون والعدالة، ومدعوم من دونالد ترامب، على عمدة وارسو الوسطي المؤيد لأوروبا، رافال ترزاسكوفسكي، أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة على تنفيذ برنامجها.
أرجع المحللون جزئيًا هذه النتيجة إلى سجل الحكومة وعدم شعبية توسك الشخصية، حيث أفادت التقارير أن الناخبين غير راغبين في منح معسكر سياسي واحد قدرًا كبيرًا من السلطة.
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة CBOS أن 44% من الناخبين ينتقدون الحكومة، و32% مؤيدين، و20% محايدين. وكان الرأي العام حول توسك نفسه أكثر سلبية ، حيث أبدى 53% منهم نظرة سلبية تجاهه، و35% فقط إيجابيين. خلال نقاشٍ حادٍّ استمر سبع ساعات في البرلمان، اعتلى أكثر من 260 نائبًا المنصة. دافع توسك بشدة عن سجلّ حكومته، وأعرب عن أسفه لعجزها عن إيصال نجاحاتها إلى الناخبين.
قال: “لو روينا قصتنا ولو بنصف ما حكمنا به فعليًا، لكنا فزنا في انتخابات تلو الأخرى”.
وأقرّ توسك بأهمية فوز ناوروكي، قائلاً: “هذا ليس زلزالًا، ولكن دعونا نسمّي الأمور بمسمياتها: نحن نواجه عامين ونصفًا من العمل الشاقّ في ظلّ ظروف [سياسية] لن تتحسّن”.
لكنه أصرّ على أن الحكومة لا تزال تتمتع بأغلبية سياسية واضحة لمواصلة إجراءاتها، على الرغم من “نفاد صبر الناخبين، وأحيانًا خيبة أملهم أو غضبهم”.
وقال مازحًا: “أعرف طعم النصر، وأعرف مرارة الهزيمة، لكنني لا أعرف معنى الاستسلام”.
واصطفّ نواب المعارضة لانتقاد الحكومة لضعف طموحها وبطء تقدّمها في وعودها الرئيسية، مع تركيزها المفرط على إلقاء اللوم على الإدارة السابقة في جميع المشاكل.
في حديثه للصحفيين بعد التصويت، قال توسك إنه “كان بحاجة إلى هذا التصويت لأسباب واضحة” إذ واجه “ضجيجًا كبيرًا” حول مستقبله ومستقبل الحكومة.
وأضاف أنه ينوي “قطع الطريق على كل التكهنات” والمضي قدمًا في الرواية، إذ أمام وزرائه “سنتان لتصحيح مسارهم” وكسب تأييد الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2027.
وفي إطار خطط توسك لاستعادة السيطرة، ستُعيّن الحكومة الآن متحدثًا رسميًا “ذا وزن ثقيل” الأسبوع المقبل لإعادة النظر في استراتيجية اتصالاتها، وستُجري تعديلًا وزاريًا في يوليو/تموز لترتيب الأمور قبل تولي ناوروكي منصبه في أغسطس/آب.