صحيفة: بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام خلال أسابيع
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة "فيدوموستي" الروسية عن مصدر دبلوماسي -اليوم الاثنين- أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام في غضون أسابيع.
وأكد السفير الروسي في كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغورا، للصحيفة أن هناك زيارة مقررة لبوتين إلى بيونغ يانغ ويجري الآن "التحضير لها بنشاط".
كما ذكرت الصحيفة أن بوتين قد يزور فيتنام في وقت مبكر من شهر يونيو/حزيران الحالي، مرجحة أن يحدث ذلك عقب زيارته لكوريا الشمالية مباشرة.
ويذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد زار روسيا في سبتمبر/أيلول الماضي لإجراء محادثات مع بوتين والقيام بجولة في مركز فوستوتشني الفضائي، وهو مطار لإطلاق الصواريخ الفضائية في أقصى الشرق الروسي.
ووعد بوتين حينها بمساعدة كوريا الشمالية في بناء أقمار صناعية.
استقدام عمال من كوريا
وقالت صحيفة فيدوموستي إن بوتين وكيم قد يناقشان ما إذا كانت روسيا ستستقدم عمالا مهاجرين من كوريا الشمالية.
وتعاني روسيا من نقص حاد في العمالة بسبب الحرب الأوكرانية، حيث ذهب مئات الآلاف من الرجال إما للقتال أو فروا إلى الخارج لتجنب التعبئة.
ومن جانبه، قال الكرملين إن روسيا ترغب في بناء شراكة مع كوريا الشمالية "في جميع المجالات"، لكنه لم يؤكد بعد موعد الزيارة.
وعززت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية ودول أخرى معادية للولايات المتحدة مثل إيران منذ بداية الحرب مع أوكرانيا، وهي علاقات تشكل مصدر قلق لدول الغرب.
وقد اتهمت الولايات المتحدة وأوكرانيا في يناير/كانون الثاني روسيا بإطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى زودتها بها كوريا الشمالية على أوكرانيا، وهو أمر رفضت الأخيرة تأكيده أو نفيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة
يتشارك النادي الأدبي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية من خلال معارض تعريفية ونشاطات توثيقية تهدف إلى حفظ تاريخ المنطقة، وإحياء تراثها في ذاكرة الأجيال.
ويعملان جنبًا إلى جنب على تنظيم فعاليات ومعارض تعريفية متخصصة، تستعرض الموروث الثقافي للمنطقة، وتوثق مراحل تطورها منذ النشأة الأولى.
وتحمل هذه المعارض طابعًا توثيقيًا بصريًا وفنيًا وأدبيًا، إذ تُعرض فيها صور نادرة، ووثائق قديمة، ولوحات فنية، ومجسّمات تمثل نمط الحياة القديم، إلى جانب مشاركات أدبية تحاكي الذاكرة الشفهية للمنطقة.
أخبار قد تهمك الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية 4 يوليو 2025 - 8:17 مساءً “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءًوتحوّلت أروقة النادي الأدبي والجمعية إلى منصّات ثقافية تفاعلية تستقبل الزوّار والمهتمين، وتقدّم لهم سردًا حيًا عن سيرة المكان، من خلال مقتنيات وأعمال فنية تستعرض تطوّر الحياة الاجتماعية والتعليمية والعمرانية والأدبية في مدن المنطقة وقراها.
وأسهم النادي في توثيق نشأة المنطقة من خلال تأليف سبعة كتب، منها: التابلاين ودوره التنموي، والحدود الشمالية.. أصالة وحضارة، وقصر الملك عبدالعزيز بلينة، والتراث المادي وغير المادي، وإطلالة على العالم؛ إذ وثّقت هذه الأعمال أهم المراحل الإستراتجية في مسيرة المنطقة تعليميًا، وصحيًا، واجتماعيًا، وصناعيًا.
وتحتضن جمعية الثقافة والفنون العديد من المشاركات الوطنية في الموروث الشعبي للمنطقة، من أبرزها وأشهرها فن الدحة العريق الممتد منذ عقود طويلة، إضافةً إلى معرض التراث الذي يحكي عن الأعمال الحرفية التي اشتهرت بها المنطقة، مثل نسيج السدو الذي تتقنه السيدات الكبيرات في السن، وغيرها.
وتسعى هذه المبادرات لتكون جزءًا من المسؤولية الثقافية والوطنية تجاه المجتمع، من خلال تأصيل الهوية المحلية، وربط الجيل الحاضر بجذوره الثقافية.
ويقدمان العديد من المبادرات لإثراء المحتوى الثقافي، ودعم الحراك الإبداعي في المنطقة، وإتاحة الفرصة للمبدعين والباحثين والفنانين للتعبير عن ملامح تراثهم من خلال الفن التشكيلي، والتصوير، والمسرح، والشعر، والقصة.
وتُعد هذه الجهود امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة كونها عنصرًا رئيسًا في التنمية الوطنية، حيث يسعى النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية إلى تحويل التراث المحلي من مادة أرشيفية إلى منتج ثقافي معاصر ينبض بالحياة، ويعكس تنوّع وثراء الإنسان في الشمال.