بالفيديو.. استشاري تغذية علاجية تقدم نصائح ذهبية للصائمين فى ذي الحجة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ميري شهيد، استشاري التغذية العلاجية، إنه لابد من المحاولة في استغلال العشر أيام من ذي الحجة قبل عيد الأضحي في الصيام بقدر الإمكان، مشيرة إلى أنه الأبحاث والدراسات أكدت أن الصيام من أكثر الأمور الطبيعية التي تمكن الجسم من إزالة السموم من الجسم.
وأضافت "ميري" في حوارها لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه يمكن لأي شخص يعاني من مقاومة أنسولين أو من السمنة أو دهون على الكبد فأن علاجه هو الصيام، موضحًا أنه أهم شئ فى السحور هو الاعتماد على البروتين مثل: البيض والفول، وعدم زيادة النشويات أو السكريات.
وتابعت، أنه يمكن شرب العصائر بدون سكريات مثل: عصير الليمون والماء والشاي الأخضر وعصير فراولة بدون أى سعرات حرارية وعدم إضافة سكر، موضحة أنه يجب شرب الماء بإكثار، محذرة من إضافة أى نوع من السكريات فى المشروبات، لأنها تشعر الجسم دائما بالجوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذي الحجة عيد الأضحى الصيام المشروبات
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.